دبي في 30 أغسطس /وام/ أعلن برنامج دبي الدولي للكتابة، أحد أبرز المبادرات المعرفية الرائدة لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، انطلاق فعاليات ورشة كتابة قصص الأطفال في الكويت، التي تستمر فعالياتها على مدى أربعة أشهر في استوديو شركة الطاقة الإبداعية.
وتهدف الورشة التي تتولى الكاتبة الكويتية هدى الشوا، مسؤولية الإشراف والتدريب فيها، إلى تدريب وصقل مهارات جيل من كتاب أدب الأطفال وتزويدهم بمهارات بناء النص القصصي لكتابة قصص الأطفال بأسلوب مشوق ومبتكر يفضي إلى تعزيز القراءة والإبداع في المجتمع.


وأعرب سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عن افتخاره بإطلاق ورشة كتابة قصص الأطفال في دولة الكويت الشقيقة، معتبرا أن نشر المعرفة يتجاوز الحدود الجغرافية.

وقال: "يأتي تنظيم الورشة في إطار استراتيجية المؤسسة في تنمية الكتابة الإبداعية لدى المشاركين وصقل مهاراتهم في مجال التعبير الفني وإيصال القصص للأطفال بأسلوب مشوق ومبتكر؛ لإنتاج أعمال ومؤلفات للأطفال والناشئة تستقطب انتباههم وتُنمّي اهتمامهم بالكتب والقراءة".
وأكد ابن حويرب حرص المؤسسة على توفير الفرصة للمشاركين لاستكشاف عالم كتابة قصص الأطفال وبلورة أفكار إبداعية وأساليب مبتكرة، تجذب اهتمامهم، بما يتماشى مع أهداف المؤسسة في بناء مستقبل مُشرق عبر دعم وتعزيز مواهب الشباب وتحفيز الإبداع وتنمية الدور المعرفي للغة العربية في جميع أنحاء المنطقة.
ونجح برنامج دبي الدولي للكتابة على مدى الأعوام العشرة الماضية في تحقيق نتائج استثنائية في عدة دول عربية منها دولة الإمارات العربية المتحدةن ودولة الكويت، والجمهورية التونسية، والمملكة المغربية، وجمهورية مصر العربية.

ويهدف البرنامج إلى دعم وتطوير المواهب العربية الشابة الواعدة في مجال الكتابة للطفل سواءً داخل دولة الإمارات أو خارجها، وكذلك في مختلف مجالات المعرفة بدءا من العلوم والبحوث ووصولا إلى الأدب والرواية والشعر.
وتسعى مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، من خلال إطلاق هذه المبادرة، إلى تعزيز دورها في توفير الفرص أمام الشباب للإسهام في عمليات صناعة ونشر المعرفة.
كما يسعى البرنامج إلى تحفيز الشباب من خلال تزويدهم بالمعرفة اللازمة والأدوات الملائمة وتقديم الدعم لهم لتحقيق النجاح على المستوى العالمي.

منيرة السميطي / إبراهيم نصيرات

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

جواهر القاسمي تعلن إطلاق أعمال "مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية" لحماية الأطفال المستضعفين

الشارقة - الوكالات

أعلنت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، عبر مداخلة هاتفية لسموها على برنامج "الخط المباشر" على إذاعة  الشارقة، عن إطلاق أعمال  "مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية"، وهي مؤسسة إنسانية عالمية مستقلة مقرها الشارقة، معنية بدعم المساعي لمساندة وحماية حقوق الأطفال حول العالم، وبشكل خاص ضحايا الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية والفقر والجهل.

 

وأكدت سموها أن إطلاق أعمال المؤسسة يأتي تكريماً لذكرى المغفور له بإذن الله الشيخ خالد بن سلطان القاسمي، وتجسيداً لالتزام سموها، ورؤية المغفور له، بأن يكون العالم مكاناً آمناً للأطفال ضحايا النزاعات، ودعم القضايا الإنسانية بكافة السبل.

 

وأوضحت سموها أن "مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية"، ستعمل بالتعاون مع المنظمات المحلية في المجتمعات المستهدفة، والمنظمات الدولية على تأمين وحماية حقوق الأطفال في المجتمعات المستضعفة  وفي مناطق النزاعات والحروب وتجمعات النازحين واللاجئين.

 

حماية الحقوق تدفع المخاطر

 

وحول أبرز الحقوق التي تستهدف المؤسسة حمايتها وتأمينها للأطفال، والتي يشكل غيابها تحدياً مباشراً للمجتمعات، وتهديداً لأمن وأمان الأطفال في حاضرهم ومستقبلهم، كشفت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي أنها تشمل حق الأطفال في الهوية، ما يعني أن يكون الطفل مسجلاً، ويحمل شهادة ولادة وغيرها من الوثائق اللازمة لمتابعة شؤونه من الجهات المختصة، والحق في التعليم اللائق الذي يؤهلهم لمستقبل مشرق يساهمون فيه بالعمل والإنتاج والتنمية والتقدم، والحق في الرعاية الصحية عالية الجودة، إضافةً إلى الحق في الاحتضان المجتمعي والأسري والمحبة والاهتمام والرعاية، والحق في التعبير عن المواهب والشغف، وأن يعيش في ظل ما يعزز شخصيته في طفولته.

 

وأوضحت سموها أن المساهمة في حماية هذه الحقوق ستؤدي إلى الحد من المخاطر التي يتعرض لها الأطفال مثل الفقر والجهل والاستغلال والعمالة القسرية والاتجار بهم، والشعور بالظلم والعزلة والاضطهاد، حيث تتبنى المؤسسة استراتيجية متكاملة تشمل ثلاثة محاور رئيسية، وهي محور الوقاية، ويتعلق بالتوعية وتحصين المجتمعات بالبرامج والمشاريع التنموية، ومحور الاحتواء، ويعني احتواء الضحايا ورعايتهم وتوفير الدعم اللازم لهم، ومحور الشراكات، ويشمل بناء شبكة من الشراكات العالمية لتحقيق الأهداف المشتركة.

 

أما على صعيد النطاق الجغرافي، فتتركز أعمال المؤسسة بشكل خاص خلال السنوات الثلاث الأولى على الجنوب العالمي، على أن يتم توسيع نطاق العمل ليشمل مناطق ومجتمعات جديدة بناءً على الدراسات وأعمال البحث والتقييم التي سيعمل عليها فريق عمل المؤسسة بشكل مستمر ومتكرر لتحديد النطاق والاحتياجات في المجتمعات المستهدفة.

 

رؤية الشارقة.. طفل سليم يعني عالم أفضل

وحول الدوافع وراء اختيار  قضايا وحقوق الأطفال حول العالم، قالت سمو الشيخة جواهر القاسمي: "ما نحياه في إمارة الشارقة من احتضان ودعم اجتماعي، وما رأيناه خلال مسيرتنا من دور كبير للمجتمع القوي المتماسك في تحقيق طموحاتنا وأحلامنا على كافة الصعد، يجعلنا نشعر دوماً بالمسؤولية تجاه المجتمعات الأخرى، فصلاح هذا العالم يبدأ بصلاح المجتمعات وتماسكها، كونها قاعدة الاستقرار والتقدم، وحاضنة الطموحات والقيم والمبادئ السامية".

 

وأضافت سموها: "حتى تكون هذه المجتمعات آمنة، يجب أن تكون الأسرة قوية ومتماسكة، ويجب أن يكون أفرادها جميعاً، وبشكل خاص الأطفال، في أمن وسلام، فالمساس بالأطفال هو مساس بالعالم أجمع.. والطفل السليم يعني بالمقابل مجتمعات سليمة وعالم أفضل وأكثر عدلاً للفئات المستضعفة، هذه هي رؤيتنا التي نمضي بها بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة".

 

وتابعت سموها: "قضايا الأطفال اليوم هي أكثر القضايا الإنسانية حساسية، وأكثر ما يؤرق ضمائرنا وضمائر العالم أجمع، خاصة في ظل تنامي الصراعات والنزاعات واللجوء والنزوح، وانتشار الفقر والجهل، وما ينتج عنها من انتهاك للحقوق. الطفولة تعني البراءة وتعني الحاجة للمحبة والرعاية والاحتضان.. عندما تحتضن طفلاً واحداً، فكأنك تحتضن العالم بأكمله، وعندما تنقذ طفلاً واحداً، فكأنك تنقذ مجتمعات كاملة وتنقذ الإنسانية بأكملها. الأطفال هم الغد والأمل والمستقبل، وهم من سيقودون البلدان ومن سينهضون بالاقتصاد والتنمية والثقافة والعلوم والفنون، فإذا كانوا يعانون من المخاطر فهذا يعني أن مستقبل العالم كله في خطر، أما إذا كانوا يحظون بالرعاية والحماية فسيظل أملنا بالغد كبيراً ومبشراً".

 

استراتيجية قائمة على التعاون

وعن استراتيجية عمل المؤسسة أوضحت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، أن المؤسسة ستتعاون مع صناع القرار لدعم السياسات والمساهمة في سد الثغرات للمزيد من الضمان والتأمين لحقوق الأطفال، إلى جانب العمل على دعم وتعزيز قدرات العاملين في مجال مكافحة استغلال الأطفال والمساس بحقوقهم ورعاية الضحايا، كما ستعمل بشكل مباشر مع المنظمات غير الحكومية على تنفيذ الدراسات والبحوث وتوثيق البيانات، والمشاركة في الترويج والتوعية بحقوق الأطفال الأساسية والمخاطر المحتملة التي يواجهونها.

مقالات مشابهة

  • أخضر الطائره يتجاوز الكويت في انطلاق البطولة العربية
  • استعدوا للالتحاق بالمدرسة… ضمن ورشة عمل للمركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة
  • 7 حلقات متخصصة في «ملتقى الأبناء» بديوان البلاط السلطاني
  • لذوي الهمم .. قصور الثقافة تنظم زيارة إلى قصر محمد علي بالمنيل
  • نائب أمين «موهبة»: برامج المؤسسة الصيفية تحتضن 13 ألف طالب وطالبة
  • «عبر الخليج لتقنية المعلومات» .. شركة متخصصة في تقنيات المعلومات وإدارة المكتبات
  • الشارقة: إطلاق أعمال "مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية" لحماية حقوق الأطفال حول العالم
  • القباج: انطلاق حملة "وعي" بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال
  • جواهر القاسمي تعلن إطلاق أعمال "مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية" لحماية الأطفال المستضعفين
  • مهم من الضمان الاجتماعي للأردنيين حول برنامج استدامة++