اللورد جونسون: عرضنا على الكويت فرصاً للاستثمار في المملكة المتحدة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلنت بريطانيا اليوم، أنها عرضت على دولة الكويت فرصا متاحة للاستثمار في المملكة المتحدة، فيما أعربت عن التطلع إلى مداخلتها في قمة مرتقبة حول الذكاء الاصطناعي تهدف الى استقطاب أفضل العقول ورؤوس الأموال والفرص.
وفي لقاء أجرته وكالة الأنباء الكويتية مع وزير الدولة لشؤون الاستثمار لدى وزارة الأعمال والتجارة الدولية في المملكة المتحدة اللورد دومينيك جونسون عقب احتفالية (مكتب الاستثمار الكويتي) أمس بالذكرى الـ70 لإنشائه بحضور ورعاية سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصبا، وصف اللورد جونسون ذكرى إنشاء (مكتب الاستثمار الكويتي) في لندن بأنها «كانت احتفالا ضخما بشراكة فريدة من نوعها»، معربا عن أمل بلاده توسيع مشاركة دولة الكويت في مجالات أخرى مهمة وواعدة.
وزير الشؤون: دعم وتمكين المرأة الكويتية اقتصادياً ومساعدة أصحاب المشاريع الصغيرة والمبادرين منذ 28 دقيقة مذكرة تفاهم بين اتحاد «التعاونيات» و«التجارة» لمراقبة الأسعار وضبطها منذ 58 دقيقة
وقال إن تلك «الشراكة الفريدة من نوعها اتسمت بالثبات إذ نجحت القيادة الكويتية في خلق هذا المورد المالي الذي حقق عائدات ضخمة دعمت الاقتصاد».
وأعرب عن بالغ فخره واعتزازه بفرصة لقاء سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والوفد المرافق له، واصفا سموه بأنه قائد رائع وحكيم.
كما أعرب عن إعجابه الشديد بقدرة (مكتب الاستثمار الكويتي) على استغلال الفرص عند اضطراب الأسواق واستغلال هبوط الأسعار على أفضل وجه واستمراره في الاستثمار بحذر. وقال إنه عرض على الوفد الكويتي الفرص المتاحة للاستثمار في المملكة المتحدة، مؤكدا أنه متفائل بمستقبل العلاقات التي شهدت تطورا كبيرا بين (مكتب الاستثمار الكويتي) وبريطانيا.
وأوضح أنه منذ نحو 50 عاما ركز المكتب على شراء العقارات بينما في الأعوام القليلة الماضية توجه «للانتشار» من خلال تنويع استثماراته في قطاع البنى التحتية والتوجه نحو الاستثمار في قطاعات العلوم والتقنية والطاقة النظيفة.
وفي معرض رده على سؤال عن اهتمام المملكة المتحدة بضخ استثمارات كبيرة في تطوير (الذكاء الاصطناعي) ومشاركة دول أخرى، أوضح اللورد جونسون أن «هناك قمة حول الذكاء الاصطناعي ستعقد في نهاية العام الجاري ونتطلع الى مداخلات الدول الشريكة مثل دولة الكويت ولدينا عدد من المؤسسات التي تبحث عن إبرام شراكات.. القمة تهدف الى استقطاب أفضل العقول ورؤوس الأموال والفرص».
وعن مقارنة الاستثمار في القطاع النفطي و(الذكاء الاصطناعي) رأى «أن الاستثمار في الأخير يعد أكثر قابلية للتطوير إلا أن التكاليف الثابتة لتطوير القطاعين قد تكون متساوية».
وأضاف أنه «في الوقت الذي يركز الأفراد على الجوانب السلبية لـ (الذكاء الاصطناعي) فإن هناك فرصا لتغيير حياتهم الى الأفضل»، معربا عن تفاؤله بهذه التقنية في حال تم ضمان استخدامها الآمن ومراقبتها.
من جهة أخرى تطرق اللورد جونسون الى علاقات الصداقة التي تربط المملكة المتحدة ودولة الكويت منذ 125 عاما والتي ازدهرت في ضوء التبادل الثقافي بين الجانبين، مشيرا الى وجود أكثر من تسعة آلاف طالب كويتي في المملكة المتحدة وان آلاف المواطنين الكويتيين التحقوا بمؤسسات تعليمية بريطانية تتضمن جامعات وغيرها.
واستذكر مواقف المملكة المتحدة في الدفاع عن سيادة دولة الكويت، مؤكدا أنها تدعم أواصر الصداقة بين البلدين إذ لا تقتصر علاقتهما على الاقتصاد والاستثمار، فيما تتطلع المملكة المتحدة الى المشاركة في مجالات أخرى مهمة وواعدة.
على صعيد آخر كشف اللورد جونسون عن توجه المملكة المتحدة نحو رفع المستوى المعيشي في مختلف مدنها وليس فقط في العاصمة لندن لضمان تحقيق الرخاء في شتى أنحائها، لافتا الى أنه تم أخيرا ضخ استثمارات في مناطق جنوب شرق المملكة المتحدة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: مکتب الاستثمار الکویتی فی المملکة المتحدة الذکاء الاصطناعی دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي في التأمين على السفن الذكية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اتحاد التأمين المصري، إن التأمين البحرى أحد أقدم أنواع التأمين التي عرفها العالم وهو أحد أنواع التأمين الأساسية التي تؤثر على مشهد الاقتصاد العالمي؛ حيث يعد أحد الركائز الأساسية لتطوير وتنظيم التجارة الدولية، وضمان استمرارية النشاط التجاري البحري بأعلى درجات الأمان خاصة وأن التجارة البحرية تمثل جزءً كبيراً من حركة التجارة الدولية.
وأوضح في تقرير حديث اليوم أن الاتحاد المصري للتأمين سعى منذ نشأته على دعم وتعزيز هذا النوع من التأمين ولهذا فقد كان الاتحاد المصري من أوائل اتحادات التأمين التي انضمت إلى الاتحاد الدولي للتأمين البحري IUMI، وذلك لمواكبة التطورات والاطلاع على أحدث المستجدات التي تطرأ على هذا الفرع الحيوي من أفرع التأمين وذلك من خلال القيام بما يلى:
1. ترشيح عدد من مكتتبي التأمين البحرى بالسوق المصري لعضوية عدد من اللجان الفنية بالاتحاد الدولي للتأمين البحري.
2. قيام لجنة التأمين البحري بالاتحاد بإعداد دليل إكتتاب في التأمين البحري بحيث يكون مرجعاً أساسياً للمكتتبين المبتدئين في هذا الفرع التأميني.
3. إعداد أكثر من نشرة من النشرات الأسبوعية للاتحاد حول التأمين البحرى وأحد التطورات التي طرأت عليه.
وتابع:" شهدت السفن الذكية والمستقلة تطوراً تاريخياً كبيراً بدءً من الاعتماد على الميكنة البسيطة في القرن العشرين، مروراً بظهور أنظمة التحكم الآلي في الثمانينيات، ووصولاً إلى التكامل مع الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في القرن الحادي والعشرين".
هذا التطور أدى إلى تغييرات جذرية في صناعة التأمين البحري، حيث تراجعت الأخطار التقليدية مثل أخطاء الطاقم البشري، ولكنه تسبب في ظهور أخطار جديدة مثل الأعطال الفنية والقرصنة الإلكترونية وأخطاء البرمجيات.
وقد أصبحت البيانات التي تجمعها السفن الذكية عنصراً أساسياً في تقييم الأخطار وإدارة الوثائق التأمينية، مما يتطلب تطوير منتجات تأمينية مبتكرة تلبي احتياجات هذه التكنولوجيا المتقدمة.
وأوضح التقرير أن دخول الذكاء الاصطناعي إلى صناعة التأمين يُعد تحولاً جذرياً، حيث يقدم فرصاً كبيرة لتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف، ولكنه يأتي أيضاً بتحديات جديدة.
وفي مجال التأمين على السفن الذكية والمستقلة، يوفر الذكاء الاصطناعي أدوات متقدمة لتحليل البيانات الضخمة التي تجمعها السفن، مما يساعد في تقييم الأخطار بدقة أكبر وتقديم أسعار تأمين أكثر تنافسية. ومع ذلك، فإن الاعتماد على الأنظمة التكنولوجية المعقدة يزيد من أخطار الأعطال الفنية والاختراقات الإلكترونية، مما يتطلب تطوير وثائق تأمينية جديدة تغطي هذه التهديدات. بالإضافة إلى ذلك، فإن غياب الطاقم البشري يطرح تساؤلات حول تحديد المسؤولية في حالة الحوادث، مما قد يجعل عملية المطالبات التأمينية تتسم ببعض التعقيد.
وبالتالي فإن التعاون الوثيق بين شركات التأمين والمطورين التكنولوجيين والجهات التنظيمية يساهم في مواجهة التحديات الخاصة بالتأمين على للسفن الذكية. وبينما تشكل الأخطار التكنولوجية تحدياً كبيراً لبعض الشركات، فإنها تفتح طريق أمام البعض الأخر لتحقيق الريادة في سوق يتزايد حجمه يوماً بعد يوم.
وأضاف أنه مع تزايد الاعتماد على السفن الذكية والمستقلة ظهرت الحاجة إلى حلول تأمينية مبتكرة تتكيف مع التحديات الجديدة التي تفرضها هذه التكنولوجيا.
تشمل هذه الحلول تطوير وثائق تأمينية تتسم بالمرونة فيما يتعلق بالتغطية التأمينية بحيث تقوم بتغطية أخطار مثل القرصنة الإلكترونية وأعطال البرمجيات وفقدان البيانات، بالإضافة إلى تحسين تقييم الأخطار باستخدام البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي.
كما تم إدخال منتجات تأمينية جديدة مثل "التأمين على المسؤولية الالكترونية" و"التأمين على أخطاء الأنظمة الآلية"، والتي توفر حماية شاملة للشركات العاملة في هذا المجال.
هذه الابتكارات تسهم في تعزيز الثقة في السفن الذكية وتدعم انتشارها في صناعة النقل البحري.