أكد نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء محمد بن راشد، أن التجارة الخارجية غير النفطية للإمارات واصلت تسجيل مستويات نمو قياسية في النصف الأول من 2023 لتستمر في مسارها الصاعد.

وقال الشيخ محمد بن راشد: "في إنجاز اقتصادي جديد لدولة الإمارات سجلت تجارتنا الخارجية غير النفطية رقما قياسيا جديدا بوصولها لتريليون و239 مليار درهم خلال ستة أشهر فقط العام الحالي.

وواصلت صادراتنا غير النفطية أيضا نموها بشكل كبير حيث تجاوزت خلال 6 أشهر ما كنا نحققه في عام كامل قبل خمس سنوات فقط".

وأضاف: "ارتفعت صادرات الدولة غير النفطية مع أهم 10 شركاء تجاريين عالميين بنسبة 22%؜ هذا العام، وارتفعت التجارة البينية مع تركيا على سبيل المثال 87%؜ خلال عام واحد فقط مما يؤشر لصحة سياساتنا الخارجية المتوازنة والنشطة والإيجابية التي يقودها رئيس الدولة حفظه الله".

إقرأ المزيد وزير إماراتي: سنرفع حصتنا في رأس مال بنك "بريكس"

كما توقع حاكم دبي ارتفاع التجارة الخارجية غير النفطية للإمارات إلى 2.5 تريليون درهم، وقال: "ستتجاوز تجارتنا الخارجية غير النفطية 2.5 تريليون هذا العام بإذن الله.. وسنحقق الهدف الذي أعلناه بالوصول لرقم 4 تريليون درهم في 2031. وكما تنبأنا سابقا سيكون العام 2023 أفضل عام اقتصادي في تاريخ دولتنا.. وستبقى الدولة لاعبا رئيسيا في التجارة الدولية لترسخ موقعها كأحد أهم المراكز العالمية التي تربط شرق العالم بغربه وشماله بجنوبه.. والقادم أفضل وأعظم بإذن الله".

وسجلت التجارة الخارجية غير النفطية للدولة رقما جديدا غير مسبوق في النصف الأول من 2023، بتجاوزها تريليون و239 مليار درهم بنمو 14.4% مقارنة مع الفترة المثيلة من 2022، وبزيادة 3% مقارنة مع النصف الثاني من العام الماضي.

وحافظت الصين على صدارتها لقائمة أهم الشركاء التجاريين للدولة حول العالم، وجاءت الهند في المركز الثاني، والولايات المتحدة والسعودية في المركزين الثالث والرابع، فيما حلت تركيا في المركز الخامس مع قرب دخول اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وتركيا حيز التنفيذ قريبا. وفي المراكز من السادس إلى العاشر جاء كل من العراق وسويسرا واليابان وهونغ كونغ والاتحاد الروسي على التوالي.

(الدولار = 3.67 درهم إماراتي)

المصدر: وام

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أبو ظبي الاستثمار دبي مؤشرات اقتصادية محمد بن راشد آل مكتوم التجارة الخارجیة غیر النفطیة

إقرأ أيضاً:

لطيفة بنت محمد تطلق برنامج «منحة دبي الثقافية» بـ180 مليون درهم

دبي-«الخليج»:
أطلقت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، برنامج «منحة دبي الثقافية» الهادف إلى تطوير قطاع الثقافة والفنون في دبي، ودعم المجتمعات الإبداعية في الإمارة، ما يسهم في ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب، حيث يهدف البرنامج إلى توفير منح قيمتها 180 مليون درهم سيتم توزيعها على مدار 10 سنوات وتسخيرها لدعم وتمكين أصحاب المواهب المحلية في مختلف مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية تشمل: الفنون البصرية والتشكيلية والرقمية، والتصميم، والآداب، والتراث والمتاحف، والفن في الأماكن العامة، والفنون الأدائية، والألعاب، والتطوير المهني، وفنون الطهي، وتضمن المرحلة الأولى من البرنامج الجديد 18 منحة لعام 2024 كل منهم يندرج تحته حزمة من المنح قيمتها 12 مليون درهم.
جاء ذلك خلال حدث نظمته «دبي للثقافة» يوم (الجمعة 15 نوفمبر 2024) في متحف الاتحاد، بحضور عدد من المسؤولين والشركاء والمواهب الإبداعية ومن بينهم عائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وممثلون عن مجموعة السركال، وفن جميل، ومجموعة آرت دبي، ومؤسسة الإمارات للآداب، و«شذى عيسى كيدز» و«هاوس أوف بيانوز»، و «رياليتي»، والمركز الدولي لفنون الطهي بدبي، ومسرح دبي الوطني، وصندوق الوطن«، ومنتسبي برنامج»القيادات المؤثرة«ضمن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، وخبراء»استوديو تَمَكَّن«.
وأكدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، أن دبي نجحت في ترسيخ مكانتها وجهةً عالمية للثقافة والإبداع، ومنارة تواصل حضارية تجمع مختلف الثقافات والجنسيات، ما ساهم في تعزيز ريادتها على الخريطة العالمية، بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لافتةً إلى أنّ إطلاق برنامج»منحة دبي الثقافية«يُجسّد فِكر الإمارة الاستشرافي، ويعكس التزامها الراسخ تجاه المجتمع الإبداعي، وسعيها الدؤوب لتعزيز قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية الذي يدعم منظومة اقتصادها الإبداعي.
وقالت سموّها:»تواصل دبي دورها المحوري في دعم وتمكين قطاع الثقافة والفنون ورفع تنافسيته عبر جذب الطاقات الإبداعية والمستثمرين من حول العالم، وتفعيل ريادة الأعمال في مختلف المجالات الإبداعية، وهو ما تحققه أهداف برنامج «منحة دبي الثقافية» الذي يعزّز دعم الاستثمار في الأجيال القادمة من أصحاب المواهب، والمساهمة في إحداث حراك إبداعي حقيقي يعكس الوجه المشرق لدبي في ضوء إيمانها بدور المعرفة والمهارات والمواهب في تصميم المستقبل، وأهمية التنوّع الثقافي في إثراء مشهدها الإبداعي«.
وأشارت سموّها إلى أن إطلاق برنامج»منحة دبي الثقافية«يُمثّل نقلة كبيرة في مجال دعم الاقتصاد الإبداعي، معبِّرةً عن ثقتها في قدرته على إلهام الفنانين والأدباء والمثقفين وروّاد الأعمال بفضل ما يتضمنه من فرص نوعية تشجع على الابتكار والإبداع وبناء شراكات استراتيجية مثمرة، وتُحفّز المبدعين على تقديم تجارب استثنائية تعكس عمق رؤاهم وتفرد إنتاجاتهم وإبداعاتهم، وتبرز قدراتهم على تأسيس مشاريع جديدة تشكّل قيمة مضافة للاقتصاد المحلي، وترسّخ مكانة دبي كحاضنة إبداعية داعمة للأفكار الخلاقة والمبتكرة، ما يسهم في استدامة القطاع الإبداعي في الإمارة.


إطار استراتيجي شامل


وقام بتطوير الإطار الاستراتيجي لبرنامج»منحة دبي الثقافية«حمد الشيراوي، وميثاء النعيمي، وأحمد المر، وشيخة الشيخ، وهند المطوع، المنتسبون إلى برنامج»القيادات المؤثرة«ضمن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة.
وتولى خبراء»استوديو تَمَكَّن«تصميم الهوية البصرية للبرنامج بمنَحهِ المتنوعة التي تتضمّن: منحة»برنامج المبدعين الإماراتيين في البندقية«التي تتيح الفرصة لـ 10 مبدعين إماراتيين للمشاركة في تبادل ثقافي استكشافي في مدينة البندقية في إيطاليا، للاطلاع على أبرز الممارسات الفنية والإبداعية التي تعرضها الأجنحة المشاركة في بينالي البندقية، والتفاعل مع التجارب الفنية العالمية عبر الانضمام إلى ورش عمل وجلسات نقاشية مع حرفيين وخبراء وفنانين عالميين، في حين تقدم منحة»متحف الاتحاد للأبحاث«السنوية مبلغ 50 ألف درهم للباحثين، بهدف تحفيزهم على التعمّق في تاريخ دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها الثقافي واستكشاف الهوية الإماراتية من خلال أرشيف متحف الاتحاد.
ويسهم برنامج»ورشة المواهب«بالتعاون مع»ليكول«مدرسة فنون صياغة المجوهرات، في تدريب 12 مصممة إماراتية، ومنحهن الفرصة لتطوير مهاراتهن في مجال تصميم المجوهرات والأحجار الكريمة. ويستهدف برنامج»منصة فن جميل للأبحاث والممارسات الفنية«الفنانين المقيمين في دولة الإمارات، حيث يقدم 10 منح للمشاريع التي تتناول موضوعات بيئية من خلال الممارسة الفنية، وتسهم في استكشاف مقاربات مستدامة في عالم الفن، بينما تهدف»منصة شذى عيسى كيدز في هارودز«إلى تمكين أصحاب المواهب المحلية من عرض منتجاتهم التي تعبّر عن الثقافة الإماراتية، في متجر»هارودز«الشهير في مدينة لندن.


إبداع وتفاعل


في المقابل، يوفر»مهرجان القوز للفنون«لأعضاء المجتمع الإبداعي منصة فريدة للتفاعل مع الجمهور، من خلال عرض أعمالهم وإبداعاتهم المتنوعة في»السركال أفنيو«، كما توفر»منح أسبوع دبي للتصميم«الدعم لحرفيين ومصممين إماراتيين لتمكينهم من المشاركة في»سوق أسبوع دبي للتصميم«، ما يساعدهم على عرض منتجاتهم وأفكارهم المتفردة أمام الجمهور، حيث تجلت نتائج المنح في تنظيم»معرض المصممين الإماراتيين«ومعارض الجامعات، وتركيبات الفن في الأماكن العامة.
وتعزّز منح»آرت دبي«مشاركة الفنانين الإماراتيين الرواد والناشئة في فعاليات معرض»آرت دبي«، الذي يعد أبرز معرض فني دولي في الشرق الأوسط، ويعرض أعمالاً فنية من جميع أنحاء العالم مع التركيز على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا. ويقدم برنامج»كامبس آرت دبي«بالتعاون مع»آرت دبي«سلسلة من ورش العمل والإرشادات للمبدعين والفنانين الطموحين والمنسقين ومنتجي الثقافة المقيمين في الإمارات، بهدف إثراء تطورهم المهني والارتقاء بالقطاع الإبداعي المحلي.

الخروج إلى العالمية

وستمكّن منحة»معرض مصممي الإمارات في ميزون أوبجيه«15 مصمماً مقيماً في الإمارات من المشاركة بأعمالهم في»ميزون أوبجيه«، المعرض التجاري الرائد في باريس للديكور المنزلي وأنماط الحياة، ما يمنحهم فرصة قيمة لإبراز إبداعاتهم أمام الجمهور العالمي. وتوفر منحة»المعارض الفنية الدولية«الدعم لصالات العرض الفنية التي تتخذ من دبي مقراً لها، وتحفيزها على تفعيل مشاركاتها في المعارض والأحداث الفنية الدولية، وتمكين الفنانين الإماراتيين وتشجيعهم على التعريف بإبداعاتهم وعرض أعمالهم أمام الجمهور، ورفع مستوى حضورهم على الساحة الفنية العالمية.
وتسعى»دبي للثقافة«من خلال برنامج»تعزيز حضور المواهب الأدبية المحلية«، الذي تنظمه بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للآداب، إلى ربط المواهب الإماراتية بالمهرجانات الأدبية الدولية، وتوفير منصة للكتاب والشعراء تمكنهم من إبراز حضورهم على الساحة الثقافية العالمية، كما تسهم الهيئة من خلال مهرجان طيران الإمارات للآداب في تمكين 46 كاتباً من الرواد والناشئة من المشاركة في هذا المهرجان المهم، الذي يُعد أكبر حدث أدبي في العالم العربي يحتفي بتنوع الثقافات ويشجع على حب القراءة.
كما تقدم»هاوس أوف بيانوز«و»ستاينواي آند سنز - دبي«بشراكة استراتيجية مع»دبي للثقافة«برنامج»العزف على البيانو«التدريبي الهادف إلى دعم أصحاب المواهب الموسيقية ممن تتراوح أعمارهم ما بين 6 و17 عاماً، وتمكينهم من تطوير قدراتهم الموسيقية تحت إشراف نخبة من الموسيقيين والمدربين المعروفين، فيما يقدم برنامج»المسرّع المسرحي«بالشراكة مع»صندوق الوطن«و»مسرح دبي الوطني«تدريباً متخصصاً في مجالات التصميم المسرحي، والمؤثرات الصوتية، والفنون المسرحية، ويركز برنامج»مسرحية العيد العائلية«بالشراكة مع»مسرح دبي الوطني«على جمع العائلات من خلال فنون الأداء، وتقديم عروض مسرحية للأطفال تحتفي بالسرد القصصي المحلي، ما يسهم في تحفيز الصغار على إطلاق العنان لمواهبهم في فنون الأداء. ويمثل برنامج»التدريب على الفنون والتكنولوجيا«بالشراكة مع»رياليتي«جزءاً من منصة»سكة«ويقام لمدة أربعة أشهر، ويهدف إلى تدريب الفنانين على دمج التكنولوجيا في أعمالهم الإبداعية، وتطوير تركيبات فنية-تكنولوجية للعرض العام، ما يعزز قوة المشهد الفني الرقمي في دبي.
وتسعى»منحة الطهاة الإماراتيين' بالشراكة مع المركز الدولي لفنون الطهي بدبي إلى تسليط الضوء على الكفاءات الإماراتية الطموحة في مجال فنون الطهي وثقافة الطعام، من خلال دعم طهاة إماراتيين وتمكينهم من تنمية مهاراتهم وصقل خبراتهم في هذا المجال، والحصول على شهادة الدبلوم في فنون الطهي.

مقالات مشابهة

  • التجارة: إجراءات حكومية لديمومة تدفق المواد الغذائية خلال يومي التعداد
  • الروسي أوفيتشكين يحقق رقما قياسيا تاريخيا في دوري الهوكي الوطني لأمريكا الشمالية
  • لأول مرة.. صادرات مصر الزراعية تحقق رقما قياسيا جديدا
  • تسببت بها اسرائيل... ١٦١ دولة صوتت لصالح مشروع قرار بشأن البقعة النفطية على الشواطئ اللبنانية
  • بعد 12 يوما من عرضه.. فيلم «الهوى سلطان» لـ منة شلبي يحقق رقما قياسيا في الإيرادات
  • محمد بن زايد: يوم عُمان الوطني.. فرحة تمتد للإمارات وشعبها
  • لطيفة بنت محمد تطلق برنامج «منحة دبي الثقافية» بقيمة 180 مليون درهم
  • "التجارة والصناعة".. استراتيجيات وخطط وبرامج لرقمنة الخدمات وتشجيع الاستثمارات
  • صادرات الأسلحة الألمانية تسجل رقماً قياسياً في 2024
  • لطيفة بنت محمد تطلق برنامج «منحة دبي الثقافية» بـ180 مليون درهم