وزير ليبي سابق يرد على اتهامه بمعرفة مخططات الناتو للإطاحة بالقذافي (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أثارت تصريحات محمد أبو القاسم الزوي، آخر أمين لمؤتمر الشعب العام في ليبيا، جدلا واسعا، إذ صرح بأن عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية الليبي الأسبق، كان يعلم بأن الناتو يسعى للإطاحة بنظام القذافي.
وقال: "إن عبدالرحمن منذ مدة في آخر مرة جاء إلى طرابلس كان عندي شكوك أنه كان يعرف القرار المتخذ في أمريكا والغرب بانتهاء النظام"، مضيفا أنه بعد بداية ثورة تونس جاء فجأة وقابل العقيد.
وأوضح شلقم زيف هذه التصريحات خاصة أنه التقى القذافي في ديسمبر 2010؛ أي قبل ثورات الربيع العربي واشتعال الأحداث في تونس ومصر، قائلا: "أنا دُعيت إلى ليبيا في 12 ديسمبر لم يكن هناك ربيع عربي، ولم يكن شيء في تونس ولا كان هناك شيء في مصر.
وأكد أنه عندما استُدعى قال له معمر القذافي "نريد أن نعقد مجموعة الـ77 زائد الصين، ولابد أن نغير الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي".
وأضاف: "كنا وحدنا وقلت له أخي القائد أمريكا تدفع 25% من ميزانية الأمم المتحدة، وتساعد في 130 دولة والخمس الأعضاء الدائمون يقبلون كل شيء، ويختلفون على الكثير إلا التغيير".
شلقم يكشف دليل براءتهولفت شلقم إلى أنه يرى زيارته لليبيا في ديسمبر 2010 تنفي معرفته بأي مخطط للناتو كان هدفه إسقاط نظام القذافي".
وذكر أن "الناتو أو غيره في هذا الوقت في أمريكا لم أتواصل مع أي مسئول أمريكي يمكن أن نتلاقى أنا والمبعوثين خاصتهم حتى كونداليزا رايس في مذكراتها، قالت عبدالرحمن شلقم مندوب ليبيا كان متعصبا للقضية الفلسطينية ومتعصبا ضد إسرائيل، مشيرا إلى أنه كيف يصنفونه كمتطرف".
وكان عبدالرحمن شلقم في تلك الفترة يعمل في منصب مندوب ليبيا السابق لدى الأمم المتحدة، ووفقا لتصريحاته كان يصنف كمتطرف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليبي القذافي الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
نيوزويك: حلفاء وخصوم أمريكا يترقبون سنوات صعبة مع ترامب
رغم أنه لم يكن مدرجاً على جدول أعمال قمة الدفاع، التي عقدها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في براغ لمدة 3 أيام، اعتباراً من 8 نوفمبر (تشرين الثاني)، إلا أنه كان هناك موضوع واحد فقط للمناقشة: الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
إنها مفاجأة سيئة لمعظم الحكومات في أوروبا
وكتبت مجلة نيوزويك الأمريكية، أن العودة الوشيكة لترامب إلى البيت الأبيض، دفعت أعضاء حلف الناتو إلى إعادة تقييم خططهم بسرعة، بهدف دعم دفاع أوكرانيا ضد روسيا، فضلاً عن التزاماتهم بالإنفاق داخل الحلف. ويقول الخبراء إنه على رغم أنه من غير المرجح أن يسحب ترامب الولايات المتحدة من الناتو، إلا أن السنوات المقبلة ستكون صعبة بالنسبة للحلف، لأسباب ليس أقلها فشل الكثير من الدول في الاستعداد لعودة ترامب.
وقال المسؤول السابق في حلف شمال الأطلسي إدوارد هانتر كريستي لنيوزويك: "إنها مفاجأة سيئة لمعظم الحكومات في أوروبا.. كان صناع السياسة الأوروبيون يخشون فوز ترامب برئاسة ثانية".
وفي فبراير (شباط)، قال ترامب إنه "سيشجع" روسيا على شن هجمات على أي دولة في حلف شمال الأطلسي قال إنها لا تفي بالتزاماتها المالية حيال الحلف. وقال رئيس حلف شمال الأطلسي آنذاك ينس ستولتنبرغ - الذي خلفه الزعيم الهولندي السابق مارك روته في أكتوبر- إن أي إشارة إلى أن "الحلفاء لن يدافعوا عن بعضهم يقوض أمننا بالكامل".
It's a new world order. How leaders across the globe are reacting to Donald Trump's reelection as U.S. president. https://t.co/foZy5iWC2f
— Newsweek (@Newsweek) November 20, 2024
كما قال ترامب مراراً، إنه سيضع حداً للحرب المستمرة منذ أكثر من عامين ونصف في أوكرانيا "في غضون 24 ساعة"، في حالة إعادة تنصيبه في البيت الأبيض، على رغم أن قلة من العاملين في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية يعتقدون أن ذلك سيحدث.
ومن شأن ترشيح ماركو روبيو كوزير للخارجية في إدارة ترامب، أن يزيد المخاوف حول الدعم الأمريكي لحرب أوكرانيا ضد روسيا. شارك روبيو، خلال فترة ولاية ترامب الأولى كرئيس بين عامي 2017 و2021، في رعاية التشريعات التي من شأنها أن تجعل من الصعب على الولايات المتحدة الانسحاب من الناتو. ومع ذلك، في وقت سابق من هذا العام، انضم روبيو إلى 14 عضواً جمهورياً آخر في مجلس الشيوخ للتصويت ضد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 95 مليون دولار لأوكرانيا، والتي تم إقرارها في نهاية المطاف في أبريل (نيسان). وأضاف أيضاً أنه يؤيد عقد صفقة مع روسيا لإنهاء الصراع.
وقال روبيو في سبتمبر: "أنا لست إلى جانب روسيا، لكن لسوء الحظ فإن الواقع هو أن الطريقة التي ستنتهي بها الحرب في أوكرانيا هي التوصل إلى تسوية من طريق التفاوض". ومع ذلك، بالنسبة لبعض أعضاء الناتو، هناك أمل. وقال وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور، على حدود الناتو مع روسيا للنيوزويك: "لست متشائماً مثل كثيرين".
وقال إنه من السابق لأوانه تحديد كيفية ترجمة الخطاب خلال الحملة الانتخابية إلى سياسة رسمية. وأضاف أن "الحملات الانتخابية شيء، والحياة الحقيقية مختلفة بعض الشيء".
وتعهدت كل من فرنسا والمملكة المتحدة، اللتين قدم زعيماهما إيمانويل ماكرون وكير ستارمر عرضاً للقوة والوحدة في حفل يوم المحاربين القدامى في باريس في 11 نوفمبر، بالوفاء بأهداف الإنفاق الدفاعي البالغة 2 في المائة و2.5 في المائة، على رغم أنها لن يتم التوصل إليها إلا بحلول نهاية هذا العقد. ويبقى أن نرى ما إذا كان ذلك سيكون بالسرعة الكافية لإدارة ترامب المقبلة.
"إنهاء كل الحروب"
وتأتي الكآبة التي تحيط بأوروبا على النقيض من الردود الأكثر إيجابية إلى حد ما من البعض في الشرق الأوسط في شأن انتخاب ترامب، الذي وعد "بإنهاء كل الحروب".
https://t.co/E5CIwzwKNn
— Don Green (@donmgreen) November 20, 2024
وكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على منصة إكس متوجهاً إلى ترامب قائلاً: "أهنئك على هذه العودة العظيمة".
وبدت حماس حريصة على إلزام ترامب بكلمته لإنهاء الحروب، حيث قال عضو مكتبها السياسي والناطق باسمها باسم نعيم: "يتطلع الفلسطينيون إلى وقف فوري للعدوان ضد شعبنا، وخصوصاً في غزة، ويتطلعون إلى المساعدة في تحقيق ذلك".
ولكن مع اشتعال النيران في المنطقة الآن بسبب الصراع بين إسرائيل و"محور المقاومة"، أعرب ترامب عن رغبته في إحلال السلام في الشرق الأوسط، ومن المرجح أن يكون هذا الجهد بمثابة اختبار لتوازن الرئيس المنتخب بين الميول المناهضة للتدخل والميول المتشددة.
وخوفاً من المزيد من العقوبات والانتقام المحتمل من ترامب، انخفضت العملة الإيرانية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 703 آلاف ريال للدولار بعد انتخابه. وكان النظام متفائلاً في رده، وصرحت الناطقة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني: "الانتخابات الأمريكية ليست من شأننا حقاً. سياساتنا ثابتة ولا تتغير بناءً على الأفراد".
وقبل يوم الانتخابات، كان ترامب صريحاً في شأن المخاطر التي تشكلها الصين، وخصوصاً على الاقتصاد الأمريكي، وهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 60 في المئة على البضائع الصينية المستوردة. وفي مناقشة حول طاولة مستديرة في ميشيغن في أكتوبر، تحدث ترامب عن الرسوم قائلاً: "إنها أجمل كلمة في القاموس. لديك الكثير من الكلمات اللطيفة، مثل الحب. لكنني أعتقد أنها أجمل من الحب- كلمة التعريفة".
إن اختيار روبيو ومايكل والتز كمستشار للأمن القومي في حكومة ترامب، يمكن أن يشير إلى أنه يأخذ تهديد الطموحات الجيوسياسية المحتملة للصين حول تايوان، موطن ثلثي إنتاج رقائق الكمبيوتر في العالم، على محمل الجد.