شاهد.. رئيس الغابون المحتجز يتحدث إلى الشعب بعد الانقلاب
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
ظهر رئيس الغابون علي بونغو ظهر، اليوم الأربعاء، من خلال فيديو بثه من مقر إقامته الجبرية، وذلك في أول ظهور له منذ أن أعلن قادة الجيش الإطاحة به وبحكومته وحل المؤسسات والسيطرة على السلطة.
وطالب رئيس الغابون المحتجز على بونغو، من مقر إقامته، العالم والأصدقاء للتحرك ضد من قاموا باعتقاله، وقال: "أنا تحت الإقامة الجبرية ولا أدري ماذا يحدث وما الذي سيحدث مستقبلاً.
وأشار الرئيس إلى أن ابنه محتجز في مكان ما وزوجته مفقودة.
The just ousted President of Gabon, Ali Bongo Ondimba , is now under house arrest and calling for help! pic.twitter.com/IpcLfeU6VZ
— Pearls (@MissPearls) August 30, 2023وفي وقت سابق اليوم، قال ضباط من جيش الغابون إنهم استولوا على السلطة، ووضعوا الرئيس علي بونغو رهن الإقامة الجبرية بعد أن أعلنت لجنة الانتخابات فوزه بولاية ثالثة.
وظهر الضباط على شاشة التلفزيون خلال الليل لإعلان إلغاء نتائج الانتخابات وإغلاق حدود البلاد وحل مؤسسات الدولة، وقالوا إنهم يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في الغابون.
وخرج المئات إلى شوارع العاصمة ليبرفيل للاحتفال صباحاً بعد الإعلان، الذي بثه التلفزيون خلال الليل والذي بدا أنه صور من القصر الرئاسي وفقا للقطات تلفزيونية.
وفي بيان آخر على التلفزيون الرسمي قال ضباط الجيش إنهم احتجزوا بونغو الذي تولى السلطة في 2009 خلفاً لوالده عمر بونغو بعد أن ظل يحكم البلاد منذ عام 1967.
وقال الضباط، الذين قدموا أنفسهم بصفتهم أعضاء في لجنة الانتقال واستعادة المؤسسات في بيان، إن الغابون "تمر بأزمة مؤسسية وسياسية واقتصادية واجتماعية حادة".. وأضافوا أن انتخابات 26 أغسطس افتقرت للشفافية والنزاهة.
وآخر مرة ظهر فيها الرئيس علي بونغو (64 عاماً) علناً كانت عندما أدلى بصوته في الانتخابات السبت الماضي.
انقلاب #الغابون.. الكشف عن مصير الرئيس واعتقالات بتهمة "الخيانة العظمى" https://t.co/VumatVGnkY
— 24.ae (@20fourMedia) August 30, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الغابون
إقرأ أيضاً:
احتجاجات بتونس بعد حادثة أودت بحياة تلاميذ.. وهتافات بـإسقاط النظام (شاهد)
تظاهر نشطاء تونسيون الثلاثاء، وسط العاصمة تونس، احتجاجا على حادثة وفاة ثلاثة تلاميذ الاثنين، بجهة المزونة من محافظة سيدي بوزيد (وسط تونس)، مطالبين بإسقاط النظام.
وتجمع النشطاء أمام المسرح البلدي ثم حاولوا الاقتراب من مقر وزارة الداخلية، حيث منعتهم قوة أمنية من الاقتراب ما تسبب في مناوشات بين الطرفين، ورفع المتظاهرون شعارات "الشعب يريد إسقاط النظام، لاخوف لا رعب الشارع ملك الشعب، شغل حرية كرامة وطنية، يا قيس يا دكتاتور جاءك الدور".
ويأتي التحرك بعد حادثة أليمة شهدتها جهة المزونة، حيث توفي ثلاثة تلاميذ وإصابة آخرين إصابات بليغة نتيجة سقوط سور مدرسة ثانوية، وتتراوح أعمار الضحايا والمصابين بين 18و19 عاما وكانوا يستعدون لإجراء اختبارات الثانوية العامة.
وعرفت المحافظة احتجاجات شعبية وغضبا بسبب ما اعتبروه إهمالا وتهميشا للمنطقة والمعاناة من الفقر دون أدنى اهتمام من السلطات.
يشار إلى أن الشرارة الأولى لاندلاع الثورة التونسية سنة 2010 قد كانت من نفس المحافظة وهي سيدي بوزيد.
وتضامنا مع عائلات الضحايا توقفت الدروس الثلاثاء بكافة المعاهد الاعدادية، والثانوية في تونس وانتظم الدوام في المدارس الابتدائية لمدة ساعتين .
وقال الناشط الحقوقي منتصر سالم" عديدة هي الأزمات والمشاكل التي يعيشها الشباب اليوم، ما حصل البارحة كارثة تسببت في وفاة تلاميذ بسبب الإهمال والبنية التحتية الكارثية ".
واعتبر سالم في تصريح لـ"عربي21" أن "السلطات من قبل الثورة وبعدها لم تترك سوى أسباب قتل الشباب، لاوجود لأي مظهر لحياة كريمة نعاني الفقر، البطالة، تعليم مهمش وكذلك الصحة مع قمع البوليس ويمنع عنا حتى الاحتجاج".
وأكد "كل يوم يزيد القمع بالبلاد حتى أنها باتت سجنا، شباب ينشر تدوينة أو يتظاهر يتم إيقافه وتعنيفه، الشباب يعيش في قمع من كل الجهات".