واتس آب لنظام ماك يحصل على دعم للمكالمات الجماعية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
يوفر تحديث واتس آب الجديد لنظام التشغيل MacOS على أجهزة ماك إمكانية إجراء مكالمات جماعية.. والآن، يمكن للمستخدمين الاتصال بما يصل إلى ثمانية أشخاص في مكالمات الفيديو، و32 في المكالمات الصوتية.
وعلى الرغم من أن هذا يمثل جزءاً صغيراً من ميزة الاجتماعات التي تضم 100 شخص والتي يدعمها زوم، إلا أنه سيفيد مستخدمي واتس آب كخدمة أساسية للاتصال.
ويختار الكثيرون خدمة واتس أب بدلاً من زوم لأنها تحتوي على تشفير شامل واتصال عبر الأنظمة الأساسية.. وبفضل إعادة التصميم، هناك سبب آخر لاختيار واتس أب على منافسيه، حيث تمت إضافة بعض الميزات الإضافية التي تعزز تجربة واتس أب على أجهزة آبل.
وتمت إعادة تصميم مظهر التطبيق بالكامل أيضاً.. والآن، تم تحسين تطبيق واتس أب لنظام تشغيل ماك ليناسب الشاشة الكبيرة، ما يوفر تجربة بصرية أفضل.. وإذا تم تنفيذ تطبيق ماك الجديد مثل ويندوز، فإنه يستفيد الآن أيضاً من المزامنة المحسنة عبر الأجهزة وربط الأجهزة بشكل أسرع.. بالإضافة إلى ذلك، فهو يدعم الآن معاينات الروابط والملصقات.
وستكون بعض الميزات الأكثر بروزاً التي توفرها عملية إعادة التصميم هذه هي شاشة سجل المكالمات، والقدرة على تلقي إشعارات المكالمات عند إغلاق التطبيق.. وستكون هذه الأخيرة مفيدة لأولئك الذين لا يريدون أن يستهلك التطبيق موارد جهاز ماك الخاص بهم، ولكن لا يريدون تفويت أي مكالمات واردة مهمة لأن واتس أب مغلق.
إضافة رائعة أخرى هي أنه يمكن للمستخدمين الآن سحب الملفات وإفلاتها في الدردشات، ما يجعل تجربة مشاركة الملفات أسهل.. بالإضافة إلى ذلك، لنفترض أن محادثة فيديو قد بدأت بالفعل، لكنك فاتتك المكالمة: في هذه الحالة، لن تحتاج إلى إعادة تهيئة المكالمة بعد الآن، حيث توجد الآن طريقة للانضمام إلى المكالمات الواردة من دون إزعاج الجميع.
ويمكنك اختبار تطبيق واتس أب الجديد لنظام تشغيل ماك عن طريق تنزيله من موقع المطور.. وحالياً، لا توجد طريقة للحصول على الإصدار المحدث على متجر التطبيقات، لكن مطوري التطبيق لاحظوا أنه سيصل قريباً، بحسب موقع سلاش غير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني واتس آب واتس أب
إقرأ أيضاً:
حزب "المصريين": أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت توثيق لجرائم الإبادة الجماعية في غزة
رحب المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، على خلفية تورطهما في جرائم حرب ارتُكبت بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدًا أن هذا القرار يمثل خطوة تاريخية تعكس انتصار العدالة الدولية وانتصارًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
وأكد "أبو العطا"، في بيان اليوم الخميس، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لطالما دعمت القضية الفلسطينية ورفضت كافة أشكال العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، موضحًا أن موقف مصر الثابت يتمثل في ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل وفقًا للقرارات الدولية، وهو ما يتطلب محاسبة المسؤولين عن الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال.
وأشار رئيس حزب "المصريين"، إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، خاصة خلال الأعوام الأخيرة، كان مليئًا بالانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، والتي شملت استهداف المدنيين العزل، وتدمير البنية التحتية، وفرض حصار خانق على القطاع، لافتًا إلى أن هذه الجرائم لا يمكن أن تمر دون عقاب، وإن إصدار مذكرات اعتقال ضد المسؤولين الإسرائيليين المتورطين يعد بداية حقيقية لمحاسبة الجناة.
وأشاد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بالدور الذي تلعبه المحكمة الجنائية الدولية في تحقيق العدالة الدولية، مؤكدًا أن هذا القرار يشكل رسالة قوية لكل من يرتكب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية بأنه لن يفلت من العقاب، مطالبًا المجتمع الدولي بضرورة دعم جهود المحكمة وضمان تنفيذ مذكرات الاعتقال، مشددًا على أهمية وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الفلسطينيين.
ولفت "أبو العطا" إلى أهمية تضافر الجهود العربية والدولية لدعم الشعب الفلسطيني وتقديم كافة أشكال الدعم القانوني والسياسي له في مواجهة الاحتلال، مشيدًا بالدور الذي تقوم به المنظمات الحقوقية الدولية في توثيق جرائم الحرب والانتهاكات الإسرائيلية، ما ساهم في اتخاذ هذا القرار الجريء من المحكمة الجنائية الدولية.
واختتم بيانه بتوجيه رسالة تضامن قوية مع الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن مصر لن تتخلى عن دعمها للقضية الفلسطينية حتى تتحقق العدالة وينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، ولا بد على جميع الدول العربية والإسلامية تعزيز وحدتها واستمرار دعم الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية.