في مفاجأةمن العيار الثقيل.. الخليفي يفتح الباب أمام مبابي للرحيل إلى ريال مدريد
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
فجرت صحيفة "سبورت" الإسبانية، مفاجأة من العيار الثقيل، بشأن إمكانية انتقال الفرنسي كيليان مبابي مهاجم نادي باريس سان جيرمان إلى ريال مدريد، خلال الميركاتو الحالي 2023.
وينتهي عقد كليان مبابي مع باريس سان جيرمان صيف 2024، ولم يتفق حتى الآن مع إدارة الفريق الباريسي على تفعيل بند تجديده حتى عام 2025، رغم استبعاده من الجولة التحضيرية للنادي، للضغط عليه للرحيل أو التمديد، إلا أنه أصر على البقاء، قبل أن يعود للمشاركة.
وأشارت صحيفة "سبورت"، إلى أن رئيس ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، اقتنع بتقديم عرض لضم مبابي قبل غلق باب الميركاتو الصيفي الحالي.
وأضافت "بيريز مدفوع بموافقة القطري ناصر الخليفي رئيس النادي الباريسي، على تخفيض المقابل المالي لإتمام هذه الصفقة".
وكشفت عن أن ناصر الخليفي أبدى ترحيبه بخفض 50 مليون يورو، في صفقة بيع مبابي.
وأشارت صحيفة "سبورت" إلى أنه: "رغم أن مبابي سيكون لاعبا متاحا بالمجان في صيف 2024، إلا أن بيريز مدفوع أيضا بالأزمة التي يواجهها الفريق الملكي بعد إصابة فينيسيوس".
بينما يحاول نادي باريس سان جيرمان الاستثمار في بيع مبابي، لمساعدته في حسم صفقة كولو مواني مهاجم نادي آينتراخت فرانكفورت الألماني، إضافة إلى تجنب عقوبات محتملة تهدد مشاركته في دوري أبطال أوروبا.
وختمت صحيفة "سبورت" تقريرها بأن ريال مدريد يجهز للإعلان عن صفقة مبابي، وسيتقاضى اللاعب البالغ من العمر 24 عاما، راتبا سنويا يبلغ 50 مليون يورو.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد وفرصة العودة للحياة أمام ميلان
يسعى ريال مدريد الإسباني حامل اللقب إلى نفض غبار الـ"كلاسيكو" وخسارته المذلة على أرضه أمام غريمه برشلونة برباعية نظيفة، وذلك حين يستضيف ميلان الإيطالي الثلاثاء في الجولة الرابعة من المجموعة الموحدة لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بحلتها الجديدة، فيما يعود الإسباني شابي ألونسو إلى ملعب فريقه السابق ليفربول الإنجليزي كمدرب لباير ليفركوزن الألماني.
على ملعب سانتياغو برنابيو، يتواجه ريال مع ميلان لأول مرة في دوري الأبطال منذ موسم 2010-2011 حين فاز ذهاباً في مدريد 2-0 وتعادلا إياباً 2-2 في ميلان ضمن دور المجموعات، باحثاً عن انتصاره الثالث في رابع مباراة له.
الحصة التدريبية الأخيرة لهذا الأسبوع: ✅#RMCity | #UCL pic.twitter.com/NM1T5KnLRE
— ريال مدريد (@realmadridarab) November 3, 2024
ويدخل النادي "الملكي" اللقاء بأفضلية بدنية بعدما غاب عن المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإسباني نتيجة تأجيل مباراته مع مضيفه فالنسيا بسبب الفيضانات المدمرة التي ضربت شرق البلاد، باحثاً عن مصالحة جمهوره الذي شاهده يسقط سقوطاً مدوياً في مباراته الأخيرة على يد غريمه برشلونة برباعية نظيفة في 26 أكتوبر (تشرين الأول).
والسقوط أمام برشلونة جاء مغايراً للملحمة التي قدمها في الجولة الماضية ضد وصيفه بروسيا دورتموند الألماني حين حول تخلفه أمامه في مدريد بثنائية نظيفة إلى فوز 5-2 بفضل ثلاثية لنجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي يخوض الثلاثاء مباراته الأولى منذ خسارته السباق على جائزة الكرة الذهبية لصالح لاعب الوسط الإسباني في مانشستر سيتي الإنجليزي رودري.
وقرر ريال الإثنين الماضي مقاطعة حفل جوائز الكرة الذهبية بعدما علم بعدم حصول فينيسيوس على اللقب المرموق، قائلاً "إذا كانت معايير منح الجائزة لم تقم باختيار فينيسيوس كفائز، فان المعايير ذاتها يجب أن تختار (مدافعه داني) كارفاخال كفائز. بما أن الأمر لم يكن كذلك، من الواضع بأن الكرة الذهبية لم تحترم ريال مدريد".
ريال الذي تواجد أربعة من لاعبيه بين الستة الأوائل (فينيسيوس، الإنجليزي جود بيلينغهام، داني كارفاخال والفرنسي كيليان مبابي)، كان يستعد للتوجه بوفد يضم نحو خمسين شخصاً للاحتفال بهذه الجائزة. وحتى بحال المفاجأة، كان يتوقع تتويج بيلينغهام أو كارفاخال.
- "الأمر الأهم أن نبدأ جيداً" -
لكن طائرته لم تقلع باتجاه باريس، ما تسبب بموجة انتقادات من الصحف الإسبانية حيث قالت ماركا المعروفة بتأييدها ريال "لا تليق هذه التمثيلية بأكبر ناد في العالم".
وأسف ألفريدو ريلاينو رئيس تحرير صحيفة آس من بين 100 صحافي صوتوا للجائزة "أول كرة ذهبية للاعب إسباني منذ العام 1960، انتظرنا هذا الأمر بفارغ الصبر، لم تنجم عنه حالة نشوة كما توقعنا بل أمسية مثيرة للجدل".
وسيحاول فينيسيوس الثلاثاء أن يثبت حقه في نيل الجائزة في ظهوره الأول بعد الحفل الذي منح ريال جائزة أفضل فريق ومدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي جائزة أفضل مدرب.
وستكون المباراة ضد ميلان مميزة بالنسبة لأنشيلوتي الذي توج مع الفريق اللومباردي بلقب دوري الأبطال كلاعب عامي 1989 و1990 وكمدرب عامي 2003 و2007.
وحذر ابن الـ65 عاماً من تكرار سيناريو مباراة دورتموند ضد ميلان الساعي إلى فوزه الثاني بعد أول في الجولة الماضية على كلوب بروج البلجيكي 3-1 مقابل هزيمتين أمام ليفربول 1-3 وليفركوزن 0-1، قائلاً "الأمر الأهم أن نبدأ جيداً، أن نبدأ بتركيز واندفاع وألا ننتظر كي نكون متخلفين 0-2".
- ألونسو يعود إلى أنفيلد -
وعلى أنفيلد، يعود ألونسو إلى ملعب الفريق الذي دافع عن ألوانه من 2004 حتى 2009، وذلك حين يحل ليفركوزن، بطل الثنائية في ألمانيا، ضيفاً على ليفربول الذي يتشارك صدارة المجموعة الموحدة مع مواطنه أستون فيلا بعد فوز كل منهما بمبارياته الثلاث الأولى.
وخاض ألونسو 210 مباريات بألوان ليفربول وتوج معه بلقب دوري الأبطال عام 2005 حين حول الفريق الإنجليزي تخلفه أمام ميلان بثلاثية نظيفة وجر الفريق الإيطالي إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للإسباني وزملائه.
ولعب ألونسو دوراً مؤثراً في هذه العودة إذ كان صاحب هدف التعادل 3-3، ما جعله من أيقونات النادي وصولا إلى أن يكون من أبرز المرشحين لخلافة الألماني يورغن كلوب في تدريب الفريق لكنه فضل الاستمرار مع ليفركوزن، ما دفع "الحمر" إلى التعاقد مع الهولندي أرنه سلوت.
وعلق ألونسو على مواجهة فريقه السابق بالقول "دوري الأبطال في أنفيلد؟ لا يمكن أن يكون الأمر أفضل من ذلك. هذه المباراة تعني الكثير لي. ستكون مباراة كبيرة. أن تلعب دوري الأبطال في أنفيلد، من الصعب أن تختبر شيئاً أفضل من ذلك".
وتابع الإسباني الطامح إلى قيادة فريقه للفوز الثالث ونقطة العاشرة "الأجواء رائعة. ليفربول أحد أفضل الفرق في أوروبا حالياً. إنه تحد هائل، لكنه تحد جميل بالنسبة لنا".
وبعد 13 فوزاً وتعادل في مبارياته الـ15 الأولى، بات سلوت صاحب أفضل بداية لمدرب في تاريخ ليفربول الذي يتربع أيضاً على صدارة الدوري الممتاز.
وبعد هزيمتين على التوالي بنتيجة واحدة 1-2 ضد توتنهام في ثمن نهائي كأس الرابطة وبورنموث في الدوري الممتاز، يسعى ممثل إنجلترا الآخر مانشستر سيتي إلى استعادة توازنه وتحقيق فوزه الثالث تواليا في المسابقة حين يحل فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا ضيفاً على سبورتينغ البرتغالي الذي يتخلف عنه بفارق الأهداف فقط (7 نقاط لكل منهما).
ويأمل دورتموند تعويض الهزيمة أمام ريال حين يستضيف شتورم غراتس النمسوي، باحثاً عن انتصاره الثالث على غرار يوفنتوس الإيطالي الذي يحل بدوره ضيفا على ليل الفرنسي (6 نقاط أيضاً) مع طموح تعويض سقوطه في الجولة الماضية على أرضه 0-1 امام شتوتغارت الألماني.
وفي المباريات الأخرى المقررة الثلاثاء، يلعب أيندهوفن الهولندي (نقطتان) مع جيرونا الإسباني (3)، بولونيا الإيطالي (1) مع موناكو (7)، سلتيك الإسكتلندي (4) مع لايبزيغ الألماني (من دون نقاط)، وسلوفان براتيسلافا السلوفاكي (من دون نقاط) مع دينامو زغرب الكرواتي (4).