السد الأخضر يتدعم بغرس 26 مليون شجيرة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
كشفت المديرية العامة للغابات، عن غرس أكثر من 26 مليون شجيرة في مناطق السد الأخضر، وذلك في إطار برنامج 2020-2023 الجاري تنفيذه.
وقالت مديرة مكافحة التصحر والسد الأخضر بالمديرية العامة للغابات، صليحة فرطاس، في تصريح لوكالة الأنباء، أن غرس هذه الشجيرات قد تم على مساحة تقدر ب43.558 هكتار.
كما أشارت إلى أن عملية اختيار مناطق التشجير والأنواع الواجب غرسها تتم وفقا للمعايير البيئية.
وأكدت فرطاس على أهمية الإجتماعية والإقتصادية لهذا المشروع، مضيفة أن “إعادة تأهيله وتوسيعه التي تم بعثها حاليا في إطار استراتيجية جديدة. سيسهم أكثر في رفاه وازدهار السكان القاطنين على مستوى تلك المساحات”.
وقالت إن “الإحصائيات الرسمية لسنة 2008 أشارت إلى 7 مليون نسمة على مستوى تلك المناطق وأن هذا العدد قد يصل اليوم الى 12 مليون”.
وأشارت إلى أن البرنامج الجديد للسد الأخضر يتبنى مقاربة مدمجة تستجيب لاحتياجات وتطلعات السكان. مع الأخذ بعين الإعتبار خصائص وإمكانيات تلك الفضاءات.
كما أكدت في هذا الصدد على المقاربة الجديدة متعددة الأبعاد للسد الأخضر. والتي تتضمن غرس أنواع خلاقة للثروة ومقاومة للتصحر وحرائق الغابات.
مضيفة أن “من بين تلك الأنواع هناك الأشجار الريفية على غرار الزيتون وأشجار الفستق واللوز والخروب”.
وأشارت إلى شجرة التين الشوكي “التي تشكل حاجزا طبيعيا أمام حرائق الغابات فضلا عن فائدة أوراقها المستعملة كعلف للماشية”.
كما تتمحور هذه المقاربة البيئية والاجتماعية-الاقتصادية حول تطوير غراسة النباتات العطرية والطبية. وزراعة الحلفاء وترقية نشاطات الصناعات التقليدية التي تستعمل المواد الأولية المنتجة في تلك المساحات الغابية.
وشجعت ذات المسؤولة، بشدة الفلاحين والنساء والشباب على المشاركة في هذا البرنامج الطموح.
مشيرة الى الدعم الذي تقدمه وزارة الفلاحة لمساعدتهم سيما عبر الدورات التكوينية المجانية. والتسهيلات الإدارية والمساعدات المالية التي يمنحها قرض “رفيق”. وكذا القروض التي تقدم للشباب من خلال جهاز الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية.
أما السد الأخضر الذي يمتد على مساحة 4.7 مليون هكتار موزعة على 13 ولاية فيتكون من63% من المساحات الرعوية. بمساحة تفوق 2.33 مليون هكتار وتتكون من الحلفاء والعلف.
وتابعت تقول إن “هذه الامكانيات من شانها تطوير تربية المواشي وكذلك انتاج الحليب”. أما فيما يخص المساحات الغابية فإنها تمثل 18% من تلك الفضاءات بمساحة تقدر ب665.741 هكتار.
وأضافت فرطاس، ان وزارة الداخلية قد شرعت في تحقيق من أجل جرد جميع الأراضي غير المستغلة الواقعة ضمن محيط هذا الفضاء.
وتابعت إن هذا التحقيق “سيمكن من تصنيف الأراضي حسب خصائصها وتحديد ملاكها من أجل تشجيعهم على استغلالها.
وخلصت في الأخير إلى التأكيد بأن “الأراضي المصنفة خصبة ستخصص للفلاحة والتشجير او غرس الأشجار المثمرة أو للرعي. أما الأراضي غير الخصبة فيمكن استعمالها كعقار صناعي لإنجاز وحدات لتحويل المنتجات الفلاحية”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مشروب شهير يحميك من مرض السرطان الخطير بكل أنواعه
يعد مرض السرطان من أخطر التحديات الصحية التي تواجه البشرية حتى اليوم، ولا يزال العلماء في سعي مستمر لفهم أسبابه وطرق الوقاية منه.
مشروب الماتشا تحمي من هذه الأنواع من السرطانوفي هذا السياق، كشفت أبحاث طبية حديثة أن بعض الأطعمة والمشروبات قد تلعب دوراً فعّالاً في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، وعلى رأس هذه المشروبات يأتي الشاي الأخضر.
ويعتبر الشاي الأخضر بعدة أشكال، من أبرزها مشروب الماتشا، الذي يلقى رواجًا كبيرًا بين الشباب، ويُحضّر الماتشا من أوراق الشاي الأخضر الصغيرة، لكن بطريقة مختلفة تمنحه تركيزًا أعلى من المواد المضادة للأكسدة.
ومن أبرز فوائد الشاي الاخضر أو الماتشا والمثبتة علميًا تصديه لأنواع مختلفة من السرطان، ومن أبرز أنواع السرطان التي تقلل الماتشا من الإصابة بها ما يلي:
ـ سرطان القولون والمستقيم:
دراسة أُجريت على 69 سيدة صينية تتراوح أعمارهن بين 40 و70 عامًا، أظهرت أن تناول الشاي الأخضر بانتظام ساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة تصل إلى 57%.
ـ سرطان البروستاتا:
أظهرت دراسة واسعة النطاق أن الرجال اليابانيين الذين يتناولون خمسة أكواب أو أكثر من الشاي الأخضر يوميًا، انخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 48%.
ـ سرطان المثانة:
بحث شمل 882 سيدة أشار إلى أن النساء اللاتي اعتدن على شرب الماتشا بانتظام، كنّ أقل عرضة للإصابة بسرطان المثانة.
ـ سرطان الثدي:
تحليل لعدة دراسات رصدية أظهر أن النساء اللواتي يستهلكن كميات كبيرة من الشاي الأخضر، انخفضت لديهن نسبة خطر الإصابة بسرطان الثدي بنحو 22%.
وتؤكد هذه النتائج أن الشاي الأخضر، وخاصة الماتشا، ليس مجرد مشروب منعش، بل قد يكون إضافة وقائية قوية للنظام الغذائي، تسهم في دعم صحة الجسم ومكافحة الأمراض المزمنة.