«شبكة الإمارات لأبحاث تغير المناخ».. قاعدة بيانات متكاملة تعزز جهود مكافحة التحديات البيئية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الشبكة تديرها وزارة التغير المناخي والبيئة وتعمل لسد وتقليل الفجوة المعرفية
تستهدف دفع عجلة البحث والابتكار بعلوم المناخ وإعداد الأبحاث ذات العلاقة
تضم 94 عضواً و45 شريكاً و13 مؤسسة بحثية و10 منظمات دولية شريكة
تشمل علماء المناخ والباحثين لتسهيل نشر المعرفة وتعزيز تطوير التعاون
اختيار أعضائها من مختلف الجهات الحكومية والجامعات والمراكز البحثية
إطلاق قسمين جديدين للشبكة ومؤتمر سنوي لتوفير منصة للعلماء والباحثين
أبوظبي: «الخليج»
يعول الخبراء والمتخصصون على البحوث المناخية لفهم التغيرات قصيرة وطويلة الأجل في درجات الحرارة، ومستوى سطح البحر، وهطول الأمطار، ونوعية الهواء، والظواهر الجوية الشديدة، وغيرها من مؤشرات المناخ، وتقييم آثار هذه التغيرات على البيئة والاقتصاد والمجتمع مع تحديد تدابير التكيف المناسبة.
ومن هذا المنطلق، اتخذت دولة الإمارات خطوات رائدة تدعم قدرة جميع قطاعات الدولة للتعرف إلى التأثيرات التي يمكن أن تسببها تداعيات التغير المناخي ومتطلبات التكيف معها، كما أعدت سلسلة من تقارير تقييم مخاطر التغير المناخي على القطاعات الحيوية، التي تمثل داعماً قوياً لمواجهة هذا التغير، وخفض مسبباته وتقليل حدة تداعياته.
ويأتي ذلك استناداً إلى إرث دولة الإمارات الراسخ في العمل المناخي، ودورها الفاعل في تقديم حلول علمية لتداعيات تغير المناخ، حيث تعد الإمارات مركزاً رئيساً لدعم العمل المناخي العالمي، ونموذجاً يحتذى على مستوى العالم في تحقيق التوازن بين التنمية والاهتمام بالبيئة، إضافة إلى اعتمادها الحلول المبتكرة والتقنيات الحديثة والتركيز على تطوير الكوادر البشرية المسلَّحة بالعلم والمعرفة، لدفع جهود مواجهة تحدي التغير المناخي وتسريع خفض الانبعاثات وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.
سد الفجوات المعرفية
وتعد شبكة الإمارات لأبحاث تغير المناخ، أحد جهود الإمارات من أجل المناخ، حيث تعمل الشبكة التي تديرها وزارة التغير المناخي والبيئة على سد وتقليل الفجوات المعرفية حول ما تتعرض له الدولة والمنطقة بشكل عام من تداعيات للتغير المناخي حالياً، وما ستشهده مستقبلاً عبر بحوث ودراسات وتحليلات علمية متخصصة، وبناء قاعدة بيانات متكاملة، تحدد من خلالها التوجهات واستراتيجيات العمل المطلوبة للتكيف مع هذه التداعيات.
ويستعرض محور «الأثر» ضمن حملة «استدامة وطنية» التي تم إطلاقها مؤخراً تزامناً مع الاستعدادات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» الذي يُعقد خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر من العام الجاري في مدينة إكسبو دبي، النتائج والتأثير الإيجابي لمبادرات الاستدامة في دولة الإمارات على مختلف المجالات، حيث تهدف الحملة إلى نشر الوعي حول قضايا الاستدامة البيئية، وتشجيع المشاركة المجتمعية.
قصص النجاح الوطنية
ويبرز الموقع الإلكتروني للحملة sustainableuae.ae المبادرات وقصص النجاح الوطنية في مجال الاستدامة، حيث تحظى دولة الإمارات بسجل حافل في مجال الاستدامة، من خلال مبادرات ومشاريع رائدة تعكس القيم الراسخة للحفاظ على البيئة والتقاليد المجتمعية، وغيرها من القيم التراثية الأصيلة.
وتغطي الحملة الإعلامية محاور عدة، أبرزها «إرث الوالد المؤسس» الذي يسلط الضوء على نهج وإرث الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجال الاستدامة، ومحور «أبطال العمل المناخي» الذي يهدف لإبراز المشاركات الفردية في مبادرات مبتكرة في مجال العمل المناخي لبناء مجتمع أكثر استدامة، ومحور «الطريق نحو تحقيق الحياد المناخي» الذي يستعرض جهود دولة الإمارات في مواجهة التغير المناخي من أجل تحقيق أهداف الحياد المناخي.
بحوث ودراسات متخصصة
وتتمثل مهمة شبكة الإمارات لأبحاث تغير المناخ، التي أطلقتها وزارة التغير المناخي والبيئة في عام 2021، في دفع عجلة البحث والابتكار في علوم المناخ، إضافة إلى إعداد الأبحاث والدراسات ذات العلاقة بتأثيرات التغير المناخي، وتعزيز قدرات جميع القطاعات على التكيف مع تداعياته.
وتأتي شبكة الإمارات لأبحاث تغير المناخ ضمن جهود وزارة التغير المناخي والبيئة، لرفع الوعي بطبيعة التغيرات المناخية التي تشهدها الدولة، وتأثيراتها في جميع القطاعات، كما تأتي مواكبة وتعزيزاً لمسيرة دولة الإمارات وجهودها العالمية للعمل من أجل المناخ.
وتركز الشبكة على سد الفجوة المعرفية بالتغير المناخي، عبر رصد تأثيراته الحالية والمتوقعة مستقبلاً على المنطقة ودراستها وتحليلها بشكل موسع، لتخرج منها بتوصيات تحدد استراتيجيات العمل الملائمة للتكيف مع تداعيات التغير المناخي في دول المنطقة.
ولضمان تحقيق هذا الجهد البحثي للهدف المرجو منه، تتم إتاحة نتائج الأبحاث والدراسات لكافة أفراد المجتمع لرفع وعيهم بالتغير المناخي، وما تشهده المنطقة من تداعيات وما يمكن أن تواجهه مستقبلاً وكيفية التكيف معها.
أهداف متنوعة
وتخدم شبكة الإمارات لأبحاث تغير المناخ مجموعة من الأهداف أبرزها: تيسير تبادل المعارف، وتبادل الأعمال والأفكار لإجراء مزيد من أبحاث المناخ، وتوفير منصة لمناقشة الموضوعات ذات الصلة بأبحاث المناخ في دولة الإمارات ودول الخليج، وتسهيل عملية تحديد التحديات التي تواجه الأبحاث والحلول المقترحة، وتوفير الفرص لعلماء المناخ في المنطقة للمشاركة مع بعضهم البعض ومع الباحثين من دول أخرى، إضافة إلى تعزيز التعاون البحثي والمشاريع البحثية المشتركة.
وتسهم الشبكة في رسم وتحديد أجندة الأبحاث المناخية ذات الأولوية والمطلوبة في دولة الإمارات، كما تتيح الفرصة للمختصين والباحثين في مجال المناخ للتواصل والتعاون، عبر قاعدة مشتركة توفر بيانات ومعلومات مُحدثة بشكل دائم، ما يعزز قدرتهم على البحث والدراسة.
أعضاء الشبكة
وتضم الشبكة حالياً 94 عضواً، و45 شريكاً و13 مؤسسة بحثية و10 مؤسسات ومنظمات دولية شريكة، حيث تضم الشبكة مجموعة من علماء المناخ والباحثين لتسهيل نشر المعرفة وتعزيز تطوير التعاون البحثي، ويتم اختيار الأعضاء من مختلف الجهات الحكومية والجامعات والمراكز البحثية، كما يترأس الشبكة رئيسان يتم تحديدهما من بين الأعضاء.
ويتم تنظيم أعضاء شبكة الإمارات لأبحاث تغير المناخ في مجموعات بحثية، حيث تقوم وزارة التغير المناخي والبيئة بالأعمال المناطة بالأمانة العامة للشبكة، وذلك لضمان التنسيق المتواصل لأنشطة الشبكة.
حلول مبتكرة
وبهدف توفير مساحة تفاعلية للعلماء والباحثين للتعاون ووضع استراتيجيات بشأن العديد من قضايا تغير المناخ الملحة، تنظم وزارة التغير المناخي والبيئة مؤتمراً سنوياً لشبكة الإمارات لأبحاث تغير المناخ.
وعقدت الوزارة المؤتمر السنوي الثاني لشبكة الإمارات لأبحاث تغير المناخ في شهر مايو الماضي، في إطار عام الاستدامة في الإمارات، وضمن استعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28، لترسيخ التزام الإمارات الأوسع بأجندة التنمية المستدامة العالمية والعمل المناخي، والمساهمة بشكل فعال في الجهود الدولية للحدّ من آثار تغير المناخ.
مستجدات بارزة
وكشفت النسخة الثانية من المؤتمر عن مستجدات بارزة منها إطلاق قسمين جديدين لشبكة الإمارات لأبحاث تغير المناخ، هما قسم الشباب وقسم اللجنة الاستشارية، ويوفر قسم الشباب منصة للشباب لدعم والمشاركة في جهود البحث المناخي المختلفة، بينما تقدم اللجنة الاستشارية منظوراً مهنياً أكثر تعقيداً للجهود المناخية التي يتم استكشافها في إطار ممارسات التكيف مع تغير المناخ، وتهدف هذه الجهود إلى توسيع نطاق البحث، وإلهام الأجيال الشابة للمساهمة في حلول تغير المناخ، وتمكين صياغة السياسات بناءً على رؤى علمية رائدة.
العمل المشترك
وأبرز مؤتمر شبكة الإمارات لأبحاث تغير المناخ قيمة العمل المشترك والتعليم والابتكار، إضافة إلى دوره في توفير بيئة تعاونية لمواجهة التهديدات المباشرة التي يفرضها تغير المناخ.
وشكّل المؤتمر فرصة لاستعراض التقدم الذي أحرزته دولة الإمارات في مجال العمل المناخي، والتزامها الراسخ بالاستدامة، ودور الدولة الفاعل في البحث عن حلول مبتكرة للتغير المناخي يستفيد منها الجميع على الساحة الدولية.
يذكر أن تقريراً للأمم المتحدة أظهر أن التغير المناخي ضاعف خلال العقدين الماضيين الكوارث الطبيعية التي أودت بحياة 1.2 مليون شخص وأثرت في حياة 4.2 مليار نسمة، كما أنه يعتبر أكبر تهديد صحي يواجه البشرية، الأمر الذي يستدعي تعزيز قدرات الدول البحثية والعلمية لتحديد التأثيرات المتوقعة للتغير المناخي والحلول الابتكارية لمواجهته، إضافة إلى ضرورة سد الفجوة المعرفية بالتغير المناخي، وزيادة الدراسات المتخصصة التي تضع الإجراءات المطلوبة لمكافحة هذا التحدي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات المناخ دولة الإمارات العمل المناخی التکیف مع المناخ فی إضافة إلى فی مجال
إقرأ أيضاً:
تقنيات ذكية وتطوير مستمر.. جهود فائقة للدفاع المدني في مكافحة الحرائق
تطوير منقطع النظير بتقنيات حديثة وذكية، دأبت المديرية العامة للدفاع المدني على التزامه في مواجهة لهب الحرائق، ضمن جهودها المستمرة لتعزيز القدرات التقنية واللوجستية في مواجهة المخاطر المتعددة، العديد من التقنيات، التي تعكس رؤية المملكة 2030 في الاستثمار في الحلول الذكية للحفاظ على أمن وسلامة المجتمع.طائرات الدرونمن الأجهزة الحديثة للدفاع المدني السعودي، طائرة الدرون المخصصة للإطفاء "صقر" المعززة بالذكاء الاصطناعي، والتي أطلقتها المديرية العامة للدفاع المدني في مطلع يونيو الماضي، ضمن منظومات المديرية لحج 1446هـ، وذلك في حالات الإطفاء أو الإنقاذ في الأماكن المرتفعة أو صعبة الوصول.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طائرة الدورن صقر
أخبار متعلقة توصيلة خاطئة تهدد الأرواح.. إليك أبرز أسباب حرائق الكهرباء في المنازلندوة تبحث تطوير نظم التفتيش الغذائي والشراكات المجتمعية بالشرقيةمنصة ذكية لدعم الممارسين الصحيين في مكافحة العدوى بمكة المكرمةوتعمل الطائرة لمدة 12 ساعة بارتفاعات عالية وحمولة تصل إلى نحو 40 كيلوجرامًا بنظام إطفاء متعدد الأغراض وأنظمة إنقاذ وتحكم وأمان وكاميرات حرارية، مع إمكانية بث مباشر للموقع وقابلية الربط بمركز القيادة والتحكم.
وتتعدد استخدامات طائرة الدرون "صقر" في المباني الشاهقة والمواقع الصناعية أو المحتوية على مواد خطرة والمناطق المزدحمة وحرائق الغابات، وتمتاز بسرعة استجابة عالية، وتقليل المخاطر على الأفراد، ودعم اتخاذ القرار عبر التصوير اللحظي.
ومن تلك الطائرات، طائرة الدرون المتطورة المزودة بنظام كشف جوي عن التسربات المشعة والمواد الكيميائية، وتعمل هذه الطائرة لأغراض استطلاعية وتتميز بخفة وزنها، وتغطي مسافة تصل إلى 3.5 كيلومترات من جميع الاتجاهات، كما ترتفع حتى كيلومترًا واحدًا في الجو، ويمكنها حمل كاشفين إشعاعيين أو كيميائيين يزن الواحد منهما 6 كيلوجرامات.
إلى جانب طائرة دون طيار "درون" للمراقبة والرصد وعمليات البحث والإنقاذ ونقل المعلومات إلى غرفة التحكم، ومكافحة الحرائق عبر استخدام كبسولات البودرة الكيميائية، في المواقع التي يصعب الوصول إليها، كالغابات والمباني العالية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تقنيات ذكية وتطوير مستمر.. الدفاع المدني يكافح الحرائق بجهود فائقةروبوت الدفاع المدنيومن الأجهزة الحديثة للمديرية العامة للدفاع المدني "روبوت" لمكافحة الحرائق، ضمن حلولها التقنية للمحافظة على الأرواح والممتلكات.
والروبورت مزود بـ 3 فتحات لمخارج المياه والرغوة، وكاميرات حرارية لتقديم صور واضحة، وآلية عمل "الروبوت" المتحرك في عمليات الإطفاء التي يصعب وصول الأفراد إليها، بهدف تعزيز سلامتهم، خاصة في الحرائق ذات الخطورة العالية والمناطق التي لا يمكن الاقتراب منها، والمهام ذات الجهد العالي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } روبوت الدفاع المدني
كذلك من التقنيات الحديثة كذلك للدفاع المدني دراجة ثلاثية للتدخل السريع في عمليات الإطفاء، تمتاز بالمرونة والقدرة على الوصول إلى الأماكن الضيقة والمزدحمة التي يصعب على سيارات الإطفاء الوصول إليها، حيث زودت هذه الدراجة بأدوات متعددة تمكن فرق الإنقاذ من التعامل مع الحوادث بشكل سريع وفعال.نظارة الواقع الافتراضي وروبوت التحليةوفي إطار الابتكارات التوعوية، أتاح "الدفاع المدني" للزوار تجربة نظارة الواقع الافتراضي (VR)، التي تعد الأولى من نوعها في العالم، في محاكاة واقعية لعمليات الإطفاء، وتوعيتهم بأنواع ومواد الإطفاء الفعالة والمناسبة بحسب المواقع وأنواع الحرائق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } روبوت الدفـاع المدني
وعززت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، منظومة الأمن والسلامة داخل مرافقها وفي محيط أعمالها، بأحدث الحلول الرقمية المتقدمة والتقنيات المتطورة في مجال الذكاء الاصطناعي، لتعزيز معايير الأمن والسلامة والكفاءة والبيئة، ودشن قسم الإطفاء والحماية من الحريق في منظومة الشعيبة روبوت مكافحة الحرائق المضاد للإنفجار والمصمم والمعتمد لإطفاء الحرائق في الأماكن ذات مخاطر الانفجار العالية، مثل مصانع التكریر البتروكمیائیة ومخازن البترول والغاز والعدید من مصانع الكیماویات والمخازن وأماكن النقل ونحوها.
ويمتاز روبوت مكافحة الحرائق بأنه مضاد للإنفجار ومضاد للمیاه ، كما أن الجزء الأمامي منه مغطى بطبقة قادرة على إحتمال الحرارة، ومطاط مضاد للهب یمنع اشتباك خرطوم الأطفاء، علاوة على قدرته على سحب خرطومي إطفاء بطول 60 متر معبئة بالماء، وقدرة كبيرة على تحمل درجات الحرارة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تقنيات ذكية وتطوير مستمر.. الدفاع المدني يكافح الحرائق بجهود فائقة
كما أنه مزود بنظام رشاشات تبرید أتوماتیكیة (ستائر میاه مزدوجة)، وجهاز تحكم عن بعد للتحكم فى دوران القاذف وتغییر أسالیب الاطفاء المتعددة، و سھولة التبدیل بین المياه والرغوة، إلى جانب نظام لاسلكي لنقل الصورة عالية الجودة في المراقبة، وتكنولوجیا إتصالات لاسلكیة متقدمة توفر مسافة طویلة للاتصال وقدرة عالیة ونقل البيانات إلى مركز التحكم و القیادة وصناع القرار.
ويتسم الروبوت بقدرته على التسلق وعبور العوائق من خلال زوایا كبیرة، ونظام مستقل لتخفیف تأثیر الصدمات القویة، وقدرة عالیة على المناورة والحركة السریعة والتي یمكن تعدیلها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تقنيات ذكية وتطوير مستمر.. الدفاع المدني يكافح الحرائق بجهود فائقةآليات متطورة في الحجإلى جانب تلك التقنيات الحديثة، فهناك آليات متطورة متعددة الاستخدامات للإطفاء والإنقاذ تتميز بصغر حجمها مقارنة بآليات الإطفاء الأخرى يعتمد عليها الدفاع المدني بصورة كبيرة في مباشرة حوادث الحريق وأعمال الإنقاذ في الحج بالعاصمة المقدسة والمشاعر، تلك الآليات لها ميزة كبيرة في مباشرة حوادث الحريق وتنفيذ أعمال الإنقاذ في الأماكن والمزدحمة
ففي سيارات الدفاع المدني يتوفر جميع معدات الإطفاء والإنقاذ، كما تحمل خزانين من البولي بروبلين أحدهما للمياه والأخرى للرغوة وتصل قدرة مضختها إلى أكثر من 4 آلاف لتر من المياه ومواد الإطفاء في الدقيقة الواحدة، ما يمنحها فاعلية كبيرة في التعامل مع الحوادث داخل المدن وعلى الطرق السريعة وتصل قدرتها على العمل المتواصل لأكثر من ثمانية ساعات متواصلة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تقنيات ذكية وتطوير مستمر.. الدفاع المدني يكافح الحرائق بجهود فائقة
ومن تلك الآليات المستخدمة في الحج أوناش هيدروليكية لرفع وسحب المركبات والحافلات وتصل قوة "وايرات" السحب فيها إلى 30 طناً، كما يتوفر بها رافعات تمتد لمسافة 12 متراً وتحمل أكثر من 3 أطنان، هذا بالإضافة إلى عدد من سيارات الإنارة الحديثة والمجهزة بمولدات كهربائية وعدد 2 ساري يصل ارتفاعهما إلى 10 أمتار وهي مزودة بكشافات إضاءة وتستخدم في إنارة المواقع التي يباشر الدفاع المدني عمله بها حال إنقطاع الكهرباء وكذلك في الحوادث التي تقع في المناطق المكشوفة والصحراوية التي لا يتوفر بها مصادر دائمة للإضاءة.
ولسرعة وصول الوحدات الميدانية لمباشرة الحوادث في الشوارع الضيقة والمزدحمة بالعاصمة المقدسة والمشاعر، زاد عدد الدراجات النارية المزودة بوسائل الإطفاء والإنقاذ الخفيفة وأجهزة القص والفصل للتعامل السريع مع الحوادث التي يتعذر وصول آليات الدفاع المدني لمواقعها في أوقات الزحام بالسرعة المطلوبة ولاسيما حرائق المركبات وحوادث الطرق للإستفادة من قدرات الدراجات النارية على المناورة والتحرك في المواقع المزدحمة، والورش المتنقلة لإصلاح أي أعطال مفاجئة في آليات الدفاع المدني خلال مهمة الحج.