شدد الرئيس التونسي قيس سعيد على رفضه التام للتطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن "القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لكل الأمة"، وأن "مصطلح التطبيع غير موجود لديه على الإطلاق".

وقال سعيد، في مقطع فيديو نشرته الرئاسة التونسية خلال إشراف الرئيس بقصر قرطاج على موكب تسليم أوراق اعتماد 4 سفراء جدد: "رغم أن للدولة الفلسطينية سفراء.

. لا تنسوا الحق الفلسطيني.. الحق المشروع.. فالقضية الفلسطينية القضية المركزية لكل الأمة ولمن يتحدث عن التطبيع أقول إن هذا المصطلح غير موجود لديّ على الإطلاق".

وأضاف أنه وفي الحالة الطبيعية يجب أن تعود فلسطين للشعب الفلسطيني ويجب أن يسترجع حقوقه في كل فلسطين وتكون فلسطين دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.

https://www.facebook.com/Presidence.tn/videos/822846426006215/

وفي مطلع أغسطس/آب الجاري، أعلن البرلمان التونسي، بدء لجنة الحقوق والحريات بدراسة مقترح قانون يطالب بـتجريم التطبيع مع "إسرائيل".

اقرأ أيضاً

تونس.. معارضون يتهمون قيس سعيد بالتمهيد للتطبيع مع إسرائيل

وقدمت اللجنة "قراءة أولية بخصوص أهمية مشروع القانون بالنسبة إلى الشعب التونسي ومساندته غير المشروطة للقضية الفلسطينية العادلة".

مواقف سابقة

ورغم حرص قيس سعيد على إعلان رفضه للتطبيع، فقد أثار انتقادات في ديسمبر/كانون الأول 2022، عندما صادق على انضمام تونس لبروتوكول الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية في المتوسط، ومن ضمن أعضائه إسرائيل، وهو القرار الذي أثار موجة إدانة واستياء سياسي كبير في تونس بسبب فتحه المجال للتعاون مع الكيان المحتل، منددين بما وصفوه بخطوة نحو التطبيع.

يذكر أن دولا مشاطئة لم توقع على هذا البروتوكول، وهي مصر وليبيا والجزائر وتركيا واليونان وإيطاليا والبوسنة وقبرص وموناكو.

واشتهر قيس سعيد برفع شعار "التطبيع خيانة"، خلال حملته الانتخابية قبل توليه رئاسة تونس.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: قيس سعيد الرئيس التونسي تطبيع القضية الفلسطينية قیس سعید

إقرأ أيضاً:

«الشعب الجمهوري»: جهود الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية سيذكرها التاريخ 

قال محمد سامي سليمان، أمين حزب الشعب الجمهوري بمحافظة دمياط، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، حفر أسمه بأحرف من نور في كتب التاريخ بمواقفه الراسخة والثابتة تجاه القضية الفلسطينية، ومجهوداته الكبيرة في الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، ومنع مخططات التهجير.

وأضاف «سليمان» أن الرئيس السيسي، لا يدخر جهدًا في التأكيد على موقف الدولة المصرية من رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وضرورة الحفاظ على حقوق الأشقاء في غزة، من خلال اتخاذ مواقف جادة وحاسمة في هذا الأمر.

إعادة إعمار قطاع غزة

وأكد، أن لقاء الرئيس السيسي، مع الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي عهد الأردن، جاء في توقيت في غاية الأهمية؛ للتأكيد على الموقف المصري الأردني الرافض للتهجير، فضلا عن مناقشة ضرورة البدء الفوري لعملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم.

وأوضح أمين حزب الشعب الجمهوري بمحافظة دمياط، في بيانه، أن زيارة رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، رونالد لاودر، جاء كتأكيد على أهمية الدور المصري المحوري في الإقليم، ونجاح دبلوماسيتها في الحفاظ على استقرار الأمن والمنطقة.

مقالات مشابهة

  • القضاء التونسي يفرج عن الناشطة الحقوقية سهام بن سدرين
  • تنسيقية شباب الأحزاب: «القضية الفلسطينية» قضية مركزية بالنسبة لمصر والأردن
  • الرئيس السيسي يشيد بالموقف التاريخي لإسبانيا في دعم القضية الفلسطينية
  • أسطورة الترجي التونسي من النجومية والأضواء إلى الفقر والاستجداء
  • شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية تظل الشاهد الأكبر على معاناة الأمة الإسلامية
  • وزراء قيس سعيد!
  • خبير: زيارة الرئيس السيسي إسبانيا تعكس دور مصر الحاسم في دعم القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية على رأس أولويات زيارة الرئيس السيسي بإسبانيا
  • علماء إب وتعز يؤكدون حرمة التطبيع والتحالف مع أمريكا والعمالة لها
  • «الشعب الجمهوري»: جهود الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية سيذكرها التاريخ