إثر الانقلاب.. اعتقال سكرتير السيدة الأولى في الغابون
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قالت مصادر، اليوم الأربعاء، إن جيش الغابون اعتقل كوريا جنوبيا يعمل سكرتيرا للسيدة الأولى هناك.
إقرأ المزيد الانقلاب في الغابون.. ردود فعل شعبيةوأوضح المصدر لوكالة "يونهاب" أن هناك 3 كوريين جنوبيين آخرين يعملون كحراس أمن رئاسي، ما زالوا في نزلهم داخل جهاز الأمن. ولا توجد تفاصيل أخرى.
ويوجد حاليا ما مجموعه 44 مواطنا كوريا جنوبيا في الغابون، بما في ذلك 33 مقيما.
وباستثناء السكرتير، قال المصدر إن جميع الكوريين الآخرين سالمون.
وأعلن عسكريون غابونيون اليوم الأربعاء، "إنهاء النظام القائم" في البلاد بعيد إعلان النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية يوم السبت، التي فاز فيها الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة.
ووضع رئيس الغابون "قيد الإقامة الجبرية" محاطا بعائلته وأطبائه، فيما أوقف أحد أبنائه بتهمة "الخيانة العظمى"، فور إعلان فوز الرئيس رسميا في الانتخابات بحصوله على 64.27 % من الأصوات، حيث ظهرت مجموعة تضم نحو 12 عسكريا عبر شاشة محطة "غابون 24" من القصر الرئاسي.
وأعلن أحد العسكريين، وهو كولونيل في الجيش، في بيان بث عبر القناة الأولى في التلفزيون الغابوني "نحن قوات الدفاع والأمن المجتمعة ضمن لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات قررنا باسم الشعب الغابوني الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام القائم".
وأوضح "لهذه الغاية، ألغيت الانتخابات العامة التي جرت في 26 أغسطس 2023 فضلا عن نتائجها".
المصدر: يونهاب+ أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا انقلاب فی الغابون
إقرأ أيضاً:
اعتقال الرئيس المعزول في كوريا الجنوبية "يون سوك يول": تفاصيل الأزمة وتطورات الأحداث
أعلنت وكالة مكافحة الفساد في كوريا الجنوبية اعتقال الرئيس المعزول يون سوك يول صباح اليوم الأربعاء، وذلك بعد ساعات من وصول مئات المحققين وضباط الشرطة إلى مجمعه الرئاسي لتنفيذ مذكرة القبض.
تفاصيل الاعتقالشوهدت سيارات الدفع الرباعي السوداء تغادر المجمع الرئاسي بمرافقة الشرطة، ومن المتوقع أن إحدى هذه السيارات كانت تقل "يون" إلى مكتب التحقيق في قضايا الفساد بمدينة "جواتشون".تمت عملية الاعتقال بعد ثلاث ساعات من دخول القوات إلى المجمع، حيث أُحيط المجمع بتعزيزات أمنية شملت الحافلات والأسلاك الشائكة.ردود فعل "يون سوك يول" ودفاع محاميهاتهم الرئيس المعزول النظام القانوني في كوريا الجنوبية بـ "الانهيار التام"، مشيرًا إلى أن قراره بفرض الأحكام العرفية في ديسمبر الماضي كان دفاعًا عن سيادة الدولة ضد معارضة معادية للحكم.
حاول فريق الدفاع عن "يون" إقناع المحققين بتأجيل تنفيذ مذكرة القبض بحجة أنه سيمثل طوعًا للاستجواب، لكن الوكالة رفضت ذلك.لم تواجه قوات إنفاذ القانون مقاومة كبيرة من قبل الأمن الرئاسي أثناء تنفيذ العملية.خلفية الأزمة: أسباب فرض الأحكام العرفيةبرر "يون" قراره بإعلان الأحكام العرفية في 3 ديسمبر الماضي بأنه إجراء ضروري لمواجهة "معارضة معادية للدولة"، التي حاولت استخدام الأغلبية التشريعية لإفشال جدول أعماله السياسي.
عُزل "يون" من منصبه بقرار برلماني في 14 ديسمبر، بانتظار قرار المحكمة الدستورية الذي قد يُقصيه رسميًا أو يُعيده لمنصبه.الإجراءات القانونية القادمةوفقًا للقانون، يُمكن للوكالة المعنية بمكافحة الفساد:
طلب أمر قضائي خلال 48 ساعة لاحتجاز "يون" رسميًا بتهمة محاولة التمرد.إذا لم يُقدم الطلب خلال هذه الفترة، سيتم إطلاق سراح "يون".يمكن تمديد احتجازه حتى 20 يومًا قبل إحالة القضية إلى النيابة العامة لتقديم التهم رسميًا.المشهد السياسي في كوريا الجنوبية بعد الاعتقالاعتقال الرئيس المعزول يمثل ذروة الأزمة السياسية في كوريا الجنوبية، مع تصاعد التوترات بين الحكومة والمعارضة.
وتُظهر الأحداث تطورًا في الصراع على السلطة بين الأطراف المتنازعة، ما يجعل مستقبل البلاد السياسي أمام سيناريوهات مفتوحة.