إدانات غربية للانقلاب في الغابون.. وأوروبا تتحدّث عن مشكلة كبيرة في غرب إفريقيا
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنّ وزراء دفاع دول التكتل سيناقشون الموقف في الغابون، واصفا ما يحدث في غرب أفريقيا بأنّه مشكلة كبيرة لأوروبا.
وأضاف في كلمة خلال اجتماع وزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي في طليطلة بإسبانيا «إذا تأكد ذلك، فسيكون انقلابا عسكريا آخر يزيد من الاضطرابات في المنطقة بأكملها».
وفي باريس، أعرب المتحدث باسم الحكومة عن إدانة فرنسا للانقلاب في الغابون وشدد على ضرورة احترام نتائج الانتخابات، في حين قالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن إنّ باريس تتابع الوضع في الغابون عن كثب.
أما السفارة الفرنسية في ليبرفيل فقد نصحت مواطنيها في الغابون بالبقاء في منازلهم بسبب الأحداث الجارية، بينما ذكرت الخارجية الإيطالية أنّها تراقب التطورات في الغابون، ودعت مواطنيها هناك إلى توخي الحذر.
من ناحية أخرى، دعت الخارجية الصينية الأطراف المعنية في الغابون «للعودة إلى النظام الطبيعي فورا»، وضمان سلامة الرئيس علي بونغو.
وفي موسكو، قال الكرملين إنه يراقب الوضع في الغابون عن كثب، في حين قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية إن روسيا تتابع «بقلق» تلك التطورات.
آخر تحديث: 30 أغسطس 2023 - 13:58المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إنقلاب الغابون فی الغابون
إقرأ أيضاً:
دول ناشدت مواطنيها للاستعداد للحرب قبل السويد وفنلندا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتخذت كل من السويد وفنلندا خطوات لإعداد مواطنيها للحرب والأزمات، وذلك في ظل التوترات الدولية المتزايدة، السويد وزعت كتيبًا يحمل عنوان “إذا جاءت الأزمة أو الحرب”، يقدم نصائح للتعامل مع نقص الغذاء والدواء، والعثور على ملاجئ القنابل، وكيفية التفاعل مع الهجمات السيبرانية.
هذا الإجراء هو الأول من نوعه منذ الحرب الباردة، ويرجع بشكل رئيسي إلى تصاعد التوتر مع روسيا وزيادة الإنفاق الدفاعي في السويد منذ عام 2016.
في فنلندا، تم إطلاق خدمة عبر الإنترنت تقدم إرشادات شاملة للاستعداد للأزمات. تشمل هذه الإرشادات تجهيز إمدادات غذائية ومائية تكفي لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام، وتطوير خطط للإخلاء والدفاع المدني.
الهدف هو تعزيز قدرة المواطنين على الاستقلالية في الأزمات، مع التركيز على الجوانب النفسية مثل الحفاظ على القدرة على العمل الجماعي ومساعدة الآخرين.
هذه القرارات جاءت كجزء من الجهود لتحصين المجتمع من أي تهديدات محتملة، خاصة مع تصاعد القلق في أوروبا بشأن الأوضاع الأمنية. بالإضافة إلى السويد وفنلندا، قامت دول أخرى مثل ألمانيا واليابان في السنوات الماضية بدعوة مواطنيها لتخزين الطعام والماء تحسبًا للأزمات. ألمانيا على سبيل المثال أصدرت توجيهات مشابهة عام 2016 بسبب التهديدات الإرهابية والسيبرانية.
وهذه الإجراءات تعكس تحولًا في سياسات الدفاع المدني، حيث تعود الدول لتذكير شعوبها بأهمية الاستعداد للأزمات في عالم يواجه تحديات غير مسبوقة، وبالإضافة إلى السويد وفنلندا، هناك عدد من الدول التي أصدرت تحذيرات وإرشادات لمواطنيها حول الاستعداد للحرب أو الأزمات المختلفة قبل ذلك وخلال السنوات القليلة الماضية، وفيما يلي أبرز هذه الدول:
1. ألمانيا
أصدرت الحكومة الألمانية عام 2016 توجيهات للمواطنين لتخزين الطعام والماء لمدة 10 أيام على الأقل. جاء ذلك في سياق خطط جديدة للدفاع المدني، بسبب التهديدات الإرهابية المتزايدة والهجمات السيبرانية المحتملة .
2. اليابان
تشجع اليابان سكانها على الاستعداد للكوارث الطبيعية مثل الزلازل وأيضًا الأزمات الطارئة كالحرب. توفر الحكومة كتيبات مفصلة توضح كيفية التصرف أثناء الطوارئ، بما في ذلك أماكن الملاجئ وخطط الإخلاء.
3. الولايات المتحدة
أطلقت وزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة حملات متعددة لتوعية المواطنين بضرورة الاستعداد للكوارث الطبيعية والهجمات السيبرانية، وتشمل نصائح لتخزين المواد الغذائية والمياه والأدوية.
4. إسرائيل
تعتمد إسرائيل بشكل كبير على منظومات الدفاع المدني، حيث يتم تدريب المواطنين بشكل دوري على التصرف في حالات الطوارئ مثل الهجمات الصاروخية. كما توفر السلطات ملاجئ عامة مزودة بالمياه والغذاء.
5. كوريا الجنوبية
نظراً للتوترات المستمرة مع كوريا الشمالية، تنظم كوريا الجنوبية تدريبات سنوية للطوارئ، تشمل توجيهات حول الملاجئ وخطط الإخلاء وأهمية تخزين المواد الأساسية.
6. النرويج
وزعت الحكومة النرويجية كتيبات في السنوات الأخيرة تحتوي على نصائح للاستعداد للأزمات، تشمل كيفية تأمين الغذاء والماء ومواجهة الهجمات السيبرانية.
وهذه الخطوات تظهر تزايد الاهتمام الدولي بتوعية الشعوب حول الأزمات الطارئة والاستعداد لها في ظل التحديات الأمنية العالمية.