تفكيك خلية إرهابية مكونة من 14 عنصراً في إيران
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الأمن الإيرانية، اليوم الأبعاء، عن تفكيك خلية إرهابية مكونة من 14 عنصرا.
وقالت الوزارة في بيان لها، إنه تم تحديد الخلية في عدة محافظات، والقبض على 14 عنصرا منها، وضبط 43 قنبلة قوية جاهزة للانفجار.
وأضافت أنه “بعد مواصلة عمليات البحث الاستخباراتي والأمني بالتعاون مع استخبارات الحرس الثوري وقيادة الأمن الداخلي، تم تحديد خلايا تخريبية أخرى تابعة لنفس الشبكة الإرهابية وتوجيه ضربة لها في 4 محافظات أخرى في البلاد”.
وفي وقت سابق، أعلنت الوزارة عن إلقاء القبض على عناصر تابعين لخلية إرهابية، كانت تنوي تفجير قبر قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني.
ونشرت الوزارة فيديو للحظة اعتقال عناصر الخلية، مبينة أنه “كان بحوزة العناصر 43 قنبلة مجهزة لتنفيذ عمليات تخريبية خلال مراسم العزاء في شهر محرم من بينها تفجير مقبرة قاسم سليماني”.
وأفادت بأن “قادة الشبكة الإرهابية يقيمون في هولندا والدنمارك”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الشبكة السورية .. عدد المعتقلين ولا يعرف مصيرهم يتجاوز 112 ألفا
#سواليف
قال رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني إن عدد #المعتقلين المختفين قسرا في #سوريا بعد إفراغ #السجون تجاوز 112 ألفا.
وأضاف عبد الغني، في تصريحات نقلتها عنه وكالة #الأناضول اليوم السبت، أن عدد #المعتقلين المختفين قسريا في سوريا بلغ 112 ألفا و414، مشددا على ضرورة كشف مصير المختفين.
وذكر أن عدد المفرج عنهم وصل إلى 24 ألفا و200 شخص، وهو رقم تقديري، من أصل 136 ألف معتقل ومختفٍ قسريا، وغالب الظن أنهم قتلوا.
مقالات ذات صلة مشاهد لإجلاء جنديين إسرائيليين جريحين من غزة 2024/12/23وقال عبد الغني “كانت مؤشرات عبر سنوات من عام 2018 أن #نظام_الأسد يقتل المختفين قسريا، ولدينا كم كبير من الأدلة منها أكثر من 3 آلاف بيان وفاة”.
وأضاف أن هذه المعطيات تتغير بسبب متابعة من أُفرج عنهم من سجون ومراكز الاحتجاز في المدن السورية المختلفة بعد تحريرها.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفرار الرئيس المخلوع بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
مهمة بحث عسيرة
وشدد عبد الغني على ضرورة الكشف عن مصير المختفين، خصوصا مع عدم وجود أدلة تشير إلى أنهم ما زالوا على قيد الحياة، إذ لم يتم تسليم الجثث إلى ذويهم، وهذا بحاجة إلى بحث وجهود كبيرة.
وفي إشارة إلى صعوبة العثور على معلومات تبيّن مصيرهم، ذكر رئيس الشبكة أن النظام كان يقتل المختفين قسريا دون إخطار ذويهم، ثم يسجلهم في السجل المدني، فهناك تاريخان، الأول تاريخ اليوم الذي قتل فيه الشخص، والثاني هو التاريخ الذي سجل في السجل المدني، وقد يكون بينهما سنوات أو أشهر.
#مقابر_جماعية
وأضاف عبد الغني أن هناك عشرات المقابر الجماعية في سوريا، وما كشف عنه هو عدد قليل جدا من تلك المقابر.
وقال إن المهمة الأولى حاليا هي البحث عن تلك المقابر والحفاظ عليها إلى حين مجيء لجان دولية مختصة لاستخراج الجثث، وفحصها وأخذ عينات منها ومطابقتها مع عينات المختفين قسريا.
وفي منتصف الشهر الجاري أفاد رئيس المنظمة السورية للطوارئ معاذ مصطفى بالعثور على مقبرة جماعية خارج العاصمة دمشق، تحوي ما لا يقل عن 100 ألف جثة لأشخاص قتلهم نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وذلك من بين عدة مقابر جماعية تم الكشف عنها بعد سقوط النظام.
وتشير التقديرات إلى مقتل مئات الآلاف من السوريين منذ 2011، ويتهم سوريون وجماعات بمجال حقوق الإنسان نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد ووالده حافظ، الذي سبقه في الرئاسة وتوفي عام 2000، بارتكاب عمليات قتل واسعة النطاق خارج نطاق القانون، تشمل وقائع إعدام جماعي داخل نظام السجون السيئة السمعة في سوريا.