موقع 24:
2025-04-29@21:49:46 GMT

برشلونة يسابق الزمن قبل إغلاق الميركاتو

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

برشلونة يسابق الزمن قبل إغلاق الميركاتو

يدخل نادي برشلونة آخر أيام سوق الانتقالات الصيفية بهدف تدعيم صفوفه وعينه في المركز الأول على جواو كانسيلو في مركز الظهير الأيمن، كما أن اسم اللاعب جواو فيليكس مطروح على الطاولة وذلك أيضاً وسط احتمالية رحيل كلاً من كليمو لونغليه وأنسو فاتي.

ولكن للتمكن من إتمام جميع العمليات قبل الأول من سبتمبر (أيلول) المقبل في تمام الـ23:59، يحتاج النادي إلى حل لغز اللعب المالي النظيف في الليغا ليس فقط لإنهاء الصفقات المحتملة بل للتمكن من قيد حارس المرمى إنياكي بينيا والمدافع إنييغو مارتينيز.

رحيل #فاتي يفتح أبواب كامب نو أمام #فيليكس #24Sport https://t.co/EwEJ6fE7k5

— 24.ae | رياضة (@20foursport) August 30, 2023 العمليات المالية العالقة

ينتظر النادي الكاتالوني استلام المبالغ المعلقة من صندوق التمويل الألماني (Libero Football Finance) قبل غلق سوق الانتقالات الصيفية، وهي المدفوعات المتعلقة ببيع جزء من (Barça Vision) أو (رؤية برشلونة)، وهو مشروع للنادي يهدف لتجميع كافة الأحداث المتعلقة بـ(Web3) و(NFT's) و(metaverso) أو الميتافيرس.
وفي حال عدم التمكن من الحصول على السيولة المالية اللازمة من تلك العملية، فمن غير المستبعد أن يقوم رئيس النادي، جوان لابورتا، وأمين الصندوق، فيران أوليفيه، بتقديم ضمان شخصي لرابطة (لا ليغا) من أجل إتمام صفقات الفريق، وذلك حسبما ذكرت صحيفة سبورت وأيضاً حسبما أكدت مصادر على دراية بالوضع المالي للنادي.
وستكون هذه نفس الطريقة التي نفذها البرسا في الصيف الماضي للتمكن من قيد اللاعب جول كوندي في بطولة الدوري، وحينها قدم كلاً من لابورتا وأوليفيه ضمانات قيمتها 11 مليون يورو.

لونغليه يقترب من الرحيل

وفي الفصل الخاص برحيل اللاعبين، يتردد اسم كليمو لونغليه، والذي شارك في الموسم الماضي مع توتنهام الإنجليزي على سبيل الإعارة، بقوة في قائمة الراحلين عن الفريق الكاتالوني.
وتشير جميع المعلومات إلى احتمالية عودة المدافع الفرنسي، والذي يتواجد خارج حسابات المدرب تشافي هرنانديز، إلى الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميير ليغ".
ويفضل البرسا رحيل اللاعب بشكل نهائي عن إعارته من جديد، وذلك نظراً لارتفاع راتب اللاعب الذي يمتد عقده مع الفريق حتى 30 يونيو (حزيران) 2026.

كانسيلو

يرغب المدرب تشافي هرنانديز في تدعيم صفوف الفريق وتحديداً في مركز الظهير الأيمن وبلاعب وحيد وهو جواو كانسيلو.
وسينضم اللاعب البرتغالي، المتواجد خارج حسابات المدرب بيب غوارديولا في مانشستر سيتي، لنادي برشلونة على سبيل الإعارة، وتتوقف عملية التعاقد معه فقط على قدرة النادي في التعامل مع قواعد اللعب المالي النظيف.

فاتي مقابل فيليكس

وعد جوان لابورتا الأحد الماضي، قبل مواجهة فياريال قائلاً: "سيكون لدينا هامش رواتب لصفقات اللحظة الأخيرة وستكون أكثر من واحدة، ونحن نعمل على ذلك".
وأحد الأسماء التي ترددت بقوة داخل النادي خلال الفترة الأخيرة كان المهاجم البرتغالي جواو فيليكس، والذي يمثله أيضاً وكيل اللاعبين جورجي مينديز، وكان اللاعب قد أبدى هذا الصيف رغبته في الانضمام للفريق الكاتالوني واصفاً ذلك بالـ"حلم" الذي سيتحول لحقيقة.
ويحظى اللاعب البرتغالي بإعجاب لابورتا بشكل كبير، كما أن ملف التعاقد معه ولو على سبيل الإعارة لا يزال على مكتب رئيس النادي، ويذكر أن فيليكس لم يشارك ولو لدقيقة واحدة مع فريقه أتلتيكو مدريد، وهو الأمر الذي من الممكن أن يسهل عملية انتقاله للبرسا.
وليتمكن برشلونة من ضم فيليكس سيتوجب عليه التخلي عن أحد مهاجميه، واللاعب الأقرب لذلك هو أنسو فاتي الذي شارك كبديل خلال المباريات الثلاث الأولى للفريق في بطولة الدوري.
ووفقاً لما ذكرته شبكة راديو (Cadena Cope)، فقد كان الدولي الإسباني، الذي يمثله أيضاً جورجي مينديز، متردداً في اتخاذ قرار الرحيل عن الفريق هذا الصيف ولكنه في اللحظات الأخيرة قرر البحث عن وجهة جديدة يحظى فيها بالمزيد من دقائق اللعب بعيداً عن برشلونة، ويبدو أن "بريميير ليغ" هو الوجهة الأقرب للاعب أنسو فاتي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني نادي برشلونة برشلونة

إقرأ أيضاً:

لذا لزم التنويه: الزمن في السجن (4)

"أضعُ علامة جديدة على الحائط، لأنهي شهرا بانتظارٍ آخر
في الحائطِ متسعٌ لمنتهى العمر.. عاما بعد عام
الحوائط -أصلا- لا تعبأ بالحياة، تماما كما لا يعبأ السجان
أما النفسُ فقد ضاقت بالعلاماتِ.. بالحوائط.. وبالانتظار"

ليس أحمق من بدء رحلتك السجنيّة بحساب الوقت، تلك العلامات على الحائط ستبقى ندوبا في روحك، حتى بعد خروجك، وإلى أن تموت، لن تنصلح علاقتك بالوقتِ وقد ظللت تحسبه يوما فساعة فدقيقة، بانتظارِ أن تخطّ خطا جديدا على حائط زنزانتك، لن تسامحه و-ربّما لن تسامح نفسك.

وليس أحمق كذلك من التخلّي عن الانتباه للوقتِ والوعي به، حفرةٌ هائلةٌ تترقّب ابتلاعك حينها، في لحظتك المناقضة لكلّ ما هو حيّ/حيوي أو إنساني، عليكَ أن تنتبه دون أن تسقط، عليكَ أن تعي -ربّما- حتى تستطيع التحايل. فالزمن السجنيّ ليس مجرّد معيار، إنّما معركة قائمة/مستمرّة بين حفرة اللحظة، وبين الماضي ذاكرة والقادمُ أحلاما، وكلّ احتيالٍ تقوم به سيكون جسرا يعبر بك إلى العالم والحياة والحريّة ولو لـ لحظات.

الوقت في السجن ليس محايدا، بل هو سلطة، أداةُ قمع، ومعركةٌ دائمة. ويكفي -بحسب فوكو- أن يُنتزع منك الحق في إدارة وقتك حتى تُنتزع إنسانيّتك بالتدريج، لا يحتاج الأمر إلى أسوار وأبواب ليحدث، فما بالك وكلاهما واقعٌ في حياتك السجنيّة؟ بين عشرات الجدران الأسمنتيّة الخرساء، وعشرات الأبواب الحديديّة الصدئة، تحدّد السلطةُ -حسب قوانينها أو حسب مزاج المختلّ صاحب القرار- متى تستيقظ ومتى تأكل ومتى تنام ومتى تتحرّك و-ربّما- متى تموت.

هي لا تسجن جسدكَ وحده حين تفعل، إنّما زمنك كذلك، وسجن الزمن ليس فقط أشدّ قسوة، إنّما أكثر قدرة على الإرباك، وإحداث الزلزلة فيما رسخ بنفسك وذهنك.

في السجن ليس ثمّة زمنٌ واحد، هناك زمنٌ آخر تحت الجلد وفي الدماغ أو الروح، زمنٌ داخليٌّ أشدّ بطئا وثِقلا من ذلك الآخر الدائر في تعاقب الليل والنّهار. إنّه ذلك الزمن الحيويّ الذي لا يدور مع عقارب الساعة أو يُنزع مع أوراق التقويم، بل تقيسه دقّات قلبٍ وتخلّجات جلد وتقلّباتُ نفس، دقيقةُ الانتظار تمتدُ فيه عمرا، ولمسةٌ في الزيارة تطولُ لتملأ أسابيع ما بين زيارتين.

والزيارةُ ليست ذلك اللقاء الذي يجرب تحت أعين الضباط والمخبرين وأجهزة التسجيل فحسب، بل هو نصٌّ مليءٌ بالعلامات وكل نصّ يفتح أبوابا للمعنى تمتد بعيدا عن الحوائط والقضبان: كلّ كلمة عابرة، نَفَس روتينيّ، رعشة شفاة، أو تشتّت فكرٍ ونظر.. يُعاد رسم الزمن حولها -كما الأفكار والهواجس- فتطول وتقصر حسب ما تحمله من أملٍ أو خيبة.وسطر في الرسالة قادرٌ على "شقلبة" عالمك لأيّام: تؤوِّلُ الكلمات، تستنبط النبرة والصوت، تفتّش عمّا لم يُقل وتفسّر ما لم يُبيّن، تقرأ الفراغات بين السطور قبل أن تقرأ الكلام المكتوب ذاته.

والزمنُ في السجن أزمانٌ، أو على الأقلّ هو زمنٌ مركّب: زمنٌ مسلوبٌ وآخر داخليّ مقاوم أو منكسر، وثالثٌ كنصٍّ يُعاد تأويله بعد قراءته مع كلّ رسالةٍ أو زيارةٍ أو خبر.

هكذا تصبح الرسالةُ براحا متحايلا، وشعاع حريّةٍ أو جسر عبورٍ مؤقّت إلى رحابة العالم من ضيق الزنزانة، وإلى الوقت الحيّ من مواقيت السجّان القسريّة.

والزيارةُ كذلك لا تعودُ مجرّد لقاءٍ جسديّ مؤّقت، بل طقسُ مقاومة، و"وعاء ادّخار" للمشاعر كما للجسد وللذاكرة كما للروح، يتجسّد فيها زمنك الداخليّ: عناق لحظةٍ يروي عطش أسابيع الحرمان، ونظرة واحدة تختزنُ عونا على ألف يومٍ من الغياب؛ الزيارةُ تعيد تشكيل الزمن، وتكسر إيقاع السجن المفروض.

حتى التريّض "ساعةُ الشمس في السجن" التي رأى درويش استحقاقها لأن تُذكر ضمن ما تستحقّ الحياة لأجله على هذه الأرض، يتحول إلى فسحة دلالية: خطى قليلة بين جدارين قريبين، تصبح إبحارا كاملا إلى ذكريات العمر جميلها وثقيلها، أو إلى مستقبلٍ تخلقه متجاوزا لإمكانات الواقع والجسد في خيالك الذي لا يُسجن.

في مواجهة زمننا السجنيّ، نبتكرُ جسورا أو ثغرات "ربّما ننفق العمر كي نثقب ثغرة ليمرّ النور للأجيال مرّة"، لكنّنا نفعل هذه المرّة ليمرّ النور والحريّة والحياة -ولو مؤقّتا وجزئيّا- لنا نحن.. جسور من أحلام مؤجّلة، من رسائل سوّد الكثير من سطورها حبرُ الرقيب، من زيارات تخرقُ الزمن ولو خرقتها أعين الضبّاط والمخبرين، من تريّضٍ يُستعاد فيه الجسد ولو لدقائق، ولو في الخيال المتفلّت من الرقابة والقمع.

ولأن فوكو علّمنا أن الزمن المراقب يخلق أجسادا طيّعة، فإن جسورنا ليست مجرد عزاء، بل مقاومة.. ولأن برغسون أهدانا فكرة الزمن الحي، فإن كل لحظة أملٍ -مهما خفت نورها- تمتد كالعروق تحت تراب الأسى.. ولأن بارت نبهنا إلى أن كل نصّ مفتوح على تأويلات لا نهائية، فإن كل رسالة وزيارة تصبح وثيقة حرية مكتوبة بالحبر الخفي للصبر.

هكذا يصبح السجن ليس موتا للزمن بالضرورة، كما يريد منه أن يكون، بل مولدا لأزمنةٍ جديدة: زمن الذاكرة، زمن الحلم، زمن التأويل، زمن الحب.. والوقت الذي كان سلاحا بيد السجّان، نصنع منه نحن جسورا صغيرة، ضيقة، لكنها تقود إلى عالم كامل من الحياة والحريّة.

سيأتي يومٌ -ولو بعُد-

تعالجُ ضمتُنا فيه كلَّ ما اعتَرَانا،
تسيلُ دمعاتُنا المؤجلات، وداعا لمن فُقد،
ننتشي بالشعر، بالأمنيات، بالحياة.

أنشغلُ عنها بصحبةِ موسيقاي وكتبي،
وتنشغلُ عني بتخيّل طفلٍ تأخرَ مجيئه.

ننحشرُ في مطبخٍ صغير، نعدُّ وجبة نحبها،
ولا يفيقنا من (قبلةٍ اعتراضية) إلا رائحة الشوّاط.

ننتفضُ في حضرةِ فلسطين، بتوقٍ وحنين.
نتأسّى على ثورتنا المغدورة،
نرفضُ الكراهيةَ والقبح،
نُكملُ الحلم، ونُكملُ الحياة.

مقالات مشابهة

  • عاجل - بيان مشترك بمناسبة الزيارة الرسمية للرئيس الأنجولي "جواو لورينسو" إلى مصر
  • عاجل - السيسي يستقبل الرئيس الأنجولي جواو لورينسو
  • الرئيس السيسي يستقبل الرئيس الأنجولي لبحث التعاون وقضايا القارة الإفريقية
  • تقرير: العراق يسابق الزمن لإنجاز أكبر محطاته للطاقة الشمسية
  • لذا لزم التنويه: الزمن في السجن (4-8)
  • لذا لزم التنويه: الزمن في السجن (4)
  • بالدي يسابق الزمن للمشاركة مع برشلونة أمام إنتر
  • رئيس برشلونة يؤكد تفاوض النادي مع مدربه «فليك» لتجديد التعاقد
  • ماذا يحدث بالأهلي.. هل يقود ابن النادي الفريق في المباريات المتبقية بالدوري؟
  • مهيب عبد الهادي يكشف عن أول صفقات الأهلي في الميركاتو الصيفي