موسكو-سانا

حذر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف من أن أي اتفاقيات يناقشها الغرب بشأن الضمانات الأمنية المحتملة لأوكرانيا لن تكون قابلة للتطبيق دون الأخذ في الاعتبار المخاوف الروسية.

وقال بيسكوف في مؤتمر صحفي اليوم وفقاً لوكالة تاس: تم توقيع عدد من الاتفاقيات ولم نسمع عن أي ذكر أو حتى إشارة إلى المخاوف الأمنية التي عبرت عنها بلادنا، وليس من الواضح ما هو شكل الضمانات التي يدور الحديث عنها لكننا نتابع هذه المعلومات عن كثب وسنواصل متابعتها ومن المفهوم أن مثل هذه العمليات دون أي ذكر لأمننا لا يمكن أن تكون قابلة للتطبيق.

وكانت مجموعة السبع الكبرى تبنت على هامش قمة حلف شمال الأطلسي “الناتو” في فيلنيوس في تموز الماضي بيانا بشأن الضمانات الأمنية طويلة الأجل لأوكرانيا وتنص الوثيقة على أن كييف يجب أن تحصل على إمكانات عسكرية كبيرة.

من جهة أخرى وبخصوص تحطم طائرة مؤسس شركة “فاغنر” يفغيني بريغوجين أشار بيسكوف إلى أنه لا توجد استنتاجات جراء التحقيق إلا أن “الجريمة المتعمدة” من بين الاحتمالات، داعياً إلى انتظار نتائج التحقيق الذي تجريه لجنة التحقيق الروسية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

شركة النفط : لا صادرات نفطية من الاقليم دون ضمانات بغداد

28 مارس، 2025

بغداد/المسلة:  تعثرت مفاوضات استئناف تصدير النفط من إقليم كوردستان العراق عبر خط الأنابيب العراقي-التركي، حسبما أفادت وكالة رويترز ، نقلاً عن مصادر مطلعة.

ويأتي هذا التعثر في وقت تشهد فيه المنطقة توترات اقتصادية وسياسية متصاعدة، مما يعقد المشهد أكثر بين الحكومة الاتحادية في بغداد وإقليم كوردستان.

وتشير التفاصيل إلى أن العقبة الرئيسية تكمن في غياب اتفاق واضح حول آليات الدفع والالتزام بالعقود القائمة.

وأكدت رابطة صناعة النفط في كوردستان “أبيكور”، التي تضم 8 شركات نفطية، موقفها الثابت برفض استئناف التصدير دون ضمانات مالية وقانونية من بغداد.

ويبرز هذا التصلب كنتيجة لتراكم نزاعات سابقة حول توزيع العائدات وإدارة الحقول، ما يعكس عمق الأزمة بين الطرفين.

ويمتد أثر هذا التوقف، الذي بدأ منذ نحو عامين، ليؤثر على اقتصاد الإقليم الذي يعتمد بشكل كبير على إيرادات النفط. وتظهر بيانات حديثة أن خط الأنابيب كان ينقل ما يصل إلى 450 ألف برميل يومياً قبل توقفه، وهو رقم يشكل حوالي 10% من إجمالي صادرات العراق النفطية، مما يجعل استمرار الأزمة تهديداً مباشراً للاستقرار المالي في كوردستان.
و الخلافات ليست جديدة، بل تعود إلى سنوات من التوتر حول السيادة على الموارد. ويضيف هذا السياق تحدياً إضافياً لتركيا، التي تستضيف ميناء جيهان، حيث تتأثر حركة التصدير بعلاقاتها مع كل من بغداد وأربيل.
وترى تحليلات أن استمرار الجمود قد يدفع الشركات النفطية للبحث عن بدائل، كتصدير النفط عبر إيران أو حتى تطوير بنية تحتية مستقلة، لكن ذلك يتطلب استثمارات ضخمة ووقتاً طويلاً. وتبقى الحلول مرهونة بقدرة الطرفين على التوصل إلى تسوية سياسية، وهو أمر يبدو بعيد المنال حالياً وسط تصاعد الخطاب المتشدد.

وتكشف الأزمة عن هشاشة التوازن الاقتصادي في العراق، حيث يشير تقرير إلى جهود لإعادة تأهيل خطوط إنتاج في كركوك، لكن دون تقدم ملموس في ملف كوردستان.
 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • دعم غربي مستمر لديوان المحاسبة واستقلاليته
  • تقديم ضمانات دولية واضحة - تفاؤل مصري بهدنة في غزة بعيد الفطر
  • شركة النفط : لا صادرات نفطية من الاقليم دون ضمانات بغداد
  • النمسا تؤكد استمرار الدعم لأوكرانيا في مواجهة الحرب الروسية
  • جهود مصرية مكثفة لتثبيت «اتفاق غزة»
  • الرئيس اللبناني إلى باريس في أول زيارة لبلد غربي  
  • الرئيس اللبناني إلى باريس في أول زيارة لبلد غربي
  • قمة "تحالف الراغبين" تضع اللمسات الأخيرة على الضمانات الأمنية في أوكرانيا
  • بالأسماء.. مصرع 3 وإصابة 9 أشخاص بالطريق الساحلي غربي الإسكندرية
  • ماكرون يستقبل زيلينسكي لبحث ضمانات السلام بين أوكرانيا وروسيا