أكد ممثل الاتحاد الأوروبي إدواردو كومو مواصلة دعم جهود الحكومة الفلسطينية، لتحقيق التنمية المستدامة في فلسطين، وكذلك توفير المساعدات للأسر الفقيرة، إضافة إلى تطوير المزيد من مشاريع التمكين الاقتصادي للأسر الفقيرة، لتجعلها قادرة على الإنتاج.

جاء ذلك في مستهل اجتماع مجموعة عمل قطاع الحماية الاجتماعية الذي ترأسه وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، بمشاركة الشركاء في الاتحاد الأوروبي، واليونيسف، وبرنامج الغذاء العالمي، ومنظمة العمل الدولية.

ويهدف الاجتماع إلى استعراض الإستراتيجية الجديدة لوزارة التنمية، والأهداف، والأولويات، وعرض نتائج تحديث البيانات، والرؤية الجديدة لبرامجها.

بدورها، أكدت نائب ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" لورا بيل مواصلة الدعم التقني لإعداد الإستراتيجية، وكذلك مواصلة العمل على توفير خدمات الحماية الاجتماعية، والرعاية للأطفال، والقضاء على فقر الأطفال، مؤكدة دعمها لنظام الحماية الاجتماعية.

من جانبه، قال مجدلاني، "إن الاحتلال وسياساته الممنهجة في الإفقار والإضعاف الممنهجَين للاقتصاد الفلسطيني، من أبرز المعيقات التي تواجه تنفيذ برامج الحماية الاجتماعية في فلسطين".

وأضاف، "أن الحصار المشدد على قطاع غزة منذ عام 2007، والسيطرة على الموارد الطبيعية، والتحكم بالإيرادات الخاصة بالحكومة الفلسطينية، والاحتجازات المتكررة لأموال المقاصة، أدت إلى عدم توفر الغلاف المالي الذي يدعم عمل الحكومة في تقديم خدماتها للمواطنين، ومن ضمنها المساعدات المالية للفقراء والمهمشين".

وأضاف مجدلاني، أن الوزارة تتخذ عدة إجراءات إصلاحية، آخذة بعين الاعتبار الوضع المالي الحالي للحكومة، مع الحرص على توفير المساعدات لفئة الفقراء والمهمشين، وذلك من خلال إعادة هيكلة برنامج المساعدات النقدية الحالي، والوضع المالي غير المستقر، كما يتم استهداف الأسر المسجلة على قاعدة بيانات السجل الوطني، وعند توفر التمويلات اللازمة من الحكومة والشركاء، يتم إدراج أسر جديدة للاستفادة من البرنامج الجديد.

وأوضح أن البرنامج الجديد سيكون الأساس الجديد للبرامج المتنوعة التي تقدمها الوزارة إلى الفقراء والمهمشين، وتشمل برامج نقدية موجهة إلى الأسر مبنية على معادلة الاستحقاق، وبرامج مبنية على المفهوم الحقوقي تراعي دورة الحياة للمواطنين.

وأشار إلى أنه سيتم في المرحلة الأولى استهداف الأفراد المسنين وليسوا من ذوي الإعاقة الشديدة من 60 عاما فما فوق، ولا يوجد لهم مصدر دخل، وفئة الأشخاص ذوي الإعاقة الشديدة، وكفالات الأيتام، إضافة إلى خدمة التأمين الصحي، والمساعدة الغذائية، وترميم منازل، والتمكين الاقتصادي، والمساعدات الموسمية، إضافة إلى تقديم الخدمات الاجتماعية إلى الأسر المحرومة من أبعاد الفقر الأخرى، كالتعليم، والصحة، والعمل، ووفق ما يقرره مدير الحالة المسؤول عن الأسرة.

ودعا الشركاء إلى المشاركة الفاعلة في برامج عمل الوزارة كشركاء رئيسين ومانحين في قطاع التنمية الاجتماعية.

المصدر : وكالة سوا - وفا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الحمایة الاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

شركة للأمن الإلكتروني تحذر من التهديدات السيبرانية وتأثيرها المالي

يمن مونيتور/ وكالات

قالت شركة “كاسبرسكي لاب” للأمن الإلكتروني إن الهجمات السيبرانية تشكل تهديدا كبيرا على الشركات، وحذرت من الآثار المالية والعواقب طويلة المدى المترتبة على هذه الهجمات.

وفحصت الشركة الروسية تأثير الهجمات الإلكترونية على الشركات للكشف عن الخسائر الكبيرة التي قد تتكبدها الأعمال غير المحمية، بحسب بيان صادر عن الشركة الأربعاء.

وذكرت أن الهجمات مثل برامج الفدية (الابتزاز) وخروقات البيانات يمكن أن تؤدي إلى العديد من العواقب السلبية مثل انقطاع العمليات، والإضرار بالسمعة، والمشاكل القانونية، إضافة إلى الخسائر المالية.

وأفادت أن الهجمات السيبرانية على البنى التحتية الرقمية للشركات قد توقف نشاطها، وتقلل الإنتاجية، مما يؤدي إلى خسارة الإيرادات وعدم رضا العملاء.

يأتي ذلك غداة عملية اختراق نوعية تُعرف في عالم الحرب السيبرانية بـ”الزر الأحمر”، انفجر فيها آلاف أجهزة “البيجر” بأيدي حامليها في لبنان؛ ما أدى لمقتل 9 أشخاص بينهم طفلة وعناصر من “حزب الله”، وإصابة نحو 2800 آخرين.

ولفتت الشركة الروسية إلى أن سرقة بيانات العملاء تؤدي إلى الإضرار بسمعة العلامة التجارية بصورة خطيرة.

وأوضحت أن انتهاكات اللوائح مثل اللائحة العامة لحماية البيانات للاتحاد الأوروبي يمكن أن تفرض غرامات عالية على الشركات، وأن سرقة الملكية الفكرية يمكن أن تعرض المشاريع التي تعمل عليها الشركات لسنوات للخطر.

وشددت على ضرورة تحميل التحديثات الخاصة بالثغرات الأمنية الجديدة في أسرع وقت ممكن.

وذكر المختص بالأمن في الشركة أوليغ غوروبيتس في البيان أن الهجمات السيبرانية يمكن أن تحدث بعدة طرق مختلفة وأنه يجب استخدام حلول الحماية متعددة الطبقات لمنعها.

وأكد على ضرورة أن تكون الشركات يقظة وتتعامل بمرونة أكثر من أي وقت مضى، وتتأكد من أن لديها الحلول والعمليات المناسبة لاكتشاف التهديدات واحتوائها بشكل فعال.

مقالات مشابهة

  • "التنمية الاجتماعية" تقدم إغاثة عاجلة للنازحين في بيت حانون
  • شركة للأمن الإلكتروني تحذر من التهديدات السيبرانية وتأثيرها المالي
  • استعراض منظومة الحماية الاجتماعية بمكتب محافظ جنوب الباطنة
  • وكيل صحة قنا يبحث توفير الأدوية بالوحدات الصحية
  • الصحة: ضم 8.5 مليون مواطن إلى مظلة الحماية الاجتماعية بـ"التأمين الصحي الشامل"
  • الحماية الاجتماعية: 5 آلاف موظف في كردستان يتلقون الإعانة بشكل غير قانوني
  • الرئيس المصري والعاهل الأردني يؤكدان خطورة استمرار الحرب على قطاع غزة
  • الرئيس السيسي وملك الأردن يؤكدان ضرورة وقف الحرب على غزة فورا
  • التنمية الاجتماعية: إدخال مساعدات إغاثية إلى المواطنين في غزة
  • "التنمية الاجتماعية" تُدخل اليوم مساعدات إغاثية إلى شمال قطاع غزة