الطبيعة وبساتين الفواكه الموسمية.. إحدى عناصر الجذب السياحي بعسير
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تمثل بساتين الفواكه الموسمية التي تشتهر بها منطقة عسير إحدى العوامل الرئيسة الجاذبة للسياح نظير ما تتميز به من تنوع وجودة عالية، وفقًا لتقرير صادر عن وكالة أنباء السعودية.
وضخت مزارع الفواكه في محافظات ومراكز منطقة عسير هذا العام كميات كبيرة ووفيرة خاصة فواكه التين، والرمان، والعنب، والفركس، والمشمش، والتوت، والبخارة، والتين الشوكي، والجوافة، زادت من نسبة المبيعات في الأسواق وفي المواقع المخصصة للبيع في المتنزهات وعلى الطرق السياحية والرئيسة.
وثقت عدسة «واس» ازدياد رقعة مزارع الفواكه على ضفاف الأودية وفي المرتفعات الجبلية والقرى المتناثرة في محافظات منطقة عسير خاصة مدينة أبها، ومحافظات سراة عبيدة، وظهران الجنوب، والحرجة، وأحد رفيدة، وتنومة، ومراكز بلحمر وبلسمر والفرشة، والتي تعد أهم المواقع المنتجة لهذه الفواكه اللذيذة خاصة الرمان، والتين، والعنب، والفركس، والبخارة، ذات المذاق اللذيذ، نظرًا للتربة الخصبة وتوفر كميات كبيرة من المياه، والطقس المعتدل على مدار العام، والخبرة التي يمتلكها المزارعين من أبناء هذه المنطقة، والدعم غير المحدود من قبل الحكومة الرشيدة من تقديم الخدمات والقروض والإرشادات، وأيضًا تسويق هذه المنتجات في أسواق المنطقة وخارجها، مما شجع وعزز عملية الاستثمار في هذه المنتجات الهامة من قبل الشركات المتخصصة، وتزامن ذلك مع إقامة مهرجانات لبعض الفواكه خاصة الرمان، والتين، والعنب، في عددٍ من محافظات منطقة عسير خلال فترة الصيف حيث تستقبل المنطقة السياح و المصطافين الذين يقبلون على ارتياد مزارع وبساتين الفواكه الموسمية والتنقل بينها ويتلذذون بمذاقها وحلاوة طعمها، وشراء كميات من هذه الفاكهة كهدايا عند عودتهم إلى منازلهم ومقار سكنهم، خاصة القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا منطقة عسیر
إقرأ أيضاً:
دماء ودمار.. «برج أبو حيدر» ببيروت بعد تدميرها على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي
رصدت كاميرا «القاهرة الإخبارية» أوضاع منطقة برج أبو حيدر التي تقع خلف البسطة بالعاصمة اللبنانية بيروت، بعد تدميرها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
دمار كبير وآثار دماءوقال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنه متواجد في منطقة برج أبو حيدر بالمنطقة الخلفية لمنطقة البسطة الفوقا، التي تعرضت لعدوان جوي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في الساعات الأولى من صباح اليوم، ورغم أن هذه منطقة مجاورة للمنطقة المستهدفة، لكنها تعرضت لدمار كبير، نتيجة هذا الاستهداف، مع وجود آثار دماء الإصابات في مدخل هذه البناية حتى الآن.
وتابع: «لم يتوقف حجم الدمار، على المباني المستهدفة فحسب، بل طال المنطقة بأكملها، وهناك العديد من المباني والشقق السكنية، التي لم تعد قابلة للحياة».
ليس انفجارا عادياوشرحت إحدى سكان البناية، الأوضاع، «في الصباح استيقظنا على أصوات 3 صواريخ، والوضع مدمر ولا يوجد شيء في البناية، ومَن نجا من أول انفجار بالبسطة منذ أسابيع الآن استهدف، كل هذا الدمار يمكن تعويضه، المنطقة كلها تضررت ولا أعتقد بقاء شقة لم تصبها ضرر، لأنه ليس انفجارا عاديا».