الرئيس التونسي: لا وجود عندي لمصطلح التطبيع.. والقضية الفلسطينية مركزية لكل الأمة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
شدد الرئيس التونسي قيس سعيد على رفضه التام للتطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن "القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لكل الأمة"، وأن "مصطلح التطبيع غير موجود لديه على الإطلاق".
وقال سعيد، في مقطع فيديو نشرته الرئاسة التونسية خلال إشراف الرئيس بقصر قرطاج على موكب تسليم أوراق اعتماد 4 سفراء جدد: "رغم أن للدولة الفلسطينية سفراء.
وأضاف أنه وفي الحالة الطبيعية يجب أن تعود فلسطين للشعب الفلسطيني ويجب أن يسترجع حقوقه في كل فلسطين وتكون فلسطين دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
https://www.facebook.com/Presidence.tn/videos/822846426006215/وفي مطلع أغسطس/آب الجاري، أعلن البرلمان التونسي، بدء لجنة الحقوق والحريات بدراسة مقترح قانون يطالب بـتجريم التطبيع مع "إسرائيل".
اقرأ أيضاً
تونس.. معارضون يتهمون قيس سعيد بالتمهيد للتطبيع مع إسرائيل
وقدمت اللجنة "قراءة أولية بخصوص أهمية مشروع القانون بالنسبة إلى الشعب التونسي ومساندته غير المشروطة للقضية الفلسطينية العادلة".
مواقف سابقةورغم حرص قيس سعيد على إعلان رفضه للتطبيع، فقد أثار انتقادات في ديسمبر/كانون الأول 2022، عندما صادق على انضمام تونس لبروتوكول الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية في المتوسط، ومن ضمن أعضائه إسرائيل، وهو القرار الذي أثار موجة إدانة واستياء سياسي كبير في تونس بسبب فتحه المجال للتعاون مع الكيان المحتل، منددين بما وصفوه بخطوة نحو التطبيع.
يذكر أن دولا مشاطئة لم توقع على هذا البروتوكول، وهي مصر وليبيا والجزائر وتركيا واليونان وإيطاليا والبوسنة وقبرص وموناكو.
واشتهر قيس سعيد برفع شعار "التطبيع خيانة"، خلال حملته الانتخابية قبل توليه رئاسة تونس.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قيس سعيد الرئيس التونسي تطبيع القضية الفلسطينية قیس سعید
إقرأ أيضاً:
قائد أنصار الله: اليمن ماضٍ في موقفه المبدئي الإيماني والإنساني في دعم فلسطين دون تردد أو تراجع
الجديد برس|
أكد قائد أنصار الله عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن اليمن، رسميًا وشعبيًا، اتخذ موقفًا ثابتًا في مساندة الشعب الفلسطيني، انطلاقًا من انتمائه الإيماني الأصيل، مشددًا على أن هذا الدعم مستمر دون تراجع رغم العدوان الأمريكي.
وأوضح في كلمة له عبر منبر يوم القدس أن اليمن تحرك بشكل شامل لنصرة فلسطين على كافة المستويات، وساهم في إسناد جبهات المقاومة في محور المقاومة. وأشار إلى أن “أعظم الجهاد في سبيل الله هو مواجهة الطغيان الإسرائيلي والأمريكي، الذي بلغ أسوأ مستوى من الظلم والإجرام والجبروت”.
وأضاف قائد أنصار الله: “إذا لم تتحرك الأمة للجهاد ضد الطغيان الإسرائيلي والأمريكي الآن، فمتى ستتحرك؟ وإذا لم تقف مع الشعب الفلسطيني في مظلوميته الواضحة والمعترف بها عالميًا، فمع من ستقف؟”.
كما شدد على أن العدو الإسرائيلي مستمر في نكث الاتفاقات الواضحة لوقف إطلاق النار، في ظل تواطؤ أمريكي كان من المفترض أن يكون ضامنًا لهذه الاتفاقات، مؤكدًا أن اليمن ماضٍ في موقفه المبدئي الإيماني والإنساني في دعم فلسطين بكل السبل المتاحة، دون تردد أو تراجع.
واختتم قائد أنصار الله كلمته بالتأكيد على الثقة بنصر الله، والاعتماد عليه في مواجهة الطغيان، مشددًا على أن القضية الفلسطينية ستبقى في صدارة الأولويات، وأن الأمة الإسلامية قادرة على فرض معادلات جديدة تردع الاحتلال الإسرائيلي.