شهاب الدين حجازي.. أديب مصري عاش في العصر المملوكي فمن هو؟
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
يصادف اليوم ذكرى ميلاد الأديب المصري أبو الطيب شهاب الدين أحمد بن علي الحجازي ولد في مثل هذا اليوم، 30 أغسطس عام 1388م. عاش شهاب الدين في القرن الخامس عشر الميلادي / القرن التاسع الهجري، في فترة الحكم المملوكي. سنلقي نظرة على حياته في الفقرات التالية.
شهاب الدين حجازي
يُعرف أبو الطيب بأسماء "أبو الطيب" أو "أبو العباس" شهاب الدين أحمد بن محمد بن علي بن الحسن، ويُقال أيضًا إنه بن إبراهيم الحجازي، وكان من أصل أنصاري خزرجي سعدي عبادي.
تلقى تعليمه من ابن حجر العسقلاني، ويُقال أنه استمع أيضًا إلى الكمال الدين الدميري وشرحه لسنن ابن ماجة، بالإضافة إلى آخرين. كان يرافق عددًا من العلماء مثل الولي زين الدين العراقي والشمس البرماوي، ولكن شهاب الدين اهتم بشكل أساسي بالأدب.
أهم أعماله
من أعماله الأدبية "اللمعة الشهابية من البروق الحجازية"، وهو ديوان شعر يحتوي على مجموعة من القصائد المطولة والموشحات والأزجال والمقاطيع والنثريات والحكايات. كما له أعمال أخرى مثل "كناس الحوارى في الحسان من الجوارى"، و"جنة الولدان في الحسان من الغلمان"، و"كتاب العروض"، و"قلائد النحور من جواهر البحور"، و"نزهة الألباب وروضة الآداب"، و"نديم الكاعب والحبيب الجابب"، و"مفاخرة بين السماء والأرض"، و"التذكرة: نحو سبعين جزءًا"، و"القواعد والمقامات من شرح المقامات"، و"أسنى الوسائل في ما حسن من المسائل"، و"نيل الرائد في النيل الزائد: وهو جدول لزيادات النيل بحسب الأزمان".
توفي شهاب الدين في 26 يناير 1474م، وغادر عالمنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهاب أبو العباس
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى يتمنى الشفاء العاجل للإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب
توجه الإعلامى أحمد موسى، بتمنياته بالشفاء العاجل لفضيلة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بعد تعرضه لنزلة برد شديدة.
وتابع أحمد موسى، خلال برنامج “على مسئوليتى”، المذاع عبر قناة “صدى البلد”، قائلا:"دعواتنا لفضيلة الأمام الأكبر بالشفاء العاجل ونهنئه بعيد الفطر المبارك".
شيخ الأزهر الشريفوكان تقدم الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على تكرم سيادته بالاطمئنان علي صحته، ودعاء سيادته بالشفاء، ومشاعر سيادته الراقية.
كما تقدم شيخ الأزهر بجزيل الشكر للشعب المصري؛ مسلمين ومسيحيين، ولكل من تفضل بالسؤال عنه وتكرم بالدعاء له بالشفاء من داخل مصر وخارجها، شاكرًا للجميع هذا الاهتمام المخلص والصادق، والذي كان له أكبر الأثر في تخفيف حدة هذه الوعكة، وتراجع آثارها والحمد لله.