ارتفاع كبير بعدد سكان العاصمة بغداد حسب تقديرات أصدرتها وزارة التخطيط وصل الى تسعة ملايين نسمة، يأتي ذلك في ظل غياب التخطيط الستراتيجي الذي يتلاءم مع التوسع البشري. تسعة ملايين نسمة، تقديرات أصدرتها وزارة التخطيط لعدد السكان داخل العاصمة بغداد، ما يعني ان العاصمة تعاني تضخماً سكانياً هائلاً انعكس سلبا على الخدمات الأساسية، لاسيما الصحية والتعليمية، مع غياب تام للتخطيط الستراتيجي الذي يمكن أن يضمن مواجهة هذا التوسع البشري.



العاصمة بغداد لم تشهد تخطيطاً عمرانياً منذ قرابة الخمسين عاماً، اذ غابت عنها التحديثات التي تتلاءم مع الزيادة المتوقعة في النمو السكاني، لاسيما مشاريع البنى التحتية مثل الكهرباء والماء وخطوط النقل والشوارع والتقاطعات وباقي الخدمات، التي تتأثر سلباً بهذا الانفجار السكاني، كما وتؤثر تلك الزيادة الملحوظة الى تضخم اسعار الوحدات السكنية والسلع والمواد، فضلا عن التلوث البيئي والاختناقات المرورية.

ولوضع الحلول المناسبة للتضخم السكاني يرى خبراء إن العاصمة لا تحتاج فقط الى تطوير داخل المركز والمناطق القريبة منه، بل هي بحاجة الى مشاريع ستراتيجية كبرى للتوسع خارج إطار المدينة لضمان التقليل من الزخم ولتخفيف العبء على الخدمات المقدمة، بما يوازي حجم الزيادة البشرية الحاصلة.

وتتوقع تقارير حكومية ارتفاع إجمالي عدد سكان العراق إلى خمسين مليوناً بحلول عام الفين وثلاثين، في ظل تقديرات بزيادة سنوية تتراوح بين ثمانمئة وخمسين ألفاً ومليون نسمة، مع احتمال أن يرتفع العدد إلى ثمانين مليوناً بحلول العام الفين وخمسين.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

شركة إنتل تتوقع إيرادات أقل من تقديرات المحللين

كشفت شركة إنتل، صانعة الرقائق الأميركية التي تعاني من تحديات كبيرة، الخميس، عن توقعات ضعيفة للإيرادات للربع الحالي، وهو ما جاء دون توقعات المحللين.

وتتوقع إنتل، التي ما زالت تبحث عن مدير تنفيذي دائم بعد مغادرة بات جيلسنغر في ديسمبر الماضي، أن تتراوح الإيرادات بين 11.7 مليار دولار و12.7 مليار دولار للربع الحالي. في حين كان المحللون يتوقعون حوالي 12.9 مليار دولار في المتوسط.

وكانت إنتل تهيمن في وقت من الأوقات على سوق أشباه الموصلات، لكنها تعاني منذ سنوات.

وفي المقابل، أصبحت شركة إنفيديا، التي كانت في يوم من الأيام منافسا أصغر متخصصة في بطاقات الرسومات، واحدة من أبرز الأسماء في الصناعة بفضل أنظمة الرقائق المستخدمة في تدريب الذكاء الاصطناعي.

كما تواجه إنتل ضغوطا متزايدة في أعمالها التقليدية، مثل معالجات الحواسيب الشخصية والرقائق الخاصة بمراكز البيانات.

مقالات مشابهة

  • بينهم القبطان الذي خُطِفَ في البترون.. هل يُطلق سراح إليزابيث تسوركوف مقابل أسرى حزب الله؟
  • الصحة: الخدمات الإنجابية ساهمت في تحقيق انخفاض ملحوظ بمعدلات النمو السكاني
  • لأول مرة منذ عام 2007.. الصحة تعلن عن نجاح مهم بشأن الزيادة السكانية
  • شركة إنتل تتوقع إيرادات أقل من تقديرات المحللين
  • تقرير أممي يحذر من تزايد محاولات عبور اللاجئين السودانيين للمتوسط بسبب غياب الدعم
  • رئيس الوزراء المصري يصل إلى العاصمة بغداد
  • بعثة الأمم المتحدة للدعم تقيم جلسة تدريبية حول الاتصال الاستراتيجي
  • أهالى نصر النوبة يشكرون الرئيس السيسي بسبب مشروعات تخدم أكثر من 150 ألف نسمة
  • محافظ جنوب سيناء يعتمد المخطط الاستراتيجي لمدينة دهب
  • لماذا ارتفع سعر الذهب الآن في مصر؟.. ابحث عن الزيادة العالمية الجديدة