إنقاذ شاب من جلطة مفاجئة بعد توقف عضلة القلب في الشرقية

تلقى فرع هيئة الإسعاف المصرية بمحافظة الشرقية استغاثة عاجلة من خلال الخط الساخن 123، تفيد سيارة ملاكي على طريق القاهرة - العاشر من رمضان حتي استقرت علي إحدي جانبي الطريق، وقائد السيارة ملقي علي عجلة القيادة ويعتقد وفاته.

وأضافت غرفة عمليات الإسعاف بمجرد تلقي الاستغاثة انطلقت سيارة الإسعاف بأقصى سرعتها، تشق طريقها إلى موقع الحادث، لتعلن وصولها لمكان الاستغاثة في وقت قياسي قارب الخمس دقائق، حيث نزل المسعف من سيارة الإسعاف وهو يدرك أن لديه مهمة حيوية وأن كل ثانية تعني الكثير، فورًا، بدأ المسعف في تقييم حالة المصاب، لم يكن هناك وقت للاسترخاء أو التفكير في صعوبة المهمة، فقد كان يعلم المسعف أن على عاتقه مسؤولية إنقاذ المريض من حافة الموت.

وبالفحص المبدئي، وتبيَّن أن المريض يُعاني من توقف بعضلة القلب حيث لايمكن تحسس النبض والتنفس، دون أدنى تأخير، قام المسعف بإجراء عملية نقل سريعة للمريض إلى سيارة الإسعاف بمساعدة زميله ليشرع في إجراء إنعاش قلبي رئوي ومن ثم توصيله بجهاز AED مزيل الرجفان الآلي لإعطاء صدمات كهربائية، كانت هذه الصدمات هي مفتاح عودة المريض للحياة.

وأشارت غرفة عمليات الإسعاف بعد جهود مضنية وإصرار لا يلين، عاد قلب المريض يخفق من جديد، فإستطاع المسعف إخراج المريض من حالة التوقف القلبي، وإعادة توازن عضلة قلبه من جديد، وفي طريقه إلى المستشفى، كان المسعف يتابع عن كثب حالة المريض، حتي الوصول إلى المستشفى.

قام المسعف بنقل المريض من سيارة الإسعاف بحذر شديد، لتسليمه إلى فرقة طبية مُؤَهلة بالمركز الطبي العالمي، في هذه اللحظة، انحسر شعور التحدي قليلاً لدي المسعف، واستبدل بشعور الفخر بما قدمه في إنقاذ حياة المريض، وكل الشكر والتقدير لفريقنا الإسعافي المسعف وائل محمد السيد وفني قيادة عبد الحميد السيد حسن.

المصدر: الأسبوع