اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال 13 بحاراً أجنبياً مخالفاً للقانون
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أكّد مدير إدارة مرافئ الصيد البحري في وزارة شؤون البلديات والزراعة السيد خالد الشيراوي، استمرار الحملات التفتيشية والرقابية على العاملين في مجال البحر وفقاً للإجراءات القانونية.
ودعا الشيراوي جميع العاملين في مجال الصيد البحري إلى ضرورة الالتزام بالأنظمة والقوانين التي تنظّم عملية الصيد البحري وبما يضمن حماية البيئة البحرية، ووقف جميع الممارسات التي تهدد المخزون السمكي وتضر بالبيئة البحرية، وبما يصبُّ في حماية الثروة البحرية واستدامتها في مملكة البحرين.
وأوضح الشيراوي أنه وفي إطار الحملة الوطنية للحفاظ على الثروة البحرية التي تقوم بها وزارة شؤون البلديات والزراعة بالتنسيق والتعاون مع وزارة الداخلية ممثلة في خفر السواحل، وهيئة تنظيم سوق العمل، والبلديات ووزارة الصناعة والتجارة ، فقد نفذت إدارة مرافئ الصيد البحري حملات تفتيشية على العمالة الأجنبية التي تعمل في مجال الصيد البحري داخل مياه البحر، حيث تم ضبط 13 عاملاً مخالفاً للقانون يعملون في مجال صيد الأسماك، وذلك بعد فحص أوراق 300 عاملٍ بهدف التأكد من امتلاكهم لتراخيص صيد الإسماك.
وشدد مدير إدارة مرافئ الصيد البحري في وزارة شؤون البلديات والزراعة استمرار الحملات التفتيشية بالتنسيق والتعاون مع مختلف الجهات الرسمية المعنية، بهدف تشديد الرقابة على المخالفين في مواقع الصيد البحرية، وحماية البيئة البحرية من ممارسات الصيد المخالفة للقانون والصيد الجائر، وضبط العمالة غير القانونية وغير المرخصة العاملة في الصيد والمرافئ، استناداَ للمادة 20 من المرسوم رقم (20) لسنة 2002، والتي نظّمت عملية صيد واستغلال وحماية الثروة البحرية، ومنعت ممارسة الصيد بدون ترخيص لا سيّما من قبل العمالة الأجنبية المخالفة، أو الإبحار لأعمال الصيد بدون التسجيل في مرافئ الصيد».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الصید البحری فی مجال
إقرأ أيضاً:
مخالفا للتقاليد ومغايرا لأسلافه.. أين اختار البابا فرنسيس مكان قبره؟
«ربما لن أتمكن من الصمود هذه المرة»، هذه هي الكلمات التي قالها البابا فرنسيس البالغ من العمر 88 عاما أثناء حربه مع الالتهاب الرئوي، وفاجأ بها جميع المقربين منه، ولكن لم تأتي هذه المفاجأة منفردة، وإنما كانت هناك أخرى، وهي المكان الذي سيدفن فيه البابا فرنسيس والذي سيكون مخالفا للتقاليد و مغايرا لأسلافه الذين دفنوا تحت بازيليك القديس بطرس، ولكن يا ترى ما هو هدف البابا من هذا؟ وهل سيتم تغيير موقع الدفن حقا؟
وتم فرض حظر تجوال على الحرس السويسري استعدادا لرحيل البابا. إلا أن الفاتيكان لم يؤكد بعد هذه التقارير، وفقا لصحيفة «بليك» السويسرية.
حالة البابا فرنسيس الصحيةأعلن الفاتيكان أن الحالة الصحية للبابا فرنسيس شهدت تحسنًا طفيفًا، وهو في حالة يقظة، مشيرًا إلى أنه نهض من فراشه لتناول الإفطار اليوم الخميس، وذلك في يومه السابع بالمستشفى، حيث يتلقى العلاج من التهاب رئوي.
ويخضع البابا، البالغ من العمر 88 عامًا، للعلاج في مستشفى جيميلي بروما منذ 14 فبراير، بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.
ولكنه التهاب رئوي مزدوج، الذي يصنف على أنه عدوى خطيرة يمكن أن تسبب التهابا وندوبا في الرئتين، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة، ولكن ربما فقدان الأمل في الحياة نتيجة ضعف الجسد وعدم مقدرته في مواجهة الألم، جعله يختار مستقره الأخير.
أين المستقر الأخير لـ البابا فرنسيسوعلى عكس معظم البابوات المدفونين تحت بازيليك القديس بطرس، اتخذ البابا فرنسيس ترتيبات لدفنه في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري في حي إسكويلينو في روما، وفقا لـ «إنترناشيونال بيزنس تايمز».
ويعد هذا القرار بمثابة ابتعاد كبير عن التقليد، حيث دفن البابا بنديكت السادس عشر في مقابر الفاتيكان في يناير 2023، ورغم أن دفن البابا فرنسيس في سانتا ماريا ماجيوري يمثل كسرا للتقاليد العريقة، إلا أنه ليس مفاجئا تماما، حيث أظهر البابا ارتباطا عميقا بالكنيسة، وزارها كثيرا للصلاة قبل وبعد الرحلات الدولية، وزار الموقع أكثر من 100 مرة ليصلي هناك.
وتعتبر هذه الكنيسة واحدة من البازيليك البابوية الأربعة الكبرى، وقد كانت تاريخيا مكانا لدفن 7 بابوات فقط، آخرهم البابا كليمنت التاسع في عام 1669.
ورغم التكهنات بشأن صحته المتدهورة، من المتوقع أن يرقد البابا في بازيليك القديس بطرس قبل جنازته، وفقا لتقاليد الفاتيكان. ومع ذلك، سيكون هناك تغيير كبير في غياب القطارفالك، وهو المنصة المرتفعة التقليدية التي كان يتم عرض البابوات المتوفين عليها سابقا، وبدلا من ذلك، سيظل تابوت البابا فرنسيس مفتوحا حتى الليلة التي تسبق جنازته.
اقرأ أيضاً«الفاتيكان»: إصابة البابا فرنسيس بكدمات جراء سقوطه
«لوصفه لها بالوحشية».. إسرائيل تتّهم البابا فرنسيس بـ«ازدواجية المعايير»
الدكتورة ميادة ثروت تهدى البابا فرنسيس رسالتها للدكتوراه