الجبل الأخضر -  العُمانية
بلغت كمية إنتاج العطريات والزيوت العطرية في مركز الأعمال والحاضنات بهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية منذ افتتاحه حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري، حوالي ٦٠ ألف زجاجة من مقطر وبخاخ ماء الورد الأبيض وبخاخ ماء اللبان.

وقال الأزهري بن سيف الزكواني فني بمركز الأعمال والحاضنات بهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بولاية الجبل الأخضر: إن عمليات تصنيع العطريات تمر بعدد من المراحل، بداية من قطف ثمار الأشجار ووضعها في جهاز التقطير، ثم تبدأ عملية تكثيف المادة العطرية، وبعد ذلك يُترك ماء المنتج المقطر يبرد مدة يوم واحد، وفي اليوم الذي يليه يتم تعبئته في زجاجات، ليتم تسويقه.

وأوضح أن هناك دراسة لفتح خطوط إنتاج جديدة لمنتجات أخرى، منها ماء الياس، وماء الزموتا، وماء العلعلان، وماء القرنفل والقرفة وغيرها.

وأضاف: إن المركز يضم عددًا من الأقسام، منها قاعة تدريب لتقطير النباتات العطرية، وإنتاج الزيوت العطرية، وقسم تدريب رواد الأعمال والحرفيين، والبيت الحرفي العُماني لعرض منتجات المركز والحرفيين (زيوت، عطريات، نسيج، فخار، فضه، وغيرها)، بالإضافة إلى احتوائه على ٢٧٠٠ شجرة ورد من مختلف الأصناف.

وأوضح أنه يتم في المركز تقطير النباتات العطرية كالورد واللبان، مشيرًا إلى أن حرفة تقطير النباتات العطرية تعد من الصناعات الحرفية المطورة التي تستفيد بيئيًّا من نباتات الطبيعة، وقد حرصت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على الرقي بآلياتها وعمليات إنتاجها المختلفة التي تعتمد على محاصيل موسمية كالورد ونحوه، ومنها الدائمة كتقطير ماء وزيت اللبان، كما تشكل حرفة التقطير مصدر دخل متصاعد للعديد من الحرفيين.

وأكد الزكواني على أن بيع منتجات مركز الأعمال والحاضنات يتم في عدد من الأسواق المحلية والخارجية كمنتجات محلية رائجة، فضلًا عن تقديمها كهدايا ذات رمزية سياحية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ابتكار مسيرات بحجم الحشرة يمكنها الطيران في أسراب

تمكن فريق بحثي من معهد ماساتشوستس للتقنية في الولايات المتحدة الأميركية من تطوير مسيرات روبوتية صغيرة الحجم يمكنها أن تحوم لمدة 1000 ثانية تقريبًا، وهو ما يزيد عن مئة ضعف عن المدة التي كانت رقما قياسيا في التجارب السابقة بهذا النطاق داخل المعهد.

ويمكن لهذه الحشرات الآلية، التي تزن أقل من مشبك ورق (عدة غرامات)، أن تطير بشكل أسرع بكثير من المسيرات المماثلة أثناء إكمال المناورات البهلوانية مثل الدوران المزدوج في الهواء.

أمكن لهذه المسيرات الصغيرة أداء مناورات صعبة (معهد ماساتشوستس للتقنية) تصميم مدهش

وبحسب بيان صحفي رسمي صادر عن المعهد، فقد صممت المسيرات الروبوتية الجديدة لتعزيز دقة الطيران وخفة الحركة مع تقليل الضغط الميكانيكي على الأجنحة الاصطناعية، مما يتيح مناورات أسرع وزيادة القدرة على التحمل ويطيل من عمر المسيرة.

وإلى جانب ذلك، يحتوي التصميم الجديد على مساحة خالية كافية حتى يتمكن الروبوت المسير من حمل بطاريات أو أجهزة استشعار صغيرة، مما قد يمكنه من الطيران بمفرده خارج المختبر.

في الوقت الحالي، لا تزال المسيرة بحاجة إلى أسلاك لإمدادها بالطاقة، لكن العلماء يعملون على بطاريات وأجهزة استشعار صغيرة حتى تتمكن من الطيران بمفردها تمامًا في العالم الحقيقي.

إعلان

وقد نشر الباحثون ورقة بحثية مفتوحة المصدر حول التصميم الجديد في دورية ساينس روبوتيكس، أشارت إلى أنه مع عمر افتراضي محسّن ودقة هذا الروبوت، فإننا على مقربة من بعض التطبيقات المهمة مثل تلقيح النباتات صناعيا.

يمكن أن تساعد هذه الحشرات الآلية في تلقيح النباتات في المزارع (معهد ماساتشوستس للتقنية) استخدامات متنوعة

ويشير الباحثون إلى أن أعداد النحل والملقحات الأخرى تتناقص بسبب تغير المناخ وفقدان الموائل والمبيدات الحشرية، وبدون الملقحات، لن تنمو العديد من المحاصيل، مما قد يؤدي إلى نقص الغذاء.

في هذا السياق، يمكن أن تساعد هذه الحشرات الآلية في تلقيح النباتات في المزارع أو حتى المستعمرات الفضائية، كذلك يمكن لهذه المسيرات الصغيرة البحث عن الأشخاص المحاصرين في المباني المنهارة على أثر الكوارث الكبرى مثل الزلازل، ويمكن للعلماء استخدام هذه المسيرات لدراسة النباتات والحياة البرية بسهولة ودقة أكبر.

لكن إلى جانب المهام التطبيقات العلمية المحتملة لمثل هذه الابتكارات، فإن فريقا من العلماء يخشى من أنها ستتخذ في مرحلة ما منحنى عسكريا، إن لم يكن هذا قد حدث بالفعل.

صممت أجنحة المسيرات الدقيقة لتحمل الضغط (معهد ماساتشوستس للتقنية) خطورة شديدة

يمكن لهذه الروبوتات الصغيرة دخول أراضي الخصوم دون أن يلاحظها أحد، تمامًا مثل الحشرات الحقيقية، فتطير عبر النوافذ أو الفتحات أو الشقوق في الجدران لجمع المعلومات الاستخباراتية، وبفضل الكاميرات والميكروفونات، يمكنها التجسس على تحركات العدو ومحادثاته وإعداداته الأمنية.

ويمكنها كذلك تتبع جنود الخصوم أو مركباتهم أو أسلحته، وفي هذا السياق يمكن لتلك الحشرات الطائرة ربط أجهزة تتبع صغيرة بأهداف عالية القيمة لتوجيه الصواريخ أو العمليات الخاصة.

كما يمكن لهذه المسيرات الصغيرة أن تحمل متفجرات دقيقة وتعمل كأسلحة هجومية، تساعدها في ذلك قدرات السرب، حيث يمكن أن تعمل معا بتنسيق عال، معتمدة على أدوات الذكاء الاصطناعي.

ويخشى العلماء حاليًا من أن كل تطور في نطاقات المسيرات، أو الذكاء الاصطناعي، حتى لو كان سلميا تماما، فإنه سيؤجج نيران الصراع المشتعل بالفعل بين عدة دول لتطوير ومن ثم تكديس الأسلحة المتطورة المعتمدة على هذه التقنيات، في سباق يشبه إلى حد كبير ما حصل في الحرب الباردة، حيث شهد العالم تناميا متفاقما للسلاح النووي في العديد من الدول، على رأسها الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي.

مقالات مشابهة

  • ريادة الأعمال تقود النمو الاقتصادي
  • "البابونج" يحول صحاري الحدود الشمالية إلى لون الذهب البراق
  • عُمان تُحقق قفزة نوعية في "مؤشر ريادة الأعمال" وتحصد المركز الثامن عالميًا
  • جلسة حوارية حول تأثير الذكاء الاصطناعي على ريادة الأعمال
  • بحث سبل دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة بولاية السيب
  • جامعة قناة السويس تعزز ثقافة ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة بين طلاب مدرسة السادات الثانوية
  • سوناطراك: الجزائر يمكنها إنتاج الهيدروجين الأخضر بأقل تكلفة واليابان مستعدة للإستثمار
  • ابتكار مسيرات بحجم الحشرة يمكنها الطيران في أسراب
  • شراكة سعودية برازيلية لاستثمار أكثر من 150 مليون دولار في إنتاج وتصنيع منتجات الدواجن
  • المعهد المصرفي يختتم برنامج تأهيل موظفي البنوك لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة