نقيب المرشدين السياحيين الأسبق عن جزيرة النباتات بأسوان: مركز أبحاث نباتي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال عبدالناصر صابر نقيب المرشدين السياحيين الأسبق بأسوان، أنَّ جزيرة النباتات بأسوان تعد إحدى جزر الشلال الأول الذي يتكون من مجموعة كبيرة من الجزر التي تميز محافظة أسوان، مشيرًا إلى وجود جزر أخرى تاريخية ومهمة، منها الجزيرة المقابلة لجزيرة النباتات وهي جزيرة «إلفنتين» والتي كانت عاصمة الإقليم الأول في مصر القديمة.
وأضاف «صابر»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «DMC» أنَّ جزيرة النباتات بأسوان تبلغ مساحتها 18 فدانا، وقد تكونت من ترسب طمي النيل، وقديمًا كان يقطن بها مجموعات من النوبيين الذين يقيمون في تلك المنطقة، وكان ذلك حتى مجيء اللورد كيتشنر 1898 أثناء حملة إلى السودان، إذ كانت هناك اضطرابات أو ما يسمى الثورة المهدية ضد الإنجليز.
وأوضح أنَّه استقر به المقام على هذه الجزيرة وكان بها قيادة الجيش البريطاني لفترة، ونالت الجزيرة إعجابه اللورد كيتشنر، قائلًا: «أعجب بالجزيرة جدًا، و مولع بالنباتات لدرجة أن كل البلاد التي كان يزورها كان يبعث منها نباتات لجزيرة النباتات في أسوان وكانت هذه نشأة الحديقة».
تحتوي على شجرة جميز عمرها 100 سنةوتابع: «في عام 1928 كان اهتمام الدولة بها وصارت الجزيرة إحدى جزر مصر وهي بمثابة مركز أبحاث نباتية، وفيها شجرة في الجزيرة عمرها يتجاوز الـ100 عام اسمها شجرة الجميز وفيها عدة مجموعات من بينها مجموعة النخيل والنباتات الزيتية ونباتات الزينة والتوابل والنباتات الطبية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسوان
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق: المغالاة في الأسعار والغش من أشكال الظلم
قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية وأمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إنه من خصائص الشريعة الإسلامية العظيمة هو رفع الظلم ومنعه، سواء كان ذلك في المعاملات المالية أو التجارية، لافتا إلى أن الظلم في الإسلام ليس مٌقتصرًا فقط على الاعتداء على حقوق الآخرين باليد، بل يمتد إلى جميع أنواع التصرفات التي تتضمن غشًا أو خداعًا أو عدم أمانة.
رفع الأسعار والاحتكار من الظلم في الشريعة الإسلاميةوأضاف نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، أن أي نوع من أنواع المعاملات التي تتضمن عدم الصدق أو الغش أو المغالاة في الأسعار يُعتبر ظلمًا، فمثلاً، المغالاة في الأسعار أو الاحتكار من أنواع الظلم الواضحة في الشريعة الإسلامية، وهذا ما نراه في الحديث القدسي الذي يقول: «يا عبادي، إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما، فلا تظالموا».
وتابع: «إذا بيع شيء لآخر فيه عيب ولم يُبين ذلك العيب، أو إذا كانت سلعة على وشك انتهاء صلاحيتها ولكن تم تغيير تاريخ الصلاحية وتغليفها على أنها جديدة، فهذا يعد ظلمًا بامتياز، وبعض الناس يظنون أن هذه التصرفات هي نوع من الدهاء أوالشطارة، لكن الحقيقة أنها تقع تحت مظلة الظلم، وبالتالي فهي محرمّة».