"التخصصي" يستعرض ابتكاراته في التعليم الصحي بمؤتمر "AMEE"
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
اختتم اليوم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مشاركته في مؤتمر جمعية التعليم الصحي في أوروبا 2023 (AMEE).
وأقيم المؤتمر هذا العام تحت عنوان "آفاق بيئات التعليم الشامل لمستقبل واعد"، في مدينة غلاسكو بالمملكة المتحدة خلال الفترة 26 - 30 أغسطس، بمشاركة نُخبة من المختصين في تعليم مختلف التخصصات الصحية من جميع أنحاء العالم.
واستعرض "التخصصي" خلال مشاركته في المؤتمر تجاربه وابتكاراته في التعليم الصحي الأكاديمي عبر توظيف مجموعة من المفاهيم التي أسهمت في تطوير النهج التقليدي القائم على نقل المعرفة الطبية والمهارات إلى نهج ابتكاري شامل، يسعى لمواجهة تحديات المتدربين وتنمية الكوادر الصحية.
وقدم برامج شاملة ومتقدمة في مجال التعليم الأكاديمي والتدريب، كما سلّط الضوء على التحديات التي تواجه التعليم الصحي.
واستعرض أيضًا جهوده في تقديم أكثر من 170 برنامجًا للزمالة الطبية والتخصصات الدقيقة في كل من الرياض وجدة والمدينة المنورة، والتي يلتحق بها أكثر من 1200 ممارس صحي، ويتخرج منها سنويًا قرابة 300 طبيب في كافة التخصصات ومن عدة دول حول العالم.
#التخصصي يستعرض ابتكاراته في التعليم الصحي خلال مؤتمر جمعية التعليم الصحي بأوروبا #AMEE2023 الذي يقام بمدينة غلاسكو بالمملكة المتحدة pic.twitter.com/AK4C8Q39kn— مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث (@KFSHRC) August 30, 2023الذكاء الاصطناعي
وأوضح نائب المدير التنفيذي لإدارة الشؤون الأكاديمية والتدريب في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الدكتور علي الشهري، أن مشاركة "التخصصي"في المؤتمر تأتي في إطار توثيق جسور التواصل مع المؤسسات الصحية حول العالم، بهدف تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في قطاع التعليم والتدريب الصحي.
كذلك تعزيز مكانة التخصصي كمؤسسة صحية أكاديمية رائدة عالمياً، وتقديم صورة مشرفة عن الرعاية الصحية والتعليم الطبي في المملكة.
وتناول المؤتمر الذي استمر لخمسة أيام مسارات مختلفة تمثلت في تعزيز الابتكار في التعليم الصحي من خلال تفعيل الذكاء الاصطناعي، والتعلم المعزز بالتقنية، إضافة إلى تعليم الجراحة، واستخدام المحاكاة في تعليم المهن الصحية، ودعم المعلمين السريرين والمتدربين، وجوانب التقييم والتغذية الراجعة، بالإضافة إلى سلامة المرضى.
جانب من فعاليات مؤتمر جمعية التعليم الصحي في أوروبا (AMEE)- اليوم
مجال الرعاية الصحيةويقام مؤتمر جمعية التعليم الصحي الدولي سنوياً في أوروبا ويجمع القياديين والعلماء والمختصين في مجال الرعاية الصحية من جميع أنحاء العالم؛ لعرض وتبادل الخبرات ومناقشة أحدث التطورات والتقنيات الجديدة في المجال عبر مجموعة من الجلسات والورش العلمية.
ويهدف لتحقيق التميز في بيئة الرعاية الصحية.
يذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث يعد الأبرز عالمياً في تقديم الرعاية الصحية التخصصية، وصنف مؤخراً في المركز الـ20 في قائمة أفضل مؤسسات الرعاية الصحية في العالم لعام2023، والأول على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك بحسب تصنيف براند فاينانس "Brand Finance".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس الرياض مستشفى الملك فيصل التخصصي مستشفى الملك فيصل أوروبا السعودية فی التعلیم الصحی الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يستعرض أمام “النواب” سياسات الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، فى جلسة لجنة التعليم والبحث العلمى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، برئاسة الدكتور سامي هاشم؛ وذلك لعرض ومناقشة بيانه الذي ألقاه أمام المجلس في شهر أكتوبر الماضي، بشأن خطط وسياسات الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية، وتعزيز جودة التعليم.
وقد حضر من لجنة التعليم والبحث العلمي، الدكتورة ماجدة بكري، والدكتورة مني عبد العاطي وكيلتي اللجنة، والدكتورة أمل عصفور أمين سر اللجنة.
واستعرض الوزير، خلال الجلسة، عرضًا توضيحيًا للتحديات والمشكلات التي تواجه العملية التعليمية، والإجراءات والسياسات والتدخلات العاجلة، التي تم تطبيقها خلال الفترة الماضية لمواجهة هذه التحديات.
وأكد الوزير أن الوزارة نجحت فى القضاء على مشكلة الكثافات الطلابية بنسبة بلغت ٩٩%، وخفض الكثافات الطلابية إلى معدلات أقل من (٥٠) طالبًا فى الفصل واستحداث فصول دراسية جديدة بواقع (٩٨٧٤٤) فصلا، كما تم حل مشكلة العجز فى أعداد المعلمين الذى كان يمثل (٤٦٠) ألف معلم، حيث تم حلها بنسبة ٩٠%، بالإضافة إلى أن الوزارة تعمل على تحسين الأحوال الوظيفية للمعلمين.
واستكمل الوزير، بأنه تمت إعادة هيكلة مرحلة الثانوية العامة لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل المدرسة، بالإضافة إلى علاج التحديات المتعلقة بجذب الطلاب إلى المدرسة، لتحقيق عملية تعليمية جاذبة ومحفزة للطلاب، وكذلك التوسع فى إنشاء وتطوير المدارس المصرية اليابانية، وإعادة صياغة المناهج الدراسية وتطويرها لإكساب الطلاب المهارات اللازمة لسوق العمل.
كما أكد أن هذه الإجراءات جاءت نتيجة من العديد من الزيارات الميدانية بالمحافظات واللقاءات مع مديري الإدارات التعليمية ومديري المدارس والمعلمين، بالإضافة إلى مراجعة الخبراء لهذه الحلول وكذلك موافقة أطراف المنظومة التعليمية، موضحا أن الحلول التي تم تطبيقها خلال الفترة الماضية كانت ضرورية وعاجلة لمواجهة تحديات مزمنة لضمان انضباط العملية التعليمية بالمدارس
وردا على تساؤلات واستفسارات النواب أعضاء لجنة التعليم، حول التقييمات الأسبوعية، أشار الوزير إلى أن التقييمات داخل كافة الأنظمة التعليمية وتمثل عاملا هاما في تحديد مستوى الطلاب ومتابعتهم، مشيرا إلى أنه لا يوجد نظام تعليمى في أي دولة في العالم ليس به كراسة الحصة، والواجبات المدرسية، مضيفا أن الوزارة تعمل على خطة أيضا لدعم القرائية لدى طلاب المراحل الأولى.
وردًا على تساؤلات حول عجز المعلمين، أكد الوزير أنه تم سد العجز بنسبة ٩٠٪ من خلال عدد من الآليات من بينها استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين 30 ألف معلم سنويًا، وإتاحة الفرصة لمعلمي الفصل لتدريس المواد الأساسية، وتقنين أوضاع أخصائي التعليم، (أخصائي التدريس) من حملة المؤهلات التربوية العليا، وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لتشغيل عدد 50 ألف معلم بالحصة في المواد الأساسية، وكذلك الاستعانة بالمعلمين بالحصة من المعلمين المحالين للمعاش، فضلًا عن الاستعانة بمعلمي الحصة من الحاصلين على مؤهل تربوي.
كما أجاب الوزير على بعض التساؤلات حول الإجراءات التي نفذتها الوزارة لضمان انضباط وانتظام سير العملية التعليمية، وجذب الطلاب إلى المدرسة، حيث أوضح الوزير أنه تم تطبيق نظام أعمال السنة ووضع ضوابط لها، فضلا عن تطبيق لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي والتي تحدد مسئوليات وواجبات المعلم والطالب، بالإضافة إلى تحسين البيئة الفيزيقية للمدارس، وكذلك تم تطوير الأنشطة الطلابية بالمدارس.
كما أوضح الوزير، ردا على بعض التساؤلات حول مادة التربية الدينية، أن الوزارة تنسق حاليا مع الأزهر الشريف والكنيسة لتطوير مناهج التربية الدينية بحيث يضم كل من كتاب الدين الإسلامي وكتاب الدين المسيحي القيم والمبادئ الأخلاقية المشتركة بهدف تدريس الدين بمفهوم أخلاقي ينعكس على ترسيخ تلك القيم في المجتمع.
وفيما يتعلق بجهود تطوير التعليم الفنى، أكد الوزير أن الوزارة تستكمل خطة تطوير التعليم الفنى والارتقاء بالمنظمة من خلال عدة محاور سواء فيما يتعلق بتطبيق منهجية الجدارات في مدارس التعليم الفني أو من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتى حققت نجاحًا كبيرًا وشهدت زيادة في الإقبال عليها، لتوفيرها فرص عمل للخريجين داخل مصر وخارجها، لافتًا إلى أن الوزارة تعمل على زيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتوسع بها بمختلف أنحاء مصر.
وقد ثمن النواب جهود الوزير والقرارات التى تم اتخاذها فى سبيل تطوير العملية التعليمية، وإيجاد حلول عاجلة على أرض الواقع، خاصة فيما يتعلق بمحور القضاء على الكثافات الطلابية وانضباط العملية التعليمية داخل المدارس.