صحيفة المرصد الليبية:
2025-02-23@01:54:07 GMT

الانقلاب في الغابون.. ردود فعل شعبية

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

الانقلاب في الغابون.. ردود فعل شعبية

الغابون – نزل المئات إلى شوارع مدن الغابون ترحيبا بتحرك العسكريين الذين أعلنوا صباح اليوم “إنهاء النظام القائم” وإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي كرست فوز علي بونغو بولاية ثالثة.

وفور إعلان فوز بونغو رسميا بحصوله على 64,27 % من الأصوات ليل الثلاثاء الأربعاء، ظهرت مجموعة تضم نحو 12 عسكريا عبر شاشة محطة “غابون 24” من القصر الرئاسي.

وقال الضباط إن تنظيم الانتخابات “لم يحترم شروط اقتراع يتمتع بالشفافية والمصداقية ويشمل الجميع كما كان يأمل الشعب الغابوني” منددين بـ”حوكمة غير مسؤولة تتمثل بتدهور متواصل للحمة الاجتماعية ما قد يدفع بالبلاد إلى الفوضى”.

وأعلن العسكريون حل كل مؤسسات الدولة وإغلاق الحدود “حتى إشعار آخر”، داعين المواطنين إلى الهدوء ومجددين تمسكهم “باحترام التزامات الغابون حيال الأسرة الدولية”.

وحسب وكالة “فرانس برس”، فإنه بعيد تلاوة بيان العسكريين سمع إطلاق نار من أسلحة أوتوماتيكية في أحياء عدة من العاصمة ليبرفيل، لكن تلك الطلقات المتفرقة توقفت بعد فترة وجيزة.

وقرابة الساعة 6,00 ت غ، كانت شوارع وسط المدينة في ليبرفيل خالية، وفق صحافيين في “فرانس برس”. وقد أفاد شهود عن رؤية عدد قليل من الآليات في الشارع الرئيسي المؤدي إلى وسط المدينة، بما فيها مدرعة تقل جنودا.

وفي حي بلان سييل الشعبي في ليبرفيل، القريب من وسط المدينة، شوهد نحو 100 شخص على جسر، بعضهم مشاة والبعض الآخر في السيارات، يهتفون “إنه التحرير!” و”بونغو اخرج!”. وعلى صوت أبواق السيارات، صفقوا لشرطة مكافحة الشغب التي حضر عناصرها ملثمين.

وحسب الوكالة، فإن جنودا كانوا في سيارة نقل رفعوا أذرعهم تعبيرا عن النصر، وسط تصفيق الحشود.

وفي منطقة أكاندا الغنية، على مقربة من منزل علي بونغو، وقف سكان على عتبات منازلهم، من دون أن يجرأوا على الخروج، حسب مراسل في “فرانس برس”، فيما كان جنود من وحدة خاصة يطلبون منهم دخول منازلهم.

وفي بور جانتي، عاصمة البلاد الاقتصادية، في ساحة دو شاتو دو في حي شعبي ومعقل تقليدي للمعارضة، خرج مئات الأشخاص في سياراتهم وأطلقوا الأبواق وهم يهتفون “لقد تحررت الغابون”.

وانتخب بونغو البالغ 64 عاما في عام 2009 بعد وفاة والده عمر بونغو اونجيمبا الذي حكم هذا البلد الصغير الواقع في وسط إفريقيا والغني بالنفط لأكثر من 41 عاما. ونددت المعارضة بانتظام بتواصل حكم “سلالة بونغو” لأكثر من 55 عاما.

المصدر: أ ف ب

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

«صحيفة أمريكية»: هجوم ترامب على زيلينسكي يثير ردود فعل غاضبة في أوكرانيا

أثار الهجوم اللاذع للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ردود فعل غاضبة من الشعب الأوكراني.

وذكرت صحيفة ميامي هيرلد الأمريكية أن تصريحات ترامب تأتي في ظل تصاعد التحديات التي تواجهها أوكرانيا في مواجهة الحرب الروسية، في وقت تعتمد فيه بشكل كبير على الدعم العسكري والمالي الأمريكي لمقاومة القوات الروسية.

ووصف ترامب نظيره الأوكراني بـ "الدكتاتور" وهاجم بشكل خاص تصريحاتٍ له حول ضرورة إنهاء الحرب وفقًا لشروط تصب في مصلحة روسيا. كما ادعى أن تأييد الرئيس الأوكراني لا يتجاوز 4%، وهو ادعاء تم دحضه من قبل زيلينسكي الذي وصف هذه التصريحات بأنها "دعاية روسية"، حيث أظهر استطلاع حديث أن 57% من الأوكرانيين يثقون في زيلينسكي.

وتوسع ترامب في هجومه، متحدثًا عن تقديم الولايات المتحدة 350 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا، وهو رقم مبالغ فيه مقارنة بالأرقام الفعلية التي تشير إلى حوالي 183 مليار دولار. كما وصف زيلينسكي بـ "الكوميدي الناجح إلى حد ما"، في محاولة للإشارة إلى خلفيته التلفزيونية قبل أن يصبح رئيسًا.

وبالنسبة للانتخابات في أوكرانيا، التي تم تعليقها بسبب حالة الطوارئ، دعا ترامب إلى إجراء انتخابات، رغم أن القوانين الأوكرانية تمنع ذلك في ظل الظروف الراهنة. كما أشار إلى أن "ملايين الأشخاص" قد لقوا حتفهم في الحرب، رغم أن التقديرات تشير إلى عدد أقل من ذلك بكثير.

وقد أثار ترامب ردود فعل قوية في أوكرانيا، حيث عبر العديد من الأوكرانيين عن دعمهم لزيلينسكي في مواجهة الهجوم، مؤكدين أن إجراء الانتخابات في هذا الوقت لن يعود بالنفع سوى على روسيا. وأشار المعارضون إلى أن دعوة ترامب إلى الانتخابات قد تؤدي إلى مزيد من الانقسام في البلاد.

ومن جانب آخر، أعرب يوجين فينكل من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية عن رأيه بأن هجوم ترامب قد أدى إلى تعزيز شعبية زيلينسكي، وزيادة وحدة الشعب الأوكراني حوله. وأكد أنه إذا كان ترامب يهدف إلى إضعاف زيلينسكي، فإن نتائج الهجوم كانت عكسية.

وفي الأثناء، يترقب المجتمع الدولي التطورات المقبلة، حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع ترامب في واشنطن الأسبوع الجاري، في وقت يتداول فيه حلف شمال الأطلسي (الناتو) كيفية التعامل مع احتمالية مفاوضات سلام بين الولايات المتحدة وروسيا تُستثنى منها أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون.

مقالات مشابهة

  • رائدة بالجيش الأميركي: إغلاق قواعدنا في النيجر انتكاسة إستراتيجية
  • شرعنة الانقلاب و تأثيرها على الديموقراطية (1/2)
  • العليمي: معركة اليمن ضد الحوثيين مستمرة حتى استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب
  • «صحيفة أمريكية»: هجوم ترامب على زيلينسكي يثير ردود فعل غاضبة في أوكرانيا
  • تجهيز 80 طن مواد غذائية لدعم الشعب الفلسطيني في الغربية.. ملحمة شعبية
  • بعد خمسة أشهر على مقتله.. جنازة شعبية لحسن نصر الله في بيروت الأحد
  • امرأة تصفع طفل وتطرده من مصعد لخوفه من كلبها ..فيديو
  • المهرة تستعد لانتفاضة شعبية غاضبة غدًا الجمعة
  • يوم صعب وصادم.. ردود فعل إسرائيلية على مشهد تسليم جثث الأسرى
  • ردود فعل الشارع الإسرائيلي بعد وصول توابيت الجثامين الأربعة