الدفاع الروسية: استهداف مراكز قيادة واستطلاع للجيش الأوكراني
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أفادت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء بأن قواتها استهدفت مراكز للقيادة والاستطلاع تابعة للجيش الأوكراني.
وقالت الوزارة في بيان أوردته قناة روسيا اليوم الإخبارية "إن القوات المسلحة الروسية شنت ضربة مكثفة بأسلحة عالية الدقة بعيدة الدمى تطلق من البحر والجو، على مواقع قيادة واستطلاع للعدو، وقد حققت الضربة هدفها وأصابت كل المواقع المستهدفة.
وأضافت الوزارة أن القوات الأوكرانية خسرت نحو 760 جنديا على محاور القتال الأساسية خلال اليوم الماضي ، مشيرة إلى أنه على محور دونيتسك تم صد 5 هجمات وخسائر العدو تبلغ حوالي 380 جنديا، وتدمير مستودعات وقود وذخيرة للواء 35 مشاة البحرية الأوكرانية ، وعلى محور زابوروجيه تم صد 9 هجمات في منطقة بلدتي رابوتينو وفيربنويه، والقضاء على نحو 85 جنديا للعدو.
وتابعت أنه على محور كوبيانسك تم صد 3 هجمات ومقتل 85 جنديا أوكرانيا ، بالإضافة إلى تصفية نحو 60 جنديا أوكرانيا على محور كراسني ليمان، و15 آخرين على محور خيرسون، فيما بلغت خسائر العدو على محور جنوب دونيتسك 120 جنديا.
وأشارت الى تدمير مقر المجموعة العملياتية التكتيكية "دونيتسك"، ومركز الاتصالات للواء 24 الميكانيكي للقوات الأوكرانية ، وتدمير 4 زوارق عسكرية سريعة مع مجموعات إنزال من جنود قوات العمليات الخاصة الأوكرانية يصل عددهم الإجمالي إلى 50 شخصا ، واعتراض صاروخ من نظام هيمارس وإسقاط 28 طائرة بدون طيار أوكرانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاع الروسية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
تشكيك روسي في مساعي ترامب لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
موسكو- بعد أن وعد خلال حملته الانتخابية بحل الصراع بين روسيا وأوكرانيا خلال 24 ساعة، ها هو الرئيس الأميركي دونالد ترامب يمدد الفاصل الزمني ويعطي مبعوثه الخاص كيث كيلوغ مهلة 100 يوم لإنهاء هذا الصراع.
ووجّه ترامب في الوقت ذاته إنذارات "نهائية" لموسكو بفرض رسوم جمركية على الواردات الروسية وعقوبات جديدة في حال رفضت إبرام "صفقة" مع أوكرانيا تنهي النزاع بينهما.
وبينما يرى مراقبون أن ثمة اعترافا من ترامب باستحالة إنهاء الأزمة الأوكرانية الروسية ضمن الإطار الزمني الذي حدده بنفسه، هناك علامات استفهام حول تصعيد أوكرانيا هجماتها في عمق الأراضي الروسية، ولاسيما استهدافها مصافي النفط الروسية بعد توقف نسبي امتد نحو شهرين.
ويثير اهتمام ترامب بشراء معادن أرضية نادرة من أوكرانيا مقابل منح كييف مساعدات أميركية تساؤلات إضافية حول جديته بوقف الحرب الروسية الأوكرانية، ما يعني -في حال حصول ذلك- استمرار العمليات العسكرية واستئناف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
تجدر الإشارة إلى أن قضية المعادن النادرة مقابل الدعم الأميركي كانت مدرجة ضمن ما يسمى "خطة النصر" التي طرحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
لكن حصة الأسد من هذه المعادن توجد في دونباس والأراضي الخاضعة للسيطرة الروسية أو في منطقة الخطوط الأمامية، وبالتالي ثمة صعوبات كبيرة جدا باستخراجها بشكل منهجي وآمن.
إعلانفضلا عن أن 70% من احتياطيات الوقود الأحفوري المقدرة بنحو 15 تريليون برميل توجد في 3 مناطق: دونيتسك، ودنيبروبيتروفسك، ولوغانسك.
@aljazeera بوتين: الاتفاق المحتمل بين روسيا وأوكرانيا يجب أن يضمن الأمن لكلا البلدين في المستقبل البعيد المدى #الأخبار#بوتين#روسيا ♬ original sound – الجزيرة شكوكويرى المختص في الدراسات الدولية ديمتري زلاتوبولسكي، أن انفتاح موسكو المعلن على المفاوضات لا يعني بالضرورة استعدادها لتقديم تنازلات، ورجح أن تكون الفجوة بين موقفي واشنطن وموسكو كبيرة جدا.
وبحسب زلاتوبولسكي فإن الدرس الرئيسي الذي تعلمته موسكو من اتفاقيات مينسك الأخيرة هو أن الاتفاقات الجديدة قد تظل حبرا على ورق دون تنفيذ حقيقي لها.
ولا يستبعد، في حديثه للجزيرة نت، جولة أخرى من التصعيد بعد حصول أوكرانيا على "فترة استراحة" وفرصة لإعادة تجميع قواتها وتدريبها وتسليحها وتجهيزها. وشكك في الوقت نفسه في أن تقوم واشنطن برفع العقوبات المفروضة على روسيا أو تخفيفها.
قنابل "صوتية"من جهته، يقول الكاتب السياسي ألكسندر سافيلييف إن ترامب لم يتخذ حتى الآن أي إجراء ملموس لحل الأزمة الأوكرانية، ولم يعلن عن خطة سلام، وبدلا من ذلك هدد باتخاذ إجراءات اقتصادية ضد روسيا إذا لم يتوقف القتال.
ويؤكد سافيلييف أن أحداث السنوات الثلاث الماضية أظهرت أن سياسة العقوبات غير فعّالة، وأن الغرب غير قادر على فرض قيود شاملة على روسيا، بل إن الدول الغربية نفسها لا تستطيع رفض إمدادات الطاقة الروسية.
ويرى الكاتب السياسي أن رغبة ترامب في إنهاء الصراع لا تعني أنه يرغب في التوصل إلى اتفاقيات أوسع مع موسكو وخاصة ما يتعلق بأمن أوروبا.