من مقر إقامته الجبرية.. رئيس الجابون يطالب العالم بالتحرك ضد الانقلاب
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
دعا الرئيس الجابوني علي بونجو، "كل العالم والأصدقاء للتحرك" ضد من قاموا باعتقاله.
وظهر بونجو في تسجيل مصور من مقر إقامته الجبرية، بعد ساعات من إعلان عسكريين في الغابون استيلاءهم على السلطة ووضع بونجو قيد الإقامة الجبرية، على خلفية إعلان لجنة الانتخابات فوزه بولاية رئاسية ثالثة.
واكتفى بونجو بالتأكيد أنه موجود في مقر إقامته، ولا يدري ماذا يحدث، مضيفا أن ابنه محتجز في مكان ما، وأن زوجته "مفقودة".
قبل أن يدعو كل العالم والأصدقاء للتحرك" ضد من قاموا باعتقاله.
The just ousted President of Gabon, Ali Bongo Ondimba , is now under house arrest and calling for help! pic.twitter.com/IpcLfeU6VZ
— Pearls (@MissPearls) August 30, 2023اقرأ أيضاً
انقلاب جديد.. الجابون تلحق بـ8 دول أفريقية خلال 3 سنوات لتقويض سلطة فرنسا
وفي البيان الأول الذي تلاه الضباط من القصر الرئاسي صباح الأربعاء، تم إعلان إلغاء الانتخابات وحل مؤسسات الدولة وإغلاق حدود البلاد حتى إشعار آخر.
وشملت المؤسسات التي أُعلن عن حلها الحكومة ومجلس الشيوخ والجمعية الوطنية والمحكمة الدستورية ولجنة الانتخابات.
وبعد ساعات من البيان الأول، أعلن قادة الانقلاب عبر التلفزيون الرسمي وضع الرئيس بونجو قيد الإقامة الجبرية، واعتقال أحد أبنائه، وأعضاء بالحكومة بتهمة "الخيانة العظمى".
وخلال الساعات الأولى للانقلاب سُمع إطلاق نار من أسلحة آلية في العاصمة ليبرفيل.
ولم يصدر على الفور أي تعقيب من حكومة الغابون على إعلان العسكريين الاستيلاء على السلطة.
ومع عودة الإنترنت للبلاد، نُشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي في الغابون مشاهد لمظاهرات متفرقة مؤيدة للانقلاب العسكري.
وإذا نجح هذا الانقلاب فسيكون الثامن في غرب ووسط أفريقيا منذ عام 2020.
وحكم بونجو الجابون طيلة 14 عاما، خلفا لوالده عمر بونغو الذي تولى السلطة قرابة 42 عاما.
والجابون عضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، وتعد من الدول الغنية بالنفط والغاز فضلا عن احتياطيات من الماس واليورانيوم والذهب.
اقرأ أيضاً
انقلاب في الجابون بعد إعلان فوز رئيسها بونجو بولاية ثالثة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الغابون رئيس الغابون علي بونغو انقلاب الغابون
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية المعزول يدافع عن "الأحكام العرفية"
نفى الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول، أمس الثلاثاء، إصدار أمر للجيش بسحب النواب من الجمعية الوطنية لمنعهم من التصويت لرفض مرسومه بشأن الأحكام العرفية الشهر الماضي، وذلك أثناء ظهوره لأول مرة أمام المحكمة الدستورية التي ستحدد مصيره.
وكان ظهور يول في المحكمة أول ظهور علني له منذ أن أصبح أول رئيس في كوريا الجنوبية يتم احتجازه بسبب إعلان الأحكام العرفية الذي لم يدم طويلاً، والذي أدى إلى زعزعة استقرار البلاد سياسياً.
وبعد فرض الأحكام العرفية بشكل مفاجئ في 3 ديسمبر (كانون الأول)، أرسل يول قوات من الجيش والشرطة لمحاصرة الجمعية الوطنية، لكن العديد من النواب تمكنوا من الدخول والتصويت بالإجماع لرفض مرسومه، مما أجبر الحكومة إلغاء القرار في صباح اليوم التالي.
(جديد) المحققون يصلون إلى مركز احتجاز سيئول لإحضار الرئيس يون بالقوة للاستجواب https://t.co/8lQYzzWXU9
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) January 22, 2025ويقول يول منذ ذلك الحين إن إرسال القوات لم يكن بهدف منع الجمعية من العمل، بل كان تحذيراً للحزب الديمقراطي الليبرالي المعارض الرئيسي، الذي استخدم أغلبيته في الجمعية لعرقلة أجندة يول، وإضعاف مشروع قانون الميزانية الخاص به، وعزل بعض كبار مسؤولي حكومته.
وفي إعلان الأحكام العرفية، وصف يول الجمعية بأنها "وكر للمجرمين" تعرقل شؤون الحكومة، وتعهد بالقضاء على "أتباع كوريا الشمالية عديمي الخجل والقوى المعادية للدولة".