بريطانيا.. استطلاع التايمز يفجر مفاجأة عن موقف الكنيسة من المثليين
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أظهر استطلاع للرأي في بريطانيا أن غالبية كهنة كنيسة إنجلترا يريدون من الكنيسة أن تسمح بزواج المثليين وأن تتخلى عن معارضتها لممارسة العلاقات الحميمية قبل الزواج وللمثليين.
وأوضح تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الأربعاء أنه في تحول كبير في المواقف خلال العقد الماضي، وجد استطلاع أجرته صحيفة التايمز أن أكثر من نصف الكهنة يؤيدون تغيير القانون للسماح للقساوسة بالزواج من المثليين، حيث يؤيد ذلك 53.
آخر مرة سُئل فيها القساوسة الأنجليكانيون عن هذه القضية كانت في عام 2014، بعد وقت قصير من تشريع الزواج المدني للمثليين، وقال 51% منهم إن زواج المثليين "خاطئ"، مقارنة بـ 39% وافقوا على ذلك.
وفي العام الماضي، اندلع خلاف في أول مؤتمر لكنيسة لامبيث في بريطانيا منذ 14 عامًا، وواجه رئيس أساقفة كانتربري انتقادات حادة لتأكيده إعلان عام 1998 بأن ممارسة المثلية خطيئة.
لكن الاستطلاع الجديد وجد أن 64.5% من الكهنة يؤيدون إنهاء التعاليم القائلة بأن "الممارسة الجنسية المثلية تتعارض مع الكتاب المقدس".
ووجد أيضًا أن 27.3% من الكهنة يؤيدون إنهاء أي شرط للعزوبة للمثليين، بينما قال 37.2% إنهم على استعداد لقبول ممارسة الجنس بين المثليين في علاقات "ملتزمة" مثل الشراكة المدنية أو الزواج.
وقال أندرو فورشو كاين، مؤسس حملة الزواج المتساوي في كنيسة إنجلترا، إن الاستطلاع أظهر أنه "لا يوجد عذر لمزيد من التأخير والمراوغة" في الترحيب بالمثليين في الكنيسة.
كما وجد الاستطلاع أن ثلاثة أرباع المشاركين يعتقدون أنه لم يعد من الممكن وصف بريطانيا بأنها دولة مسيحية. وقال ما يقرب من الثلثين (64.2%) إن بريطانيا يمكن أن تسمى مسيحية "ولكن تاريخياً فقط، وليس حالياً".
في التعداد السكاني لعام 2021 في إنجلترا وويلز، وصف أقل من نصف السكان أنفسهم بأنهم مسيحيون لأول مرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانيا الكنيسة المثليين زواج المثليين انجلترا
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري يفجر مفاجأة: (إسرائيل) تسعى لإبرام صفقة مع حزب الله ووقف القتال - تفاصيل
سرايا - ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، نقلا عن مصدر مطلع على رسالة نقلت إلى عائلات الأسرى، بأن هناك تقديرات تفيد بانتهاء القتال في الشمال خلال 2 أو 3 أسابيع.
وأوضحت القناة 12 العبرية، نقلا مسؤول أمني مطلع على المفاوضات والرسالة التي نقلت إلى عائلات الأسرى: "تشير التقديرات إلى أن القتال في الشمال سينتهي خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، والطموح للتوصل إلى تسوية في الشمال والدخول في صفقة".
وأضافت: "لا شك أن الكثير من الأمور قد تتغير، لكن الهدف هو التوصل إلى تهدئة في كل من الشمال والجنوب، بالإضافة إلى إبرام صفقة لتبادل الأسرى".
وأشارت القناة 12، إلى "تراجع اهتمام وزراء الحكومة بقضية الأسرى منذ بدء القتال في الشمال بشكل ملحوظ".
كما لفتت إلى أنه "تم إلغاء اجتماعين بالفعل مع عائلات الأسرى، ولم يستجب رئيس الوزراء نتنياهو لطلبهم بالاجتماع لأكثر من أسبوعين، كما تجنب وزراء آخرون الاجتماع ولم يجروا اتصالات معهم، وهو أمر كان سيحدث حتى من قبل التصعيد في الشمال".
ولا تزال عائلات الأسرى تضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، منتقدة بشدة استراتيجيته، موضحة أنه يطيل الحرب من أجل البقاء في منصبه، كما طالبت بصفقة تبادل على الفور.