قائد انقلاب الغابون: لم يكن يحق للرئيس ولاية ثالثة والجيش قرر التدخل
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
بعد ساعات قليلة من إعلان كبار الظباط في الغابون أنهم أطاحوا بالرئيس الغابوني علي بونغو يوم الأربعاء 30 أغسطس/آب وألغوا نتيجة الانتخابات العامة التي أعطته الفائز، خرجت مظاهرات مؤيدة للانقلابيين في جميع أنحاء البلاد.
وكان لافتا قيام مئات الجنود في العاصمة ليبرفيل بالإشادة بقائد الحرس الجمهوري الجنرال بريس أوليغي نغويما، ما أثار التكهنات بإمكانية أن يصبح الرجل القوي الجديد في البلاد.
وفي لقاء له مع صحيفة لوموند الفرنسية، وبسؤاله إن كان يعتبر نفسه الرئيس الجدبد بعد عملية الانقلاب؟ قال: أنا لا أعلن نفسي رئيسا، ولا أتصور أي شيء في الوقت الراهن. هذا هو النقاش الذي سنجريه مع جميع الجنرالات. سنلتقي الساعة الثانية بعد الظهر . سيكون الأمر يتعلق بالتوصل إلى توافق في الآراء. سيطرح الجميع أفكارًا وسيتم اختيار أفضلها، بالإضافة إلى اسم الشخص الذي سيقود عملية الانتقال.
وبسؤال عما إذا كان هذا الانقلاب مخططا له منذ فترة طويلة أم أن إعلان نتائج انتخابات 26 أغسطس بفوز علي بونغو هو ما دفعهم للتحرك، أوضح نغويما أن الجميع يعلم مدى الاستياء في الجابون، وبعيدًا عن هذا الاستياء، " أضف الى ذلك مرض رئيس الدولة [أصيب علي بونغو بسكتة دماغية في أكتوبر 2018 مما أدى إلى إضعافه]. الجميع يتحدث عن ذلك، لكن لا أحد يتحمل المسؤولية. ولم يكن له الحق في الخدمة لولاية ثالثة، وتم انتهاك الدستور، ولم تكن طريقة الانتخاب نفسها جيدة. فقرر الجيش أن يطوي الصفحة ليتحمل مسؤولياته".
وخول المصير الذي سينتظره علي بونغو، أكد أن بونغو هو رئيس دولة. وهو متقاعد ويتمتع بجميع حقوقه. "إنه غابوني عادي، مثل أي شخص آخر".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الغابون انقلابالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الغابون انقلاب علی بونغو
إقرأ أيضاً:
70 فلسطينيا يغادرون غزة إلى أوروبا عبر مطار إسرائيلي
غادر 70 فلسطينيا من سكان قطاع غزة ممن يحملون جنسية أجنبية أو روابط عائلية في الخارج، إلى أوروبا عبر مطار رامون جنوبي إسرائيل، حسبما أفادت صحيفة "جيروسالم بوست" الأحد.
وأوضحت الصحيفة أن الفلسطينيين غادروا على متن طائرة عسكرية رومانية متجهة إلى أوروبا، من دون أن تحدد وجهتهم النهائية بدقة.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية أنها ساعدت في عملية الإجلاء في إطار "سياستها المتعلقة بالهجرة"، تماشيا مع خطة طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب سابقا لتهجير سكان غزة ثم تراجع عنها.
وتزامنت مغادرة المجموعة مع تجدد العمليات العسكرية في غزة، حيث استأنفت إسرائيل الحرب منذ نحو أسبوع وبقوة شديدة، مما أدى إلى قتل مئات الفلسطينيين في غضون أيام.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "نعمل بكل الوسائل لتنفيذ رؤية الرئيس الأميركي، وسنسمح لأي فلسطيني من سكان غزة يرغب بالانتقال إلى دولة ثالثة بالقيام بذلك".
وكان مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي وافق على إنشاء إدارة مكلفة بمساعدة فلسطينيي غزة الراغبين بالانتقال إلى دول ثالثة، كجزء من مبادرة هجرة أوسع نطاقا طرحها كاتس بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
وحسب "جيروسالم بوست"، ستقوم الإدارة التابعة لوزارة الدفاع، بالتنسيق مع المنظمات الدولية وإدارة اللوجستيات في المعابر المحددة، وستشرف على البنية التحتية للنقل البري والبحري والجوي.