وزارة العمل : تنظيم ملتقى توظيف لخريجي المعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببورسعيد
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
شاركت مديرية العمل بمحافظة بورسعيد في تنظيم ملتقى التوظيف الدوري الذي يقام بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي الحكومية والأهلية والخاصة وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث شارك في الملتقي 13 شركة من شركات القطاع الخاص توفر 650 فرصة عمل متنوعة ومختلفة في العديد من التخصصات منها : باحثين اجتماعيين، وأخصائيين تعديل سلوك، ومسئول موارد بشرية ،اداريين، وفني كنترول، ومهندسين جودة، وأمين مخزن، وفنيين تجهيزات مطاعم، وفنيين متابعة و باركود، وعمال انتاج، وذلك تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل بالاهتمام بالشباب من الجنسين وتوفير فرص عمل لائقة وحقيقية بالتعاون والتنسيق مع الجهات المتخصصة ، وذلك للحد من معدلات البطالة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 .
وأوضحت وزارة العمل في بيان لها ، أنها تلقت تقريراً من عبد الونيس عبد الله مدير مديرية العمل ببورسعيد أفاد فيه أنه ألقى كلمة للحضور خلال فعاليات الملتقى أن الخريجين يحتاجوا إلى التأهيل والتوجيه لدخول سوق العمل ومديرية العمل توفر فرص عمل للشباب من الجنسين و كذلك توفر فرص للتدريب والاهتمام بملف التدريب والتشغيل وتوعية الشباب والخريجين الجدد بالعمل في القطاع الخاص ، وذلك في إطار رؤية الدولة نحو تأهيل وصقل مهارات الشباب لسوق العمل والوصول إلى معدلات التشغيل المثلى مع حماية و رعاية حقوق العمال ، و إتاحة كل الإمكانات لتوفير عمالة ماهرة مدربة و مؤهلة للالتحاق بسوق العمل ، حيث يعد الشباب من الجنسين هم الشريحة الأكثر عدداً في المجتمع والأكثر حيوية ونشاطاً ولديهم طاقة للعطاء والعمل والتغيير والتطوير الذي يدفع عجلة التنمية الإقتصادية و يؤدي إلي زيادة الإنتاج ، لذا فإن تأهيلهم لسوق العمل أمراً ضرورياً لنمو وتطور المجتمع.
وأضاف مدير المديرية ، انه حضر فعاليات الملتقى الدكتور عبدالعزيز حسين عميد المعهد العالي ، والدكتورة أماني أيوب وكيل شئون البيئة وخدمة المجتمع ، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي الحكومية والأهلية والخاصة وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بقيادة الدكتور وائل حامد مدير الجهاز والمجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للسكان و التأمين الصحي الشامل، كما شارك في تنظيم الملتقى لمياء محمود مدير إدارة الرعاية، ورشا توفيق مسئولة قسم التفتيش، واحمد ابو المعاطي مدير مكتب علاقات بورسعيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديرية العمل محافظة بورسعيد المحلي الحكومية القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
ملتقى الاستمطار بأبوظبي يناقش التحديات والحلول لتعديل الطقس
تختتم أعمال الملتقى الدولي السابع للاستمطار في أبوظبي، اليوم الخميس؛ حيث ناقش المشاركون لليوم الثالث على التوالي أهم التحديات المتعلقة بمجال الاستمطار على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأشاد العديد من المشاركين في الملتقى، الذي نظمه المركز الوطني للأرصاد، بالتطورات الكبيرة التي شهدها مجال أبحاث الاستمطار والتقنيات الحديثة التي تم استخدامها لتعديل الطقس، كما أكدوا أهمية الحدث كمنصة عالمية تجمع العلماء والباحثين من أنحاء العالم لتبادل المعرفة والبحث في الحلول المبتكرة لهذه التحديات.
إستراتيجيات فعالةوقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، إن الملتقى يعد منصة عالمية تتيح للباحثين والخبراء من أنحاء العالم تبادل المعارف والأفكار حول تقنيات الاستمطار وتحسين الطقس، لافتة إلى أنه انطلق في عام 2017 كورش عمل كان الهدف الرئيسي منها تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علوم وتكنولوجيا الاستمطار.
وأضافت أن الملتقى السابع أتاح الفرصة لمناقشة التحديات والإمكانات التي ستسهم في الوصول إلى إستراتيجيات أكثر فعالية واستدامة في مجال الاستمطار، وعرض مخرجات الأبحاث التي عملت عليها الفرق البحثية التابعة للبرنامج خلال السنوات الماضية.
وأكدت أن الملتقى يسهم أيضًا في استقطاب الباحثين الجدد من الجامعات، ما يعزز دمج الشباب في هذا المجال الحيوي.
وأكدت المزروعي أن دولة الإمارات تواصل جهودها في ابتكار تقنيات جديدة واستدامة بيئية في الاستمطار، حيث تُجرى دراسات ميدانية شاملة لضمان خلو المواد المستخدمة في عمليات الاستمطار من أي آثار ضارة على المياه الجوفية والسطحية والتربة.
وأشارت إلى أن الإمارات تلتزم بتطبيق عمليات الاستمطار فقط في الظروف الجوية المناسبة لضمان سلامة الطيارين والطائرات.
من جانبه، أشاد رغروب فولور، أستاذ في جامعة الشمال الغربي، بالملتقى الذي يعد من المبادرات الإماراتية الرائدة التي تجمع أبرز العقول العالمية من الخبراء في مكان واحد من أجل تعزيز هطول الأمطار.
وأضاف، أن الملتقى يعد فرصة رائعة لتبادل الأفكار مع الأشخاص الذين يشاركون شغفهم في تحسين هطول الأمطار.وأوضح أن من بين المواضيع المثيرة التي نوقشت خلال الملتقى، استخدام الطائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات تلقيح السحب بشكل مستقل، وهو ما يثير الحماس في هذا المجال، نظراً للأهمية الكبيرة لهذه التقنية، خصوصًا في المناطق التي تشهد حركة طيران كثيفة مثل دولة الإمارات؛ إذ من الصعب جدًا على الطائرات المأهولة الوصول إلى العواصف لتوصيل مادة تلقيح السحب، لكن استخدام سرب من الطائرات بدون طيار يتيح إمكانية إنجاز هذه المهام بشكل أكثر كفاءة وفعالية، ما يساهم في تحسين الفرص المتاحة لتعزيز هطول الأمطار في المنطقة.
أداة إستراتيجية
من جهته، أكد لويك فوشون، رئيس مجلس المياه العالمي، أن الابتكار في مجال الاستمطار وتقنيات تعديل الطقس؛ يعد أداة إستراتيجية لمواجهة التحديات الكبيرة في قطاع المياه التي تفاقمت بفعل تغير المناخ وندرة الموارد المائية.
وأضاف أن التعاون الدولي يعد عنصرًا حيويًا في تعزيز أبحاث الاستمطار، مشيرًا إلى أهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الدول والمؤسسات البحثية لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال.
وشدد فوشون، على ضرورة اعتماد تقنيات الاستدامة البيئية في عمليات الاستمطار، منوهًا إلى الدور الريادي لدولة الإمارات في هذا المجال من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار.