بسبب إمدادات الطاقة الروسية.. دولة أوروبية تستعد لـ الحرب
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال رئيس الوزراء المجر، فيكتور أوربان، اليوم الأربعاء، إن بلاده لن تظل صامتة إذا تم تخريب طرق إمدادات الطاقة، مؤكدا أنه سيتم اعتباره سببا للحرب.
وقال أوربان، في مقابلة مع الصحفي الأمريكي، تاكر كارلسون، عبر منصة “إكس”، إن بودابست وصفت الحادث على الفور بأنه هجوم إرهابي عندما وقع في سبتمبر الماضي، مضيفا أن ألمانيا وأوروبا الغربية لا تزالان تخجلان من هذا الوصف.
وتابع: “هناك خط أنابيب آخر، جلب الغاز من روسيا عبر الممر الجنوبي إلى تركيا وبلغاريا وصربيا والمجر جنبا إلى جنب مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، أوضحنا تماما أنه إذا كان أي شخص يرغب في فعل الشيء نفسه مع الممر الجنوبي، كما حدث مع الممر الشمالي، فسنعتبره سببا للحرب. ربما، يمكنك القيام بذلك مع الألمان، لكن لا يمكنك القيام بذلك مع هذه المنطقة”.
وأصر كارلسون على أنه “من الواضح جدا” أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد دمرت خطوط أنابيب نورد ستريم، إما مباشرة أو عبر وكيل، وهو ادعاء نفاه البيت الأبيض باستمرار. ألمح أوربان إلى أنه يتفق مع تقييم كارلسون.
عندما سأل مذيع “فوكس نيوز” السابق عما إذا كان أوربان قد ناقش تحذيره بشأن خط أنابيب ترك ستريم مع روسيا، قال رئيس الوزراء المجري، إن الرسالة لم تكن موجهة إلى موسكو.
وزعم الصحفي الاستقصائي سيمور هيرش في فبراير، أن الولايات المتحدة كانت وراء هجوم نورد ستريم، وأن النرويج ساعدت في العملية.
حان وقت التغيير.. المجر: الاتحاد الأوروبي في حالة سيئة ويضعف باستمرار «أقوى بكثير».. رئيس وزراء المجر يُفجّر مفاجأة بشأن هزيمة روسيا في الحربوأشار إلى أن واشنطن رصدت فرصة لقطع العلاقات الاقتصادية الألمانية مع روسيا وسط الأزمة الأوكرانية، وأن تدمير روابط الطاقة يضمن أن تكون برلين أكثر امتثالا.
واستنادا إلى تسريبات من المسئولين، نشرت وسائل الإعلام الغربية منذ ذلك الحين تقارير تشير إلى أن “مجموعة موالية لأوكرانيا” كانت وراء التخريب.
وقدمت وسائل إعلام ألمانية بارزة ادعاءات مماثلة الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن الأدلة في القضية تشير بقوة إلى تورط كييف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوربان إمدادات الطاقة المجر إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان جيش الاحتلال يطالب «نتنياهو» بوقف الحرب
50 دولة تدعو لرفض توريد ونقل الأسلحة إلى إسرائيل
طالبت أكثر من 50 دولة فى رسالة موجهة لمجلس الأمن الدولى والجمعية العامة للأمم المتحدة والأمين العام أنطونيو جوتيريش، باتخاذ خطوات فورية لوقف بيع أو نقل الأسلحة إلى إسرائيل، مشددة على أن هناك أسباباً معقولة للاشتباه فى أن المواد العسكرية ستستخدم فى غزة والضفة المحتلة.
وجاء فى الرسالة أن الحصيلة المفجعة للضحايا المدنيين، ومعظمهم من الأطفال والنساء، بسبب الانتهاكات المستمرة للقانون الدولى من قبل إسرائيل، القوة المحتلة لأكثر من عام الآن، لا يمكن تحملها وغير مقبولة.
وأضافت الرسالة: «يجب علينا أن نتصرف بشكل عاجل لوقف المعاناة الإنسانية الشديدة وعدم الاستقرار الإقليمى الذى يهدد باندلاع حرب شاملة فى المنطقة».
ورد السفير الإسرائيلى لدى الأمم المتحدة، «دانى دانون»، على دور تركيا فى الرسالة بقوله: «ماذا يمكننا أن نتوقع من دولة تحركها الخباثة فى محاولة لإثارة النزاعات بدعم من محور الشر؟». واستخدم هذا التعبير لأول مرة من قبل الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش للإشارة إلى إيران وكوريا الشمالية والعراق.
وفيما لا تزال أصداء فضيحة التسريبات الخاصة تهز عرش رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى «بنيامين نتنياهو» تلقى ضربة جديدة من رئيس هيئة الأركان يطالبه بوقف الإبادة الجماعية فى غزة، وكشفت قناة عبرية، عن تفاصيل لقاء رئيس هيئة أركان الاحتلال الإسرائيلى «هرتسى هاليفى» مع عائلات المحتجزين لدى المقاومة فى القطاع، وأشارت القناة إلى أن «هاليفى» أبلغ عائلات الأسرى أنه لا توجد لديه خشية من انتهاء الحرب بموجب أى صفقة تبادل مع حركة حماس، ولا يوجد لديه مشكلة حيال ذلك.
وأغلقت عائلات محتجزين إسرائيليين فى القطاع، طريقاً رئيسياً فى تل أبيب ضمن خطوات تصعيدية للضغط على الحكومة الإسرائيلية لإبرام صفقة تبادل للأسرى مع حركة المقاومة حماس تؤدى لإطلاق سراح ذويهم.
ورفع المحتجون لافتة حمراء كبيرة كتب عليها «نريد اتفاقاً الآن»، كما رفعوا صوراً لأسرى إسرائيليين فى غزة وعليها عبارة أعيدوهم إلى منازلهم.
وأسفرت الإبادة الجماعية حتى الآن عن نحو 146 ألف شهيد ومصاب فلسطينى معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، فى إحدي أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.