تأجيل محاكمة المتهم بقتل صديقه في الفيوم إلى سبتمبر المقبل
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قضت محكمة جنايات الفيوم، اليوم الأربعاء، تأجيل محاكمة المتهم بإنهاء حياة صديقه، بإطلاق وابل من الأعيرة النارية صوبه خلال جلوسه على مقهى في الفيوم، إلى دور الانعقاد المقبل بشهر سبتمبر؛ لسماع مرافعة هيئة الدفاع عن المتهم.
صدر القرار برئاسة المستشار أسامة عبدالمنعم سالم رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين عبدالحكيم عبد الحفيظ، ومحمد سعد وأحمد محمد معوض، وأمانة سر عصام سيد، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني.
وكان المتهم استدرج زميله للمكوث معًا على أحد المقاهي بوسط قرية سنهور؛ لتناول الإفطار معًا وإنهاء خلافاتهما، وأثناء تناول صديقه الإفطار أمطره بوابل من الرصاص فأرداه قتيلًا في الحال.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، تلقت بلاغًا يفيد بمقتل شاب يدعى طلال مصطفى، 27 سنة، إثر إصابته بطلقات نارية متفرقة بالجسم خلال مكوثه على أحد المقاهي بقرية سنهور القبلية بمحافظة الفيوم.
خلافات مع صديقه السببوأوضحت التحريات أن صديق المجني عليه وراء إنهاء حياته انتقامًا منه؛ لوجود خلافات سابقة بينهما، فيما جرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى سنورس المركزي تحت تصرف جهات التحقيق.
القبض على المتهموتمكنت قوات الشرطة من ضبط المتهم الذي اعترف بارتكابه الواقعة، وقام بتمثيلها، فيما جرى إحالته إلى النيابة التي تولت التحقيق معه، وأحالته للجنايات التي تتولى محاكمته من خلال عدة جلسات تمهيدًا لإصدار الحكم عليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حادث الفيوم جريمة قتل الفيوم
إقرأ أيضاً:
أشلاء في أكياس بلاستيكية.. تفاصيل محاكمة المتهمين بقتل ممرض المنيا
تنظر محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم العباسية، أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل ممرض المنيا مينا موسي،في منطقة الزاوية الحمراء، بعد خطفه بغرض طلب فدية من أهله.
وجاء في اعترافات المتهم، إنه كان يعمل جليسًا لرجل كبير في السن، لا يقوى على الحركة في الزاوية الحمراء، وكان يمر بأزمة مالية كبيرة، وفي أحد الأيام، استضاف أحد أقاربه من محافظة المنيا في مكان عمله، ومكث لديه عدة أيام، وأثناء جلوسهما معًا، وكانا يتحدثان عن ضيق حالهما وقلة الأموال معهما، فتدخل الشيطان ليقترح قريبه اختطاف شخص وطلب فدية من أهله مقابل إطلاق سراحه.
وكشف المتهمون، : استدرجنا المجني عليه بدعوى العمل وأشار إلى أنه ظل يفكر في الشخص الذي سيخطفه، وتبادر إلى ذهنه أن أحد الأشخاص من فترة قصيرة كان قد طلب منه عملًا كجليس لكبار السن لأحد الشباب من معارفه، وبالفعل أسرع المتهم وأمسك بهاتفه وتحدث مع الشخص مقلدًا صوت سيدة.
وأوضح المتهم بقتل ممرض المنيا أن الطرف الآخر قال له إنه سيبلغ الشاب الذي يبحث عن عمل، وبالفعل أعطاه هاتف المجني عليه، واتصل به واتفق معه على القدوم إلى القاهرة.. وكان في ذلك الوقت قد اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة بالزاوية الحمراء، مستغلًا أن صاحبها الذي يعمل لديه جليس كبار السن مصاب بشلل، ولا يستطيع التحرك.
وأضاف المتهم أنه اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة حتى قدومه بالمجني عليه إلى الشقة، ممسكًا بعصا حديدية، وما أن يدخلا الشقة حتى يضربا الضحية ويسرقاه، ثم يجبراه على التوقيع على إيصالات أمانة حتى لا يبلغ عنهما، وبالفعل انتظر المجني عليه، بجوار أحد المصانع، وأخذه إلى الشقة، وما أن دخلا حتى نفذ المتهم الثاني دوره، وبدءا في ضربه وقاما بسرقة ما معه من أموال، مشيرًا إلى أن المجني عليه كان يقاومهما فهدداه بالقتل إذا لم يصمت واستوليا على هاتفه ومبلغ 500 جنيه، وأجبراه على تسجيل مقطع صوتي وهو يطلب أموالا من أهله ويطمأنهم عليه، وأرسلا هذا التسجيل لابن عمه في محافظة المنيا.
وتابع المتهم، أن المجني عليه كان يصرخ للاستغاثة فأخذا قطعة قماش ووضعاها في فمه، وكبلا يديه وقدميه من الخلف وألقياه على الأرض فظل يضرب الأرض بقدميه للنجدة، وهنا أمسكا بالعصا الحديدية وانهالا بها ضربا على رأس الضحية حتى انفجر الدم من فمه وأنفه وأذنيه ومات في أيديهما، وبعد ذلك فكرا في كيفية التخلص من الجثة وجاءا بمنشار وبدآ في تقطيع الجثة إلى أشلاء ووضعاها في أكياس بلاستيكية ثم حملاها على فترات متقطعة وألقياها في ترعة الاسماعيلية، وأخذا هاتفه وكسراه وألقياه في منطقة غمرة، ثم توجها إلى محطة مصر وألقيا حقيبته فيها.
تفاصيل الواقعة..وكانت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة قد تلقت بلاغًا يفيد باختفاء ممرض ووجود شبهة جنائية وراء تغيبه في الزاوية الحمراء.
وبإجراء التحريات تبين أن صديق المجني عليه "ممرض" استدرجه، واستعان بـعاطل لكي يساوما أهله على دفع فدية مقابل إطلاق سراحه، وأثناء القيام بتعذيبه مات في أيديهما، وحاولا إخفاء الجثة، وقاما بتقطيعها داخل بانيو بشقة سكنية والتخلص من الأشلاء في عدة مناطق.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، تمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة العامة.