فرقة كورال صانعو الفرح تصدح في دار لرعاية المسنين في جرمانا
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
ريف دمشق-سانا
أقامت مؤسسة دارنا للرعاية الاجتماعية في جرمانا لقاء تضمن عدداً من الأغاني الوطنية لفرقة كورال صانعو الفرح من جمعية ومضات بإشراف الفنانة ريما أبو زور.
كما تضمن اللقاء قراءات في أهمية النهوض الثقافي والاجتماعي للمسنين.
كورال صانعو الفرح قدم أغنيات من الزمن الأصيل للفنان فريد الأطرش وغيره بأسلوب تميز بقدرة الأداء وحضور المواهب المختلفة.
وأشار مدير مؤسسة دارنا للرعاية الاجتماعية نبراس أبو هدير إلى أهمية الأنشطة الثقافية والاجتماعية لكبار السن، ولا سيما الذين يمتلكون القدرة على المتابعة والمواكبة، وترك الشعور بالكامل بأن المسن لا يختلف عن سواه، ويجب ألا يفقد الأمل بجماليات الحياة وحضورها.
المحامية إنصاف العيسمي أوضحت أهمية دور المرأة المتطوعة في بناء المجتمع الواعي، وفي رعاية المسنين وتقديم العون لهم وجعلهم لا يشعرون بالغربة، ولا سيما الذي ليس لهم رعاية اجتماعية في بيوتهم.
وقدمت موجهة المعلوماتية الأولى في وزارة التربية إيمان الحوراني ومديرة مدرسة المتفوقين في جرمانا غزوة حامد ورئيسة مجلس إدارة جمعية ومضات في جرمانا منال جبر والدكتور إحسان عزالدين وغيرهم مداخلات أضافت حالات وفوائد جديدة لدعم ثقافة المسنين ورعايتهم.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المنصات تحتفي باتفاق وقف حرب غزة وتشيد بالمفاوض الفلسطيني
وأعلنت دولة قطر -مساء أمس الأربعاء- التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مما دفع سكان غزة للخروج إلى الشوارع فرحا بالتكبيرات والهتافات والدموع، خاصة أنه يضمن عودة نازحي شمال غزة إلى ديارهم.
ولم يختلف المشهد كثيرا في الضفة الغربية، فالفرحة كانت عارمة، في حين كانت المشاعر متناقضة في إسرائيل، إذ تباينت بين الفرح والخوف والترقب من ذوي الأسرى الإسرائيليين.
ولم تخفِ أوساط إسرائيلية غضبها من الاتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إذ انتقدته واعتبرته تهديدا لأمن إسرائيل.
فرحة حذرة
وعمت فرحة حذرة المنصات الاجتماعية الفلسطينية والعربية بقرب وقف إطلاق النار في غزة، رصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/1/16) جزءا منها.
يقول رشيد أبو أحمد في تغريدته "أهل غزة يحق لهم وحدهم الفرح، لأنهم فقط من يعلمون مرارة القصف والفقد والتشرد والنزوح".
وأضاف أبو أحمد "يحق لهم الفرح لأنهم شعب صبر على ظلم القريب قبل الغريب. ونحن يجب أن نبكي بسبب خذلاننا لهم وكنا نراهم يموتون كل يوم أمام أعيننا".
ووصفت صبا حسن المشاعر بأنها مختلطة وممزوجة بين فرح وحزن، وأوضحت "فرح لأهل غزة أنه أخيرا رح يناموا بأمان، ولن يسمعوا أصوات الطيران والصواريخ. وحزن على يلي رح يصحى الصبح، ويتذكر أحبابه الذين قتلتهم الصواريخ الإسرائيلية".
إعلانبدوره، قال حسام محمود "إحساس الفرح الذي عشناه كأنه العيد أتى قبل رمضان"، لكنه حذر في الوقت نفسه من تنصل حكومة بنيامين نتنياهو من الاتفاق لاحقا "يضل في غصة بقلبنا أن إسرائيل بعمرها ما التزمت باتفاق، وبعمرها ما صدقت بوعودها، ولازم نبقى حذرين من غدر الكيان".
واتفق أحمد مع حسام قائلا "الصهاينة ليس لهم عهد أو ميثاق، ممكن يخططون لشيء أكبر لبلاد غير غزة".
من جانبه، أشاد أحمد الديب بثبات المفاوض الفلسطيني والمقاتل الغزي في أرض الميدان قائلا "اجتمعت أجهزة المخابرات العالمية لاستعادة الأسرى، واستخدمت أحدث التقنيات لمعرفة أين هم؟ فلم يستطيعوا إلا عبر طاولة المفاوضات. عاشت غزة حرة أبية".
يذكر أن الفرحة تجاوزت حدود الأراضي الفلسطينية، إذ خرجت مظاهرات في كل من الأردن وسوريا والجزائر واليمن والولايات المتحدة وغيرها.
16/1/2025