“الخطوط السعودية” تسهم في نجاح موسم حج 1444هـ عبر منظومة خدمات النقل الجوي والخدمات اللوجستية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
المناطق_واس
أظهرت تقارير الأداء لمجموعة الخطوط السعودية في موسم حج 1444هـ، معدلات تشغيلية مميزة بالتزامن مع ذروة موسم السفر خلال الصيف في الفترة من 21 مايو وحتى 2 أغسطس 2023، تمثلت في تخصيص أكثر من 1,2 مليون مقعد لضيوف الرحمن، عبر 79 ألف رحلة تمثل الرحلات المجدولة والإضافية ورحلات الحج.
وحلّق أسطول طائرات الخطوط السعودية بمعدل أكثر من نصف مليون ساعة طيران، في حين بلغ المعدل العام لانضباط مواعيد الرحلات 83,8% ؛ وقد أسهم في إدارة الرحلات بكل كفاءة واقتدار 1,768 قائد طائرة ومساعد قائد طائرة، ويضاف إلى ذلك عمل طاقم ملاحي مقصورة الضيوف بكامل الطاقة خلال الموسم، حيث بلغ عددهم 6,063 ملاحاً جوياً، يتميزون بإتقانهم للعديد من اللغات بما مجموعه 42 لغة، تتيح لهم التواصل مع مختلف جنسيات الحجاج لخدمتهم على الوجه الأمثل.
وشهد موسم الحج كذلك حشد الشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران كافة إمكاناتها الآلية وكوادرها المؤهلة لضمان تقديم أفضل الخدمات، وقد تمثل ذلك من خلال تشكيل فريق متخصص للمساندة في العمليات التشغيلية عبر إجراء الصيانة في 112 محطة عبر 1,154 فنياً، كما تم توفير 389,6 ألف نوع من قطع الطائرات الأكثر طلباً في موسم الحج وبلغت ساعات الصيانة 50,7 ألف ساعة، ويدعم جودة أداء “ساعي” حصولها على العديد من التراخيص والشهادات الدولية من الهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الطيران الفيدرالية الامريكية والمنظمة الأوربية لسلامة الطيران وغيرها، إضافة إلى نيل الشركة رخصاً معتمدة من المصنعين للتصنيع المحدود لقطع غيار الطائرات.
وقد لعبت شركة الخطوط السعودية للتموين دوراً كبيراً في مجال الإنتاج المتميز للوجبات الغذائية المطابقة لأحدث وأفضل المقاييس العالمية، سواء لمجموعة الخطوط السعودية أو شركات الطيران الوطنية والعالمية، علاوةً على تقديم حلول تموينية شاملة للمؤسسات والجهات المعنية بخدمة الحجاج والمعتمرين بما يرضي جميع الأذواق، من خلال تقديم منتج متنوع يتناسب ومتطلبات الخدمة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وفي فترات تنقل الحجاج، بما يتطلب مستويات قياسية من السرعة والديناميكية والعمل المتكامل، حيث تم توفير 5,4 مليون وجبة على الطائرات، بالإضافة إلى 83,4 ألف وجبة في قطار الحرمين، إلى جانب تعهد خدمات الإعاشة في المشاعر بما يشمل 357 ألف وجبة.
ومن خلال استثمار خبراتها في مجال تقديم خدمات المناولة الأرضية في جميع المطارات الداخلية، قدمت الشركة السعودية للخدمات الأرضية خدمات المناولة لأكثر من 25 ألف رحلة في مرحلتي القدوم والمغادرة، وما يزيد على 2,18 مليون حاج، وذلك بمعدل انضباط تشغيلي قياسي وصل إلى 99%، كما تم توفير العديد من الوظائف الموسمية التي تساهم في تسريع الإجراءات في موسم الذروة حيث تم تدريب المنضمين على رأس العمل لتغطية المواقع الإضافية خلال موسم الحج، فيما تنوعت اللغات التي يتحدث بها الموظفين لتشمل إلى جانب العربية والإنجليزية كل من اليابانية، التركية، الفرنسية، الألمانية، الأوردية، البنغالية الباكستانية، الهندية، الفلبينية، التاميل، الماليالامية، والماليزية.
وتميّز طيران السعودية الخاص في تقديم منظومة خدماته التنافسية التي تستهدف رجال الأعمال وكبار المسؤولين، والمتوفرة في أربعة مطارات داخلية، تشمل مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، ومطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة، حيث تم خلال موسم الحج تنفيذ 192 رحلة ونقل أكثر من 4,3 ألف حاج مع تقديم المناولة الأرضية لـ 192 رحلة، كما يحظى الضيوف بالعديد من الخدمات قبل الرحلة عبر صالات سفر بمنتهى الخصوصية، إلى جانب توفير أسطول حديث مع مقصورة كاملة التجهيز ومائدة فاخرة وطاقم ملاحة بمهارات فائقة، بالإضافة إلى خدمات ما بعد الرحلة بما يتضمن خدمة الاستقبال والدعم وكذلك علاقات الضيوف وخدمة الإرشاد.
وقدمت مكاتب “السعودية” في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة خدمات مساندة عديدة لضيوف الرحمن، تشمل تأكيد وتغيير حجوزات مجموعات الحجاج وإصدار التذاكر، بالإضافة إلى خدمة كافة الجهات الحكومية المشاركة في تقديم الخدمات للحجاج، علاوةً على الخدمات الإضافية، مثل حجز المقاعد المسبق وإصدار قسائم الأمتعة الزائدة، وتقديم الخدمات للضيوف المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرها من الخدمات الأخرى، حيث يتم تشغيل كافة المرافق من خلال موظفين ذوي كفاءة واحترافية عالية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لتغطية كافة فترات الموسم.
وأكد الرئيس التنفيذي للحج والعمرة بمجموعة الخطوط السعودية عامر بن صالح آل خشيل، أن نهاية موسم الحج للعام المنصرم هو بداية استعداد لموسم الحج القادم، حيث سيتم مراجعة كافة المراحل وتقييمها من أجل إحداث نقلة نوعية على مستوى الخدمات والأداء في موسم الحج القادم، لاسيما أن رؤية المملكة 2030 وضعت ضمن مستهدفاتها التطوير المستمر لمنظومة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وقاصدي الحرمين الشريفين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الخطوط السعودية الخطوط السعودیة موسم الحج فی موسم من خلال
إقرأ أيضاً:
محمد العرجاوي: الخدمات اللوجستية تشكل 23% من إجمالي تكلفة السلع
كشف محمد العرجاوي، رئيس لجنة الجمارك بالشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، عن مفاوضات لتيسير الإجراءات اللوجستية في مصر وإيطاليا، وتسهيل إجراءات التفريغ والشحن، في ظل العمل بنظام الرورو الذي دخل مرحلة التشغيل الفعلي.
وأكد العرجاوي، في تصريحات صحفية اليوم، أن تيسير الإجراءات اللوجستية بين مصر وإيطاليا سيزيد من الميزة التنافسية للمنتجات المصرية، إلى جانب تقليل تكلفة الإنتاج. موضحًا أن خط الرورو يخدم الصادرات المصرية ويساعد على تخفيض تكلفة الإنتاج، حيث يوفر رحلة أسبوعية مباشرة تنطلق من ميناء دمياط إلى ميناء تريستا بشمال إيطاليا، وتستغرق من يومين ونصف إلى أربعة أيام، مما يساهم في تعزيز كفاءة الصادرات المصرية إلى السوق الأوروبي.
أسعار الذهب تتجه نحو انخفاض أسبوعي مع تراجع التفاؤل بشأن الفائدةمجلس شؤون المنافسة العراقي يُكرم محمود ممتاز لدوره في إنشاء الشبكة العربيةكما أكد رئيس لجنة الجمارك بالشعبة العامة للمستوردين أن الخدمات اللوجستية تعادل 23% من إجمالي تكلفة السلع، موضحًا أنه إذا تم تخفيض هذه التكلفة، فإن ذلك سيؤدي إلى تخفيض تكلفة الإنتاج، وبالتالي تخفيض سعر البيع.
وأوضح العرجاوي أن مشروع ربط ميناء تريستا بميناء دمياط عبر خط الرورو يُعتبر من المشروعات الاقتصادية الهامة لنقل الحاصلات الزراعية، خاصة سريعة التلف، حيث يدعم منظومة النقل البحري السريع، مما يشجع على زيادة الاستثمارات الإيطالية في مصر.
كما يسهم في تحويل مصر إلى مركز لوجستي إقليمي، مما يسهل حركة البضائع بين مصر ودول أوروبا، وتكوين ظهير من المناطق اللوجستية لزيادة الطاقة الاستيعابية بها، مما يعزز من قدرتها على دعم حركة التجارة والتصدير والاستيراد، ويرسخ من موقع مصر الجغرافي كمركز لوجستي إقليمي وعالمي. ويوفر المشروع فرص عمل جديدة في قطاع النقل البحري واللوجستيات، مما سيساهم في تحقيق تنمية الاقتصاد المصري بشكل كبير.
أكد العرجاوي أن خط الرورو يمنح الصادرات المصرية ميزة تنافسية عن طريق خط العودة، موضحًا أن المصانع ستخفض تكلفة الإنتاج بنسبة 30% عن طريق تقليل تكلفة المخزون. فبدلاً من قيام المصنع باستيراد 1000 طن من مستلزمات الإنتاج، سيمكنه عبر خط الرورو استيراد 100 طن فقط، لأن لديه رحلة أسبوعية يستطيع من خلالها استيراد مستلزماته بشكل دوري، مما يقلل من تكلفة المخزون، مشيرًا إلى أن ذلك يعرف باسم إعادة اللوجستيات العكسية.
أعلن أن توجيهات الرئيس واضحة، حيث إن المستهدف هو تحويل مصر إلى مركز لوجستي، وهو الأمر الذي جعل الحكومة بالفعل تُنفذ هذه التوجيهات عن طريق التسويق لمصر باعتبارها بوابة للصادرات والتجارة مع أفريقيا ومركزًا ماليًا ولوجستيًا وصناعيًا مهمًا للاستثمار من أجل الأسواق التصديرية العربية والإفريقية، مشيرًا أيضًا إلى أهمية الاتفاقات المصرية الأوروبية.
أكد أن الدولة تتميز بموقعها الجغرافي الاستراتيجي وتوقيعها اتفاقيات تجارية لم تُستغل بالشكل الأمثل حتى الآن، مثل اتفاقية الكوميسا التي تضم 21 دولة، واتفاقية أغادير التي تشمل 4 دول، وأخيرًا البريكس، وهي من الاتفاقيات التي يجب استغلالها بشكل أفضل.
أسعار الذهب تتجه نحو انخفاض أسبوعي مع تراجع التفاؤل بشأن الفائدةمجلس شؤون المنافسة العراقي يُكرم محمود ممتاز لدوره في إنشاء الشبكة العربيةشدد على أن كل هذه المحاور المهمة، إضافةً إلى توفير ميزة النقل، ستجذب المستثمرين الأجانب وتدعم المستثمرين المتواجدين في مصر، مشيرًا إلى أن الحكومة تذلل كل الإجراءات التي من شأنها إعاقة عمل المستثمرين.
أشار إلى أن إيطاليا تُعتبر مركز توزيع وهي من أسهل الدول التي يمكننا صنع الربط معها حاليًا، لعدة أسباب على رأسها قرب المسافة وأيضًا وجود خطوط ربط داخلية بين إيطاليا وشرق وغرب وشمال أوروبا، مما يجعلها مركزًا استراتيجيًا في عملية التجارة الدولية.
أكد أن من فوائد خط الرورو هو ما يعرف بتجارة الترانزيت غير المباشر، مشيرًا إلى أن مصر اليوم أصبحت مصدراً مهماً لتغذية الدول المحيطة مثل ليبيا والسودان واليمن والصومال والعراق وسوريا والأردن.
وذكر العرجاوي أننا اليوم ننادي بتجارة الخدمات، التي تعد أحد عناصر ميزان المدفوعات. وتبرز أهمية الخدمات في الصادرات، حيث تسهم بنحو نصف القيمة المضافة من الصادرات بشكل إجمالي، بينما تشكل نحو 30% من القيمة المضافة في صادرات السلع المصنعة.
وعن العنصر البشري، أكد العرجاوي أن مصر زاخرة بالخبرات، فلدينا الأكاديمية العربية للنقل البحري، وجامعة الإسكندرية – كلية التجارة قسم الدراسات المالية والجمركية. لكنه شدد على ضرورة رفع كفاءة العنصر البشري ليواكب كل جديد، من خلال البعثات الخارجية ودعوة المراكز البحثية للمشاركة في هذه المنظومة.
طالب العرجاوي بفتح خطوط على غرار الرورو في جميع موانئ مصر، في ظل البنية التحتية غير المسبوقة التي تشهدها البلاد.
وتُعد إيطاليا أكبر شريك تجاري لمصر في الاتحاد الأوروبي، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال عام 2023 نحو 5 مليار و145 مليون دولار. كما أن إيطاليا تُعتبر من أهم الشركاء الاقتصاديين لمصر على مستوى العالم، باستثمارات تتخطى 3 مليارات دولار في عدد 1288 مشروعًا تعمل في أهم القطاعات الجاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر.