انقلاب عسكري في الغابون الغنية بالنفط

أخبار ليبيا 24

أعلن ضباط عسكريون في الغابون المنتجة للنفط إنهم استولوا على السلطة، اليوم الأربعاء، ووضعوا الرئيس علي بونجو قيد الإقامة الجبرية، وذلك بعد دقائق من إعلان الهيئة الانتخابية في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا فوزه بولاية ثالثة.

وأعلن الضباط، الذين قالوا إنهم يمثلون القوات المسلحة على شاشة التلفزيون، أن نتائج الانتخابات ألغيت وأغلقت الحدود وحلت مؤسسات الدولة، بعد تصويت متوتر دون مراقبين دوليين، كان من المقرر أن يمدد حكم عائلة بونغو، منذ أكثر من نصف قرن.

واحتفل، مئات الأشخاص بتدخل الجيش، في حين أدانت فرنسا، الحاكم الاستعماري السابق للغابون والتي لها قوات متمركزة في الدولة الأفريقية، الانقلاب.

اعتقالات

وفي بيان آخر، قال الضباط إنهم اعتقلوا بونغو الذي تولى السلطة عام 2009 خلفا لوالده عمر، الذي حكم منذ عام 1967. وقالوا إنهم اعتقلوا نجل الرئيس نور الدين بونغو فالنتين وآخرين، بتهمة الفساد والخيانة.

ويقول المعارضون إن الأسرة لم تفعل الكثير لتقاسم ثروة البلاد من النفط والتعدين مع سكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

واندلعت اضطرابات عنيفة بعد فوز بونغو المثير للجدل في انتخابات عام 2016، وكانت هناك محاولة انقلاب فاشلة في عام 2019.

انقلابات عسكرية

وفي حال نجاحه، فسيكون الانقلاب في الغابون هو الثامن في غرب ووسط أفريقيا منذ عام 2020، وآخرها، في النيجر، كان في يوليو. كما استولى ضباط عسكريون على السلطة في مالي وغينيا وبوركينا فاسو وتشاد.

وقال ضباط الغابون، الذين يطلقون على أنفسهم اسم لجنة الانتقال واستعادة المؤسسات، إن البلاد تواجه “أزمة مؤسسية وسياسية واقتصادية واجتماعية حادة”. وقالوا إن التصويت الذي أجري في 26 أغسطس لم يكن ذا مصداقية.

ولم يتضح من يقود الانقلاب، لكن لقطات تلفزيونية أظهرت رجلا يرتدي زيا عسكريا وقبعات خضراء ويرفعه جنود وهم يهتفون “أوليجي الرئيس” في إشارة محتملة إلى بريس أوليجي نجويما قائد الحرس الجمهوري في الجابون.

وعلى الرغم من دوي إطلاق النار لفترة وجيزة في العاصمة بعد فترة وجيزة من إعلان الضباط لأول مرة، كانت شوارع ليبرفيل هادئة حتى اندلعت الاحتفالات. وانتشر ضباط الشرطة لحراسة التقاطعات الرئيسية في المدينة. ولم يصدر تعليق فوري من حكومة الغابون.

الوسومالغابون انقلاب عسكري

المصدر: أخبار ليبيا 24