ميقاتي يلتقي بالمستشار الأمريكي لشئون أمن الطاقة العالمي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي بالمستشار الأمريكي لشئون أمن الطاقة العالمي والوسيط في مفاوضات الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل أموس هوكشتين، الذي بدأ زيارة للبنان اليوم.
الصين : يمكن تعزيز العلاقات مع بريطانيا على أساس الاحترام المتبادلشارك في اللقاء سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بلبنان دوروثي شيا والمستشار الدبلوماسي لرئيس الحكومة السفير بطرس عساكر ومنسّق الحكومة لدى قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" العميد منير شحادة.
وفي سياق متصل بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي مع وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، ملف مطار رفيق الحريري الدولي بالعاصمة بيروت، وذلك خلال لقائهما اليوم بالسراي الكبير مقر الحكومة اللبنانية.
وقال «حمية»، عقب اللقاء إنه طلب أن يكون على جدول أعمال الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء البند المتعلق بمصلحة الملاحة الجوية وتعيين الأشخاص الذين نجحوا في امتحانات مجلس الخدمة المدنية لتوفير العدد المناسب للمطار ولمصلحة الملاحة الجوية.
وأضاف أنه عرض على ميقاتي إجراء دورات تدريب عبر منظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو»، للموظفين الجدد أو الموظفين الحاليين الذين لم يخضعوا سابقا لدورات تدريبية.
وأوضح أنه طرح أيضا مشروعات تنظيف مجاري مياه الامطار، مطالبا بأن يكون على جدول أعمال الجلسة المقبلة بند يتعلق بصيانة الطرق..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الحكومة اللبنانية ميقاتي
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية: التنفيذ الشامل لتفاهم وقف النار أمر بالغ الأهمية
أكد رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، أن التنفيذ الشامل لتفاهم وقف النار ووقف الانتهاكات الإسرائيلية، أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتسهيل العودة الآمنة للنازحين إلى بلداتهم وقراهم، مبينا أن هذه مسؤولية مباشرة على الدولتين اللتين رعتا هذا التفاهم (الولايات المتحدة وفرنسا)، مشددا على الحاجة الملحة لتأمين استقرار المؤسسات الدستورية في لبنان، بدءا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وأوضح ميقاتي، خلال المنتدى السياسي السنوي لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والذي عقد في العاصمة الإيطالية روما، أن تفاهم وقف إطلاق النار الذي اقترحته وترعاه الولايات المتحدة وفرنسا من شأنه إزالة التوترات على طول جبهة الجنوب، ويشكل الأساس لاستقرار مستدام وطويل الأمد، ومن شأن تطبيق هذا التفاهم أن يمهّد الطريق لمسار دبلوماسي تؤيده الحكومة اللبنانية بالكامل، لافتا إلى أن هذا النهج يهدف إلى معالجة الإشكالات الأمنية على طول الحدود الجنوبية وانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي التي تحتلها، وحل النزاعات على الخط الأزرق من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الرقم 1701.
وأشار وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الأحد، إلى أن الالتزام بتطويع أعداد إضافية من عناصر الجيش تتماشى مع مندرجات قرار مجلس الأمن الرقم 1701، وبما يؤكد الالتزام الثابت بالتنفيذ الكامل لهذا القرار، لافتا إلى أن العدوان الإسرائيلي على لبنان زاد من معاناة الشعب اللبناني وأدى إلى خسائر فادحة في الأرواح، كما ألحق أيضا أضرارا جسيمة بالبنى التحتية والاقتصاد والاستقرار الاجتماعي.
وقال ميقاتي، إن النزوح الجماعي لآلاف اللبنانيين أدى إلى نشوء أزمة إنسانية غير مسبوقة، مما يستدعي اهتماما ودعما فوريين من المجتمع الدولي.. ووفقاً لتقديرات البنك الدولي، سيحتاج لبنان إلى ما لا يقل عن خمسة مليارات دولار لدعم عملية إعادة الإعمار.
وفي ما يتعلق بسوريا، قال رئيس الحكومة اللبنانية إن "سوريا تشهد تحولا كبيرا من المتوقع أن يؤدي إلى إعادة رسم المشهد السياسي فيها للسنوات المقبلة، وما يعنينا بشكل أساسي في هذا الملف هو عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، وأن تكون علاقاتنا مع سوريا مرتكزة على مبدأ احترام السيادة وحسن الجوار".
ولفت إلى أن منطقة الشرق الأوسط، التي عانت طويلا من الصراعات وعدم الاستقرار، تشهد مؤشرات واعدة للتحول نحو الاستقرار على المدى الطويل، ولا يمثل هذا التحول بصيص أمل فحسب، بل يوفر أيضًا فرصة مميزة لتلاقي الإرادات لإرساء الاستقرار والازدهار، مبينا أنه من ابرز عوامل التحوّل في الشرق الأوسط، إعطاء العديد من الدول العربية الأولوية لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، يقوم على مبدأ حل الدولتين.
اقرأ أيضاًنجيب ميقاتي: طوينا مرحلة قاسية لم يعشها اللبنانيون على مدار تاريخهم
نجيب ميقاتي: نجري سلسلة من الاتصالات لوقف التصعيد على الجنوب اللبناني
رسميا.. تكليف نجيب ميقاتي بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة