«تاكسي دبي» تطلق 4 خدمات ذكية ومبتكرة عبر تطبيق «DTC»
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلنت مؤسسة «تاكسي دبي» التابعة لهيئة الطرق والمواصلات، عن إضافة 4 خدمات ذكية ومبتكرة إلى قائمة خدماتها المتوفرة على التطبيق الرقمي للمؤسسة (DTC App).
يأتي ذلك تماشياً مع استراتيجية التحول الرقمي المعتمدة لدى «تاكسي دبي»، وفي إطار الجهود الرائدة التي تبذلها على صعيد تقديم خدمات نقل رقمية آمنة ومستدامة، وتحقيق مساهمة فاعلة في ترسيخ المكانة العالمية الرائدة لقطاع النقل والمواصلات في إمارة دبي.
وقال عبدالله إبراهيم المير، مدير إدارة التحول الرقمي والتطوير التجاري في مؤسسة تاكسي دبي: «يأتي إطلاق هذه الخدمات تأكيداً للجهود التي تبذلها المؤسسة في تطوير خدماتها الذكية، تماشياً مع توجيهات القيادة الحكيمة الرامية إلى تعزيز مسيرة التحول الرقمي وتوظيفها لخدمة المجتمع وتعزيز رفاهيته. المؤسسة سباقة في الاعتماد على الابتكار في خدماتها الذكية، وتبني أعلى المعايير العالمية في تقديم أفضل الخدمات الرقمية، ومواصلة الارتقاء بأدائها وصولاً إلى تحقيق مستهدفاتها الاستراتيجية الرامية إلى تقديم خدمات نقل بصورة مبتكرة ومتميزة ورقمية ومستدامة لإسعاد الناس».
وتضمنت قائمة الخدمات التي أتاحتها المؤسسة خدمة «حجز مركبات الليموزين بالساعة» وهي إحدى خدماتها الفاخرة في دبي، والتي تم تصميمها لتلبية احتياجات المقيمين في دبي والسياح، ورائدي الأعمال، وقطاع السياحة كالفنادق ومنظمو الرحلات السياحية أو شركات الطيران أو غيرهم من المتعاملين في المؤسسات الحكومية أو الخاصة، ويمكن الاستفادة من هذه الخدمة لإجراء عدة رحلات دون الحاجة للتوقف أو لتحديد وجهة معينة، حيث يمكن للمتعاملين توجيه السائق للتنقل لوجهاتهم المختلفة وفقًا لاحتياجاتهم، وتلائم هذه الخدمة رجال الأعمال، إذ يتعين عليهم فقط حجز مركبة ليموزين واحدة لحضور اجتماعاتهم المتعددة مع إمكانية التوقف لعدة مرات وذلك كجزء من رحلات عملهم، وتتوفر هذه الخدمة للمتعامل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع بطريقة سهلة وسلسة تساعده على قضاء كافة رحلاته من خلال مركبة واحدة بدلاً من التنقل بين عدة مركبات، مما يوفر عليه الوقت والجهد والتكلفة.
وأطلقت المؤسسة «خدمة المفقودات» والتي تُمكن المتعامل في حال فقده لأحد ممتلكاته خلال رحلته استعادة هذه المفقودات، عبر التواصل مع سائق الرحلة أو من خلال اختيار خاصية طلب إعادة المفقودات في تقرير الرحلة المتاحة عبر التطبيق الرقمي للمؤسسة (DTC App) ليتم التواصل معه وإعادتها.
كما أضافت «تاكسي دبي» إلى قائمة خدماتها المتاحة عبر تطبيقها الذكي، خدمة «قابلني هنا»، والتي تتيح للمتعامل مشاركة موقعه بشكل دقيق مع أصدقائه ليتمكن من الاجتماع بهم في مكان وجهته بسهولة، بالإضافة إلى خدمة «مشاركة حالة رحلتي» والتي تُمكن المتعامل من مشاركة حالة رحلته مع عائلته أو أصدقائه، واطلاعهم بشكل دقيق على تفاصيل رحلته، ومسارها، وموعد وصوله.
وأضاف المير: تحرص المؤسسة على تطوير آليات عملها بشكل مستدام وتقديم نموذج مبتكر من الخدمات الرقمية، والتوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية وأتمتة العمليات واستثمار آخر ما توصلت إليه التقنيات الحديثة، بهدف تقديم خدمات نقل وفق أعلى المعايير العالمية بصورة مبتكرة ومتميزة ورقمية، ما يرسخ من مكانة المؤسسة الرائدة في صناعة النقل الذكي، ويعزز الاستدامة لإمارة دبي في قطاع النقل.
وتقدم مؤسسة تاكسي دبي مجموعة واسعة من الخدمات الرقمية عبر التطبيق الذكي «DTC App»، الذي يتيح للمتعاملين إمكانية حجز مركبات الليموزين بطريقة سهلة وسلسة ومبتكرة، من خلال تقنيات متقدّمة تجعل طلب خدمات التنقل المتنوعة أمراً يمتاز بالسرعة والدقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات تاكسي دبي تاکسی دبی
إقرأ أيضاً:
«مستشفى سلطان بن زايد».. خدمات عالمية لـ 3 ملايين مستفيد
الشارقة: عهود النقبي
أعلن «مستشفى زايد العسكري» الواقع في منطقة البطائح بالشارقة، وتتولى مهمة إدارته وتشغيله «M42» الشركة المتميزة عالمياً في الصحة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، بالتعاون مع وزارة الدفاع، تغيير اسمه ليصبح «مستشفى الشيخ سلطان بن زايد»، من بداية الشهر الجاري، في خطوة تضع خدمات المستشفى العالمية المستوى في متناول المزيد من أفراد المجتمع في المناطق الشمالية، مع استمراره بتقديمها للعسكريين وأسرهم في دولة الإمارات.
وتؤكد هذه الخطوة التزام «M42» بتيسير سبل الوصول إلى الرعاية الصحية المتخصصة في شتى أرجاء الدولة، وضمان توافر الخدمات الطبية المتقدمة لجميع سكانها.
ويقدم المستشفى الخدمات العلاجية المتقدمة والخبرات الطبية المتخصصة التي تتمتع بها المرافق العالمية التابعة للمجموعة في متناول المرضى الآن، بما في ذلك مركز «إمبريال كوليدج لندن» للسكري و«أمانة» للرعاية الصحية و«مبادلة» للرعاية الصحية بدبي و«هيلث بوينت».
ويتمتع المستشفى بمرافق متكاملة تمكنه من تقديم خدمات الرعاية، إذ يحتضن قسماً كبيراً متعدد التخصصات للعيادات الخارجية، وست غرف عمليات، ومختبراً داخلياً، وصيدلية، وقسماً للأشعة، وآخر للطوارئ، ووحدة للعناية المركزة، فضلاً عن غرف الإجراءات العلاجية. ويمتد على مساحة 45 ألف متر مربع، ويضم 200 سرير.
ويوفر المستشفى خدمات الرعاية ضمن طب الأسرة، والطب الباطني، ومعالجة السكري وأمراض الغدد الصماء وطب القلب والأوعية الدموية وطب الأعصاب، وجراحة العظام، وطب الجهاز الهضمي، وطب المسالك البولية وغير ذلك الكثير.
وافتتح «مستشفى زايد العسكري» في البطائح في الشارقة عام 2021، لتقديم خدمات رعاية متكاملة لمنتسبي وزارة الدفاع والقوات المسلحة في الإمارات الشمالية، وتخفيف العبء عن مستشفى زايد العسكري في أبوظبي. وجهّز المستشفى بأحدث الأجهزة والمعدات، ما يضمن تقديم أفضل رعاية للمرضى، أما الآن فقد امتدت الخدمات، لتشمل المنتسبين وذويهم وجميع المواطنين والمقيمين، ومن المتوقع أن يقدم الخدمات لنحو 3 ملايين مستفيد.
وأكدت صفية المقطري، المديرة التنفيذية للمستشفى لـ«الخليج» أن إعادة تسمية المنشأة، تكريم للمغفور له الشيخ سلطان بن زايد، الذي كان يحظى باحترام واسع لمساهماته في تنمية دولة الإمارات وجهوده في الحفاظ على تراثها الثقافي. ويمثل هذا المستشفى حقبة جديدة في قصة الرعاية الصحية الملهمة والمتطورة في دولة الإمارات، ولا يحمل إرثه في خدمة الأفراد العسكريين وأسرهم فحسب، بل يفتح أبوابه لخدمة المجتمع الأوسع في جميع أنحاء المناطق الشمالية. وتجسد هـــــذه الشــراكة الأولى بيــن وزارة الدفاع الإماراتية و«M42» رؤية لرفع معايير الرعاية الصحية وزيادة إمكانية الوصول إليها، بما يــــتماشى مــــع مهمة «M42» في أن تكون الشــــريك المفضل لحلول الرعاية الصحية ذات المستوى العالمي في جميع أنحاء الإمارات.
وأضافت: «المستشفى ما هو إلا مثال قوي على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وبهذه الشراكة العسكرية المدنية الفريدة، يتماشى التزام الجيش تجاه أفراد الخدمة والمجتمعات المحيطة به مع تركيز M42 على قيادة الحلول السريرية المبتكرة والعمليات المتقدمة وجعلها أكثر سهولة في جميع أنحاء المنطقة وخارجها، حيث سيوفر التشخيص والعلاج السريع والدقيق للمرضى بالاستفادة من شبكة M42 الشهيرة من الأطباء العالميين، وتتماشى هذه التدابير مع الجهود العالمية للحدّ من البصمة البيئية لعمليات الرعاية الصحية، ما يضمن تعايش التطورات التكنولوجية مع الالتزام تجاه الكوكب».
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟