تي سي إل تكشف عن أول هواتف ذكية تتميز بشاشات تشبه الورق
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قبل مؤتمر IFA 2023، أعلنت شركة تي سي إل عما يبدو أنها أول هواتف ذكية في العالم تتميز بشاشات تشبه الورق، والتي تحمل اسم TCL 40 NXTPAPER وTCL 40 NXTPAPER 5G.
هواتف NXTPAPER الذكية الجديدة للشركة عبارة عن أجهزة معتمدة من قبل TUV (هيئة الفحص الفني الألمانية) للضوء الأزرق الضار المنخفض، ما يجعلها ممتعة جداً للقراء المتحمسين بفضل تجربة المشاهدة المريحة التي تشبه الورق بالألوان الكاملة.
وبالإضافة إلى ذلك،يوفر كلا الهاتفين الذكيين من تي سي إل وظائف مضادة للتوهج من خلال إنتاج نسيج غير لامع يشبه الورق، وبنفس القدر من الأهمية تبرز حقيقة أن هواتف NXTPAPER من تي سي إل، مقاومة للتلطخ ببصمات الأصابع.
وكشفت تي سي إل أيضاً أن الشاشة الإلكترونية بالألوان الكاملة تأتي مع NXTPAPER UI المصممة خصيصاً، والتي توفر للمستخدمين إمكانية الاختيار بين تجربة المانجا كاملة الألوان أو تجربة الأبيض والأسود.
ومن ناحية الأجهزة، تختلف الهواتف كثيراً.. على سبيل المثال، يتميز TCL 40 NXTPAPER بشاشة كبيرة مقاس 6.78 بوصة بدقة FHD+، على عكس TCL 40 NXTPAPER 5G الذي يأتي بشاشة أصغر مقاس 6.6 بوصة بدقة HD+.
ويحتوي الهاتف الأول أيضاً على كاميرا ثلاثية بدقة 50 ميغابكسل (50 ميغابكسل + 5 ميغابكسل + 2 ميغابكسل)، وكاميرا أمامية بدقة 32 ميجابكسل، في حين يتضمن الثاني كاميرا ثلاثية (50 ميغابكسل + 2 ميغابكسل + 2 ميغابكسل)، وكاميرا ثانوية بدقة 8 ميغابكسل.
ويتم تشغيل كلا الهاتفين ببطارية تبلغ سعتها 5000 مللي أمبير في الساعة، لكن طراز 4G يدعم الشحن السلكي بقوة 33 وات، بينما يدعم إصدار 5G الشحن بقوة 15 وات فقط.
وفيما يتعلق بالسعر، أعلنت الشركة أن طراز 4G من TCL 40 NXTPAPER سيكون متاحاً في سبتمبر (أيلول) مقابل 200 يورو (218 دولار)، بينما سيتم طرح إصدار 5G في أكتوبر (تشرين الأول) مقابل 250 يورو (272 دولار)، وتم تأكيد توفر هذه الهواتف في أوروبا فقط في الوقت الحالي، بحسب موقع فون أرينا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
خبير بريطاني: شركات الشحن لا تدفع رسومًا للحوثيين في البحر الأحمر
يمانيون – متابعات
على عكس ما أمله العدوّ الصهيوني والولايات المتحدة وشركاؤهما من خلال اللجوء إلى ما يسمى بفريق الخبراء الأمميين لتشويه الموقف اليمني المساند لغزة، كذَّبَ خبراءُ أجانبُ ما أورده الفريق من افتراءات بشأن العمليات اليمنية في البحر الأحمر، ومزاعم فرض رسوم على السفن للسماح لها بالعبور، الأمر الذي يكشف بوضوح زيف كُـلّ ما جاء في تقرير الفريق، والأهداف العدوانية التي تقف وراء إصداره.
وقال الخبير البريطاني في الأمن البحري والقانون، ستيفن أسكينز: إن ما ذكره فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة بشأن قيام صنعاء باستلام 180 مليون دولار شهريًّا كرسوم مقابل السماح للسفن بعبور البحر الأحمر “ادِّعاء كبير” وصعب التصديق.
وعلى منصة “لينكد إن” كتب أسكينز الذي قال إنه عمل سابقًا مع فريق الخبراء: “أنا أعرف مدى صعوبة ذلك من وجهة نظر قانونية وتنظيمية ولوجستية”.
وقال: “لقد قمت بتقديم المشورة لأصحاب السفن المحبطين؛ بسَببِ استهداف سفنهم في البحر الأحمر، وكتبت إلى مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع للحوثيين، سعيًا للحصول على تصريح بالمرور الآمن، وحصلت عليه”.
وَأَضَـافَ أنه لم يسمع من قبل أن شركة قامت بتحويل أية أموال إلى صنعاء مقابل مرور السفن.
وتابع: “لو كانت شركات الشحن البحري تدفع مثل هذه المبالغ، لكنت قد أدركت ذلك” في إشارة إلى اطلاعه على تفاصيل الوضع في البحر الأحمر.
وأضاف: “إن أصحاب السفن يتخذون قرارات بعدم الذهاب، ويتحملون التكاليف، ويجد بعضهم أن سفنهم معطلة؛ لأَنَّهم لا يريدون الذهاب، ويخسرون عقود الإيجار، وهذا يكلفهم أموالًا طائلة. ولكن هل يكفي هذا لبدء دفع رسوم لمنظمة محظورة من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، دون أي أمل في التهرب من شركات التأمين؟ لا أصدق هذا”.
وقال: “استنتاجي هو أن صناعة الشحن لا تدفع 180 مليون دولار شهريًّا للحوثيين، وذلك يشمل أصحاب السفن وشركات التأمين الخَاصَّة بهم” مضيفًا: “لا أستطيع أن أرى كيف يمكن أن يكون ذلك صحيحًا”.
وكان فريق الخبراء نفسه قد ذكر في تقريره أنه لم يستطع التحقّق من هذه المزاعم، ومع ذلك فقد حرص على إيرادها في تقريره وكأنها حقيقة، الأمر الذي كشف بوضوح تعمد التشويه للموقف اليمني المساند لغزة، والترويج للأكاذيب التي فشل إعلام العدوّ وعملائه في ترويجها طيلة عام كامل.
ويُقاس على كذبة رسوم عبور البحر الأحمر بقية المزاعم التي أوردها فريق الخبراء في تقريره المضلل، والتي لم تعكس سوى استمرار الأمم المتحدة بخدمة الأجندة الأمريكية والصهيونية وتسخير نفسها كأدَاة وصوت للعدو.