أبو مويس يبحث مع سفيري فلسطين في باكستان والجزائر تعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ. د. محمود أبو مويس، في مكتبه، اليوم الخميس الموافق 30أغسطس، مع سفيري فلسطين في باكستان أ. أحمد ربعي، وفي الجزائر د. فايز أبو عيطة، ؛ سبل تعزيز التنسيق بين الوزارة والسفارتين، بما يسهم في تعزيز التعاون والشراكة بين فلسطين ودولتي باكستان والجزائر في مجال التعليم العالي والبحث العلمي إضافةً لبحث ترتيبات المنحة التي تقدمها الحكومة الجزائرية للطلبة الفلسطينيين ومدى إمكانية زيادة عدد هذه المنح، بحضور وكيل الوزارة د.
وفي هذا السياق، أكد أبو مويس إهتمام الوزارة على تعزيز التعاون مع جمهورية باكستان والجزائر في مختلف مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما يشمل التشبيك بين الجامعات الفلسطينية ونظيراتها الباكستانية والجزائرية في مجال البحث العلمي، وتبادل الأساتذة والطلبة والباحثين، والتعاون في مجال التعليم التقني، وتعزيز أعداد المنح الدراسية المُقدَّمة للطلبة الفلسطينيين.
ومن جانبهما شكر الوزير بالجهود التي تبذلها سفارتي فلسطين في باكستان والجزائر لتعزيز التعاون بين البلدان في عديد المجالات، بما فيها التعليم العالي والبحث العلمي، وخدمة الطلبة الفلسطينيين.
وبدورهما، أشاد السفيران بخطوات وزارة التعليم العالي التطويرية، مُؤكِدَيْن على التواصل الدائم والفعّال مع الوزارة، خاصةً على صعيد المتابعات المتعلقة بمصادقة ومعادلة الشهادات، والمنح الدراسية، وغيرها.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العلمی تعزیز التعاون
إقرأ أيضاً:
العقول اليمنية المهاجرة ودورها في التعليم والبحث العلمي في ملتقى أكاديمي بماليزيا
نظمت الشبكة الدولية للبحث والتعليم المستدام (ISREN)، الملتقى الأكاديمي الأول للباحثين اليمنيين في ماليزيا.
وسلّط الملتقى الضوء على دور العقول المهاجرة في تعزيز التعليمية وتطوير البحث العلمي في اليمن وماليزيا، وعلى أهمية تعزيز التواصل بين الأكاديميين في الداخل والخارج لإيجاد حلول إبداعية لتحديات التعليم، وعلى إقامة شراكات بحثية وتعليمية مع الجامعات اليمنية، مستفيدًا من خبرات اليمنيين في الخارج إلى جانب تطوير جودة التعليم عبر مشاريع مشتركة مع الجامعات الماليزية.
وتضمن الملتقى مناقشة ثلاثة محاور رئيسية، حيث قدم المحور الأول الأستاذ الدكتور داود عبد الملك الحدابي (كلية التربية، الجامعة الإسلامية العالمية الماليزية) ورقة عمل بعنوان “الجودة في التعليم الجامعي في الدول النامية: مالها وما عليها”، وفي المحور الثاني قدم الأستاذ الدكتور ناصر زاوية (جامعة رود آيلاند) ورقة عمل بعنوان “دور الجاليات اليمنية في تعزيز البحث والتعليم في اليمن”، وفي المحور الثالث قدم الأستاذ الدكتور المهندس يسري يوسف (جامعة تون حسين أون، ماليزيا) ورقة عمل بعنوان “التجربة الماليزية في استدامة البحث والتعليم: حلول مبتكرة لعالم متغير”.
وافتُتح الملتقى بحلقة نقاشية أدارها الدكتور اعوج محسن اعوج، وتحدث فيها الأستاذ الدكتور أحمد الخضمي، المستشار الثقافي بسفارة اليمن في ماليزيا.
وتناولت الحلقة النقاشية، سبل تعزيز التعليم والبحث العلمي في اليمن، مشددة على أهمية وضع خطة وطنية لتطوير التعليم بقيادة وزارة التعليم العالي، وتحسين أوضاع الأكاديميين من خلال حل مشكلة الرواتب ودعم العائدين إلى الوطن، في الوقت الذي دعت إلى تعزيز التعاون مع الباحثين اليمنيين في الخارج، والشراكة مع الجامعات والمنظمات الدولية ذات العلاقة لتطوير المناهج والبحث العلمي.