بعد تكليفه.. محافظ دمياط تستقبل رئيس الجامعة الجديد
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
التقت الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، مع الدكتور حمدان ربيع المتولى القائم بأعمال رئيس جامعة دمياط؛ إذ استهلت "المحافظ" اللقاء بالترحيب برئيس الجامعة وتهنئته بتوليه مهام عمله الجديد، معربة عن أصدق أمنياتها له بدوام التوفيق والسداد.
فيما تناول اللقاء، بحث عدد من ملفات التعاون المشترك، وآليات مد جسور التواصل بين الجانبين ، حيث أكدت “محافظ دمياط” أن جامعة دمياط صرح علمى ضخم، وتتطلع المحافظة للاستفادة من الخبرات والإمكانات التى تمتلكها بالمجالات المختلفة لخدمة المجتمع ودفع عجلة التنمية على أرض المحافظة.
ومن جانبه، أشار الدكتور حمدان إلى أن الجامعة على استعداد تام للتعاون مع المحافظة بما يساهم فى دعم ملفات العمل وخدمة أبناء دمياط.
كما استقبل الدكتور حمدان ربيع المتولي القائم بعمل رئيس جامعة دمياط، المهندس على عبد الرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، وذلك لتقديم التهنئة الدكتور حمدان ربيع متمنيًا له دوام التوفيق والنجاح في مهام عمله بجامعة دمياط.
كما بحثا آفاق التعاون المشترك بين مدرية التربية والتعليم بدمياط والجامعة، والوقوف على أهم المشاريع المقدمة لمؤسسات التعليم العالي، والوقوف على الجهود المقدمة من المؤسسات المختلفة لتطوير قطاع التعليم، كما اتفقا على استمرار اللقاءات بين الجامعة ووكيل وزارة التربية والتعليم بما يخدم المسيرة التعليمية بمحافظة دمياط.
واستقبل الدكتور حمدان ربيع المتولي القائم بعمل رئيس جامعة دمياط، العميد مهندس هيثم عبده عبد السميع المستشار العسكرى لمحافظة دمياط، بحضور الرائد محمود علام مساعد المستشار العسكرى للمحافظة، والعقيد فتحى نجيب مدير إدارة التربية العسكرية بالجامعة.
وخلال اللقاء، قدم المستشار العسكري التهنئة الدكتور حمدان ربيع للقيام بعمل رئيس جامعة دمياط ، متمنياً له دوام التوفيق والنجاح في مهام عمله بجامعة دمياط.
من جانبه، أعرب الدكتور حمدان ربيع القائم بعمل رئيس جامعة دمياط، عن بالغ سعادته بهذه الزيارة التي تكشف عن عمق التواصل بين الجامعة ومؤسسات الدولة المختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة دمياط دمياط جامعة دمياط الجديدة رئیس جامعة دمیاط بعمل رئیس
إقرأ أيضاً:
جامعة اليرموك وطنية لا مناطقية
#جامعة_اليرموك وطنية لا مناطقية
ا.د #امل_نصير
تعرًف “الجامعة المناطقية” بأنها جامعة تخدم منطقة جغرافية محددة، وتركز على تلبية احتياجات هذه المنطقة من حيث التعليم العالي، والبحث العلمي، والتطوير المجتمعي.
تركّز الجامعة المناطقية على تنمية المنطقة من خلال توفير برامج دراسية مرتبطة بالموارد، والاحتياجات الاقتصادية، والاجتماعية للمنطقة.
من خصائص الجامعة المناطقية أنها ترتبط بسوق العمل المحلي، فتتعاون مع الشركات والمؤسسات المحلية لتوفير فرص تدريب وتوظيف للخريجين، وتدعم التنمية المستدامة، فتسهم في حل المشكلات المحلية من خلال الأبحاث التطبيقية، والمشاريع المجتمعية.
تعطي الجامعة المناطقية أولوية لقبول الطلبة من نفس المنطقة لدعم التنمية البشرية فيها.
وتوجد المناطقية ايضا شراكة مع المجتمع المحلي بتعزيز التفاعل بين الطلبة وأفراد المجتمع عبر مشاريع خدمية وتطوعية،
من الأمثلة عليهاجامعة تخدم منطقة زراعية قد تركز على برامج في الهندسة الزراعية والموارد الطبيعية، او جامعة في منطقة صناعية قد تقدم تخصصات في الهندسة والصناعات التحويلية.
بالتالي، تهدف الجامعة المناطقية إلى تطوير المنطقة التي تقع فيها، عبر تقديم تعليم موجه وحلول بحثية تخدم المجتمع المحلي.
فهل هذا ينطبق على جامعة اليرموك؟؟؟
اما الجامعة الوطنية، فهي مؤسسة تعليمية تمثل الدولة، وتخدمها على المستوى الوطني، وتكون غالبًا مدعومة من الحكومة أو تعمل بتوجيه منها، وتتميز بتقديم برامج أكاديمية وبحثية تخدم المصلحة العامة،وتساهم في التنمية الوطنية.
تحصل الوطنية -غالبًا- على دعم مالي من الدولة؛ لضمان توفير تعليم ميسور التكلفة، وذي جودة عالية.
وم خصائصها ان قبول الطلبة فيها يكون من جميع أنحاء البلاد، ولا يقتصر على منطقة جغرافية محددة.
تقدم الوطنية تخصصات متنوعة تشمل العلوم، الهندسة، الطب، العلوم الإنسانية، والاقتصاد، بهدف دعم مختلف قطاعات الدولة.
تركز على البحث والتنمية،فتساهم في الأبحاث العلمية التي تعزز الابتكار، والتنمية المستدامة في الدولة. ومن خصائصها ايضا تعزيز الهوية الوطنية، فتسهم في نشر القيم والثقافة الوطنية، وتعزيز الوحدة الاجتماعية.
إذن تختلف الجامعة الوطنية عن المناطقية من حيث نطاق الخدمة والتأثير، حيث تهدف إلى تقديم تعليم وخدمات أكاديمية تعود بالنفع على الدولة كلها، وليس فقط على منطقة معينة.
عند النظر في تعريف الجامعيين أعلاه يمكننا معرفة النوع الذي تندرج تحته جامعة اليرموك وأنها وطنية لا مناطقية.
ان من عاصر اليرموك في سنواتها الأولى، التي أنجبت من رحمها جامعة العلوم والتكنولوجيا، فإنها كانت تضم جنسيات مختلفة من الطلبة من الضفة الغربية، ولبنان والكويت إضافة إلى أرجاء الأردن الجنوب والسلط وعمان…الخ، وكذلك الأساتذة في كلية الآداب- مثلآ- والذين درست على أيديهم انا شخصيا، فقد كانوا من أمريكا ولبنان وسوريا…الخ، وهذا يؤكد أنها لم تكن مناطقية في يوم من الأيام.
واذا كانت مناطقية،-كما تنعت-فلماذا هذا الجهد الكبير الذي يبذل؛ لتحقيق مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية، وكأني بها تطمح للوصول إلى العالمية، وعدم الاكتفاء بالوطنية، واذا كانت مناطقية، افليس من الواجب ان تكون الإدارات العليا التي تعاقبت عليها من المنطقة ذاتها؟ فهو احد شروط الجامعة المناطقية.