الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي يلتقي كبير علماء المجمع الفقهي العراقي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
التقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، في بغداد بتاريخ 30 أغسطس 2023، بالعلامة الدكتور حسن الطه كبير علماء المجمع الفقهي العراقي.
وأشاد العلامة الطه في كلمته الترحيبية بالدور الفاعل والمواقف التي تبنتها المنظمة تجاه الإساءات لنسخ من المصحف الشريف في بعض الدول الغربية، والمهمة السامية للأمين في قيادته للمنظمة التي تمثل صوت العالم الإسلامي.
وأكد العلامة الطه أهمية الانفتاح العربي والإقليمي على العراق الذي يشهد استقراراً وتطوراً في العلاقات الدولية.
وأشاد الأمين العام للمنظمة بمكانة العراق ودوره المؤثر في الساحة العربية والدولية، معبراً عن سعادته بزيارة المجمع الفقهي العراقي الذي تميز بخطابه المعتدل وانفتاحه على المرجعيات الدينية داخل العراق وخارجه.
وقام الوفد بجولة في الحضرة الحنفية.
وزار الأمين العام والوفد المرافق له ضريح الإمامين موسى بن جعفر الكاظم، ومحمد بن علي الجواد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي المصحف الشريف منظمة التعاون الاسلامي الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لجامعة الدول العربية ينعي البابا فرنسيس:: كان صوتاً فريداً للإنسانية والضمير
نعي أحمد ابوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية البابا فرانسيس بابا الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية الذي وافته المنية اليوم، وقال انه كان صوتاً فريداً للإنسانية والضمير في زمن اختار فيه الكثيرون أن يعطوا ظهورهم لهذه القيم.
وقالت الأمانة العامة في بيان لها أن مواقف البابا الشجاعة، والتي انحازت للسلام والتعايش، ستبقى نموذجاً على سماحة الأديان ودورها المهم في التقريب بين الشعوب.
واستحضر البيان، على نحو خاص، آخر عظات البابا التي ألقاها بمناسبة عيد الفصح أمس والتي أشار خلالها إلى أن فكره يتوجه إلى شعب غزة "حيث ما زال النزاع الرهيب يولد الموت والدمار ويسبب وضعاً إنسانياً مروعاً ومشيناً"، داعياً إلى قف إطلاق النار وتقديم المساعدة للشعب الذي "يتضور جوعاً ويتوق شوقاً إلى مستقبل يسوده السلام".
وذكرت الأمانة العامة في نعيها أن البابا عبرّ من خلال مواقفه المتعددة عن انحياز مُطلق للإنسان بغض النظر عن دينه، وأن بوصلته في القضية الفلسطينية كانت تُشير دوماً إلى الاتجاه الصحيح، مستذكرةً تواصله اليومي مع سكان غزة وهم تحت العدوان والقصف الإسرائيلي الهمجي عبر مئات الاتصالات المباشرة خلال الشهور الماضية.
وأكدت أن صوت البابا فرنسيس في إدانة الوحشية الإسرائيلية ظل عالياً واضح النبرات حتى اللحظة الأخيرة، وأنه اختار الانحياز لقيم الأديان السماوية التي تدين العدوان وتحض على السلام، من دون أن يتراجع لحظة أمام حملاتٍ مغرضة شنتها عليه إسرائيل ومن يسعون لكتم كل صوت ينتقدها.
وأضاف البيان أن مواقف الحبر الأعظم على نحو خاص من قضايا اللاجئين بغض النظر عن ديانتهم أو البلاد التي فروا منها هرباً من الصراعات والموت كانت ملهمة للكثيرين حول العالم.