فريق المليار دولار.. هل ينجح تشلسي بفضل المال؟
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
بات نادي تشلسي الإنجليزي يعرف بفريق المليار دولار، بعدما أنفق الكثير خلال الأشهر السابقة، وينتظر الجميع منه نتيجة لتلك المبالغ الضخمة في الملعب، لكنها لم تظهر حتى الآن.
تشلسي أنفق نحو 1.1 مليار دولار خلال 15 شهرا، منذ استحواذ الأميركي تود بويلي على النادي اللندني، حيث يأمل في إعادة بطل أوروبا السابق إلى منصات التتويج من جديد.
قوة المال
أراد المالك الجديد لنادي تشلسي تغيير قائمة اللاعبين بالكامل، ليتم بالفعل رحيل أغلب لاعبي الفريق الذين فازوا بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2021، باستثناء اثنين فقط. اعتمدت إدارة تشلسي في صفقاتها على القوة المالية الهائلة التي يتمتع بها تحت إدارته الأميركية الجديدة، ليقوم بجمع المواهب الواعدة في أوروبا، واللاعبين الكبار الذين بإمكانهم تقديم إضافة كبرى للفريق بدوافع جديدة، مثل رحيم سترلينغ القادم من مانشستر سيتي بحثا عن المشاركة أساسيا باستمرار. بويلي يعتمد في خطته على الاستمثار في اللاعبين، حيث يرى أن المليار دولار التي أنفقها على صفقات من اللاعبين الواعدين والشباب، يمكن أن تجلب للنادي أكثر من ذلك خلال السنوات المقبلة من عمليات البيع، وكذلك عوائد الرعاية وجوائز البطولات الكبرى التي سيحصدها النادي كما في خطته.انتقادات بالغة
رغم ثقة بويلي في مشروعه الملياري الجديد في تشلسي، لا تنقطع الانتقادات الموجهة إليه من الإعلام الإنجليزي وكذلك بعض الجماهير، بسبب شراء بعض اللاعبين بقيمة تزيد عن قيمتهم الفعلية في سوق الانتقالات. على سبيل المثال ضم تشلسي اللاعب الأوكراني ميخايلو مودريك من شاختار دونيتسك مقابل 112 مليون دولار، رغم عدم تأثيره الكبير مع فريقه محليا أو مع منتخب بلاده دوليا، لكن الإدارة اللندنية ترى فيه موهبة قادمة بقوة في السنوات المقبلة. بينما نجح ريال مدريد في ضم جودي بيلينغهام من بروسيا دورتموند مقابل 100 مليون يورو، وهو يعد من أفضل لاعبي الوسط الشباب المتاحين في سوق الانتقالات الأوروبي، قام تشلسي بضم موسيس كاسيدو مقابل 145 مليون دولار.نتائج سلبية
لم تتناسب نتائج تشلسي في الموسم الماضي مع الانفاق الضخم في سوق الانتقالات، ليحتل الفريق المركز 12 في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، وسط مخاوف حول هبوطه قبل نهاية الموسم. بداية الفريق اللندني في الموسم الحالي كانت سيئة أيضا، حيث فاز الفريق في مباراة واحدة فقط في أول 3 أسابيع وفقد 5 نقاط بتعادل وهزيمة. وتنتظر جماهير النادي الأزرق التحسن السريع خلال الموسم الحالي، على أمل أن يساهم المال الوفير الذي تم انفاقه في عودة الفريق من جديد إلى منصات التتويج.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تشلسي بطل أوروبا تشلسي دوري أبطال أوروبا مانشستر سيتي بروسيا دورتموند تشيلسي الدوري الإنجليزي تشلسي بطل أوروبا تشلسي دوري أبطال أوروبا مانشستر سيتي بروسيا دورتموند
إقرأ أيضاً:
جائزة «قمة المليار متابع» تتلقى طلبات ترشح من 10 آلاف صانع محتوى خلال 10 أيام
دبي-وام
أعلنت «قمة المليار متابع» تلقي جائزتها التي تعد أكبر وأغلى جائزة عالمية لصنّاع المحتوى الهادف بقيمة مليون دولار طلبات ترشح من أكثر من 10 آلاف صانع محتوى من 190 دولة خلال 10 أيام.
تهدف الجائزة - التي تُمنح لصانع محتوى ذي تأثير علمي وثقافي وإنساني ومجتمعي - إلى تشجيع صناّع المحتوى الذين يتركون بصمة إيجابية، ويغيرون المجتمعات نحو الأفضل، ويصنعون أجيالاً تبني مستقبلاً أعظم، ويؤثرون في صناعة العقول، ويقربون الشعوب من بعضها، ويرسخون قيم التراحم والتعاطف بين البشر.
وتواصل «قمة المليار متابع»، أول قمة متخصصة في صناعة المحتوى والأكبر من نوعها على مستوى العالم تلقي طلبات الترشح للجائزة حتى 30 نوفمبر الجاري، يقدم خلالها المتسابقون تفاصيل المشروع وتاريخه والأفكار التي يتضمنها.
ودعت القمة صنّاع المحتوى الهادف إلى التقدم للجائزة عبر الموقع الإلكتروني للقمة (www.1billionsummit.com) وأتاحت للجمهور ترشيح صّناع محتوى يقدمون محتوى يفيد المجتمعات وينشر الإيجابية والقيم المجتمعية، على أن يتم الإعلان عن الفائز خلال الحفل الختامي للقمة التي تنظمها أكاديمية الإعلام الجديد في دبي خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير المقبل تحت شعار «المحتوى الهادف».
وأكدت عالية الحمادي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد، أن الإقبال الكبير على المشاركة في جائزة قمة المليار متابع، يعكس أهمية الجائزة ودورها في تحفيز صنّاع المحتوى على تقديم أعمال هادفة تسهم في تطوير المجتمعات وتعزيز القيم الإيجابية عالمياً، ويؤكد قوة الرسالة التي تحملها القمة في دعم الابتكار في المحتوى الرقمي وبناء مجتمع عالمي من المبدعين والمؤثرين.
وقالت: نؤمن بأن صناعة المحتوى قوة مؤثرة في عالم اليوم، ونسعى من خلال الجائزة إلى دعم المواهب من مختلف أنحاء العالم للمساهمة في إحداث تأثير إيجابي في صناعة المحتوى الرقمي، وتحقيق نقلة نوعية في مسيرة تطوير هذا القطاع الواعد والارتقاء به إلى آفاق أرحب.. ونتطلع إلى استقطاب الجائزة المزيد من المبدعين الذين يمتلكون القدرة على صناعة مستقبل أفضل للمجتمعات من خلال أفكارهم ومحتواهم المؤثر.
وأوضحت قمة المليار متابع شروط التقدم للجائزة التي تتمثل في أن يكون المحتوى الذي يقدمه المتقدم هادفاً وذا تأثير إيجابي في المجتمع، وتأثير علمي وثقافي وإنساني ومجتمعي وذا تأثير في صناعة العقول وتقريب الشعوب من بعضها في الاستدامة وترسيخ قيم التراحم والتعاطف مع البشر.
ويشترط أن يكون المحتوى مبتكراً وأصلياً وغير منقول عن مصادر أخرى، وأن يكون متخصصاً في موضوع محدد، وأن يكون ملتزماً ويتوافق مع معايير وسياسات منصات التواصل الاجتماعي، ويلتزم بأخلاقيات وضوابط المجتمعات ومعايير الجودة والتصميم، وأن يحقق تفاعلاً ومشاركات لدى شريحة كبيرة من المتابعين.
وتبدأ التصفيات بين المتقدمين للجائزة اعتباراً من 1 إلى 15 ديسمبر المقبل وتعكف لجنة تحكيم خاصة على دراسة المشاريع المتقدمة لاختيار 10 منها ستكون مؤهلة للحصول على الجائزة، ثم يتم فتح المجال أمام الجمهور للتصويت عبر الإنترنت لاختيار أفضل المشاريع اعتباراً من 16 ديسمبر، ومن ثم يتم غلق باب التصويت في 31 ديسمبر.
وبعد الانتهاء من التصويت تقوم لجنة التحكيم بفرز الأصوات في جلسات مغلقة يومي 11 و12 يناير 2025، لاختيار الفائز بجائزة قمة المليار متابع، والذي سيتم الإعلان عنه في الحفل الختامي للقمة يوم 13 يناير 2025.
يذكر أن قمة المليار متابع تسعى إلى مخاطبة أكثر من مليار شخص حول العالم، من خلال استضافة نخبة من أهم وأكبر المؤثرين وصنّاع المحتوى أفراداً ومؤسسات على جميع منصات التواصل الاجتماعي لمناقشة كيفية إسهام الإعلام الجديد كقطاع إبداعي في دعم اقتصادات الدول وخطط الوصول لأهداف التنمية الشاملة والمستدامة.
واعتمدت القمة ثلاثة مسارات جديدة لنسختها الثالثة، تشمل مسارات التكنولوجيا والاقتصاد والمحتوى، والمصممة خصيصاً لضمان استفادة صنّاع المحتوى الهواة والمحترفين من برنامج القمة الثري.
وتلبي المسارات الثلاثة حاجات جمهور قمة المليار متابع الذي يتسم بالتنوع، وتسهم في توفير تجربة أكثر ثراء وعمقاً لكل مشارك عبر تسليط الضوء على قطاعات محددة.
وتمكن المسارات الجمهور من استثمار وقته وجهده في اكتساب خبرات ومعارف بصورة مباشرة، ومن مكان واحد وتساعد على تسهيل التواصل والتفاعل بين الأشخاص ذوي الاهتمامات المشتركة، فضلاً عن تنظيم جدول الأعمال، وتسهيل التنقل بين الجلسات والورش المتعلقة بكل مسار.