دبي في 30 أغسطس/ وام / سجّل مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي براءة اختراع جديدة عن طريقة مبتكرة لتعزيز أداء البطاريات.
وتحسن الطريقة الجديدة عمل الأقطاب في بطاريات الليثيوم - أيون “Li-ion”، وبطاريات الصوديوم والكبريت، وبطاريات الأكسدة والاختزال، من خلال معالجة الأقطاب كيميائياً باستخدام البوليمر؛ لزيادة عدد المجموعات الفعالة على سطح الأقطاب، وبالتالي تعزيز أدائها.


وتمتاز هذه الطريقة الصديقة للبيئة بانخفاض تكلفتها ودرجة الحرارة المطلوبة لتطبيقها، وضمان استقرار أداء البطاريات.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي “ نستلهم استراتيجياتنا وخطط عملنا من رؤية وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ”رعاه الله"، لضمان أمن واستدامة الطاقة والارتقاء بكفاءتها، وتعتمد الهيئة على البحوث والابتكار لدعم تطوير تقنيات تخزين الطاقة بما يسهم في زيادة الاعتماد على حلول الطاقة المتجددة والنظيفة، انسجاماً مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050".
وأشار إلى ان الهيئة تعمل على تنفيذ مشروعات أخرى لتخزين الطاقة من بينها استخدام الطاقة الشمسية المركزة في المرحلة الرابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، ومشروع المحطة الكهرومائية في حتا بقدرة 250 ميجاوات، وتصل سعتها التخزينية إلى 1,500 ميجاوات ساعة؛ ومشروع "الهيدروجين الأخضر" لإنتاج وتخزين الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية".
وأضاف معاليه " يعتبر مركز البحوث والتطوير منصة عالمية توفر حلولاً وتقنيات مبتكرة لتعزيز العمليات التشغيلية والخدماتية لمختلف قطاعات المؤسسات الخدماتية حول العالم، بما يضمن استمرارية ريادة الهيئة عالمياً، وترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للبحوث والتطوير في مجال الطاقة الشمسية، والشبكات الذكية، وكفاءة الطاقة والمياه، وبناء القدرات في هذه القطاعات".
من جانبه، قال المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في الهيئة: "يسهم مركز البحوث والتطوير ضمن مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في إثراء المجتمع العلمي في دولة الإمارات والعالم من خلال نشر المعارف وتطوير مواهب الباحثين الإماراتيين وقدراتهم".

عبد الناصر منعم/ جورج إبراهيم

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

عمالقة التكنولوجيا يوسعون الاعتماد على الطاقة الحرارية الأرضية

يعقد عمالقة التكنولوجيا شراكات مع شركات الطاقة الحرارية الأرضية الناشئة، في سعيهم إلى تزويد مراكز البيانات كثيفة الاستهلاك للطاقة بمصادر طاقة نظيفة وموثوقة.

وذكرت منصة أويل برايس الدولية اليوم أنه تم إبرام العديد من الصفقات خلال العام الماضي، حيث تتطلع شركات التكنولوجيا الكبرى إلى التفاخر بملامح منخفضة الانبعاثات لاستخدامها للطاقة، أما الطاقة الأخرى المنخفضة الكربون والتي تعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع فتأتي من توليد الطاقة النووية وبحسب المنصة تم عقد صفقات عديدة في هذا المجال أيضًا.

وفي وقت سابق من هذا العام، قامت شركة كونستيليشن إنيرجي، للطاقة النووية في الولايات المتحدة بتوقيع أكبر اتفاقية لشراء الطاقة على الإطلاق مع شركة مايكروسوفت، مما يمهد الطريق لإعادة تشغيل محطة ثري مايل آيلاند يونت 1 النووية.

وأضافت المنصة أن قدرة توليد الطاقة النووية المبنية حديثا ليست واردة في الوقت الحالي وذلك على عكس الطاقة الحرارية الأرضية، التي يمكن أن توفر طاقة نظيفة بشكل أسرع من الموافقة على بناء مفاعل نووي جديد وإطلاقه للتشغيل التجاري.

اقرأ أيضاًنائب رئيس جامعة أسوان يشهد الجلسة الختامية لمشروع تنمية قدرات الطاقة الحرارية الأرضية في مصر

المشاط: محطة أبيدوس قصة نجاح جديدة تُضاف لقدرات مصر المتنامية في مجال الطاقة المتجددة

أهم الابتكارات في تكنولوجيا كفاءة إمداد الطاقة

مقالات مشابهة

  • استبدال 176 ألف كشاف تقليدي بإنارة موفّرة للطاقة
  • خبير طاقة: مصر الأولى لجذب المستثمرين لإنشاء الطاقة الشمسية
  • سوناطراك.. تسجيل 30 براءة اختراع و40 مشروع بحث وتطوير
  • عمالقة التكنولوجيا يوسعون الاعتماد على الطاقة الحرارية الأرضية
  • بحوث الإلكترونيات يشارك فى فعاليات إطلاق الشبكة العربية لمراكز البحوث
  • التعليم العالي تعلن المشاركة في فعاليات إطلاق الشبكة العربية لمراكز البحوث
  • بحوث الإلكترونيات يشارك في الفعاليات التمهيدية لإطلاق الشبكة العربية لمراكز البحوث
  • بايدن يدرس تخفيض التعريفات الجمركية على وحدات الطاقة الشمسية من المكسيك
  • افتتاح محطة مطورة للري باستخدام الطاقة الشمسية في سمالوط -صور
  • افتتاح محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسية.. أبرز أنشطة رئيس الوزراء خلال أسبوع