روسيا تتوعد برد صارم في حالة عدم إصدار تأشيرات أمريكية لصحفييها
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، واشنطن من رد صارم في حالة عدم إصدار تأشيرات للصحفيين الروس لتغطية اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
وقالت زاخاروفا - في تصريح أوردته قناة (روسيا اليوم) الاخبارية اليوم /الأربعاء/ - "إننا مضطرون مرة أخرى للتذكير أن هناك إساءة استخدام واضحة للامتياز الذي تتمتع به الولايات المتحدة لاستضافة مقر المنظمة، والتلاعب الفادح بالتأشيرات لممارسة الضغط على دول أخرى.
وأضافت أن الإدارة الأمريكية تحدد بشكل تعسفي تقريبا من يحق له المشاركة في الفعاليات الأممية ومن لا يحق.. .في حالة تكرار الوضع حول عدم إصدار تأشيرات لصحفيينا، لن يبقى ذلك دون رد فعل صارم".
وصرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، سابقا، بأن روسيا جاهزة لأي تطور للأحداث فيما يخص إصدار تأشيرات أمريكية لأعضاء الوفد الروسي والصحفيين للمشاركة في الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه لا توجد هناك حتى الآن أي إشارات إلى احتمال وقوع أي فشل في هذا المجال.
وفي سياق آخر، أعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن أي اتفاقيات يناقشها الغرب بشأن الضمانات الأمنية المحتملة لأوكرانيا لن تكون قابلة للتطبيق دون الأخذ في الاعتبار المخاوف الروسية.
وقال بيسكوف "تم توقيع عدد من الاتفاقيات. وفي هذا السياق لم نسمع عن أي ذكر أو حتى إشارة إلى المخاوف الأمنية التي عبرت عنها بلادنا".
وأضاف: "ليس من الواضح ما هو شكل الضمانات التي يدور الحديث عنها. لكننا نتابع هذه المعلومات عن كثب، وسنواصل متابعتها. ومن المفهوم أن مثل هذه العمليات دون أي ذكر لأمننا لا يمكن أن تكون قابلة للتطبيق".
وتبنت مجموعة السبع الكبرى على هامش قمة الناتو في فيلنيوس في يوليو الماضي، بيانا بشأن الضمانات الأمنية طويلة الأجل لأوكرانيا. وتنص الوثيقة على أن كييف يجب أن تحصل على إمكانات عسكرية كبيرة. وتأمل السلطات الأوكرانية في إبرام أول الاتفاقيات الثنائية مع الدول الأوروبية بحلول نهاية العام الجاري.
وتجري أوكرانيا حاليا محادثات مع الولايات المتحدة وفرنسا، كما تتم مناقشة شكل الضمانات مع ألمانيا. وعبرت كييف عن أملها في إشراك طوكيو في هذه العملية أيضا.
اقرأ أيضاًسفارة أمريكا بموسكو تنفي تلقيها أي استدعاءات للاستجواب في قضية تجسس لصالحها
80 عامًا من العلاقات.. إضاءة برج «أوستانكينو» في موسكو بألوان علمي روسيا ومصر
موسكو: تكثيف التعاون في مجال الطاقة بين دول «بريكس» مع انضمام دول أعضاء من منظمة «أوبك»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخارجية الروسية الكرملين الولايات المتحدة الامريكية امريكا بيسكوف دميتري بيسكوف روسيا سيرجي لافروف موسكو واشنطن وزير الخارجية الروسية إصدار تأشیرات
إقرأ أيضاً:
من يدق الباب يسمع الجواب: ثلث الكنديين يريدون ضم 3 ولايات أمريكية إلى بلادهم فما رأي ترامب يا ترى؟
أظهر استطلاع حديث للرأي أن أكثر من ثلث الكنديين يؤيدون مقترحًا يقضي بضم ثلاث ولايات أمريكية، كاليفورنيا وأوريغون وواشنطن، إلى كندا، وهو طرح أثار نقاشًا حول مستقبل العلاقات بين البلدين وإمكانية إعادة رسم حدودهما السياسية.
المقترح طرحته زعيمة حزب الخضر الكندي إليزابيث ماي، خلال مؤتمر صحفي عُقد في كانون الثاني/يناير، حيث دعت إلى تحويل الولايات الثلاث إلى مقاطعات كندية بدلاً من أن تصبح كندا جزءًا من الولايات المتحدة. وأوضحت أن سكان تلك الولايات، المعروفة بميولها الديمقراطية، سيستفيدون من نظام رعاية صحية شامل وتشريعات أكثر صرامة بشأن حيازة الأسلحة.
وخلال المؤتمر، وجهت ماي حديثها إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلة: "دونالد، لدينا عرض لك! تعتقد أننا نريد أن نكون الولاية الـ51، لكن كاليفورنيا مثلا قد تفضل أن تصبح المقاطعة الكندية الحادية عشرة. ماذا عن ذلك؟ كاليفورنيا؟ أوريغون؟ واشنطن؟" .
ورغم أن تطبيق هذا السيناريو يبدو غير واقعي من الناحية السياسية، فإن الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "YouGov" بين 22 و28 كانون الثاني/يناير، وشمل 1030 كنديًا بالغًا، أظهر أن 35% من الكنديين يدعمون هذه الفكرة.
مواقف متباينةوبحسب الاستطلاع، فقد كان سكان كولومبيا البريطانية الأكثر تأييدًا لهذا الطرح، إذ قال 43% منهم إنهم يؤيدون فكرة انضمام الولايات الثلاث إلى كندا، مقابل 41% عارضوها. في المقابل، لم تُبد مقاطعة كيبيك حماسها، إذ لم تتجاوز نسبة التأييد هناك 25%.
أما في الولايات المتحدة، فلم تحظ الفكرة بالزخم نفسه، حتى بين سكان الولايات المعنية. فقد أيدها 23% فقط من الأمريكيين بشكل عام، فيما ارتفعت النسبة قليلًا إلى 29% بين سكان كاليفورنيا وأوريغون وواشنطن.
كما أظهر الاستطلاع أن الفكرة لم تكن محل استقطاب سياسي، إذ أيّدها 27% من ناخبي نائبة الرئيس كامالا هاريس، بينما قال 26% من ناخبي ترامب إنهم يدعمون انضمام تلك الولايات إلى كندا.
Related"لماذا لا تصبح كندا الولاية الـ 51؟".. مزاح ترامب يشعل الجدل ويهدد استقرار حكومة ترودو"كندا ليست للبيع".. قبعة تجتاح الأسواق وتتحول إلى رمز وطني ضد تهديدات ترامبترامب لا يمزح: "نعم.. أنا جاد بضم كندا للولايات المتحدة"التداعيات والتوقعات المستقبليةرغم الجدل الذي أثاره المقترح، يستبعد معظم الخبراء أن يشهد المستقبل المنظور أي تغيير في الحدود بين كندا والولايات المتحدة، سواء في اتجاه ضم كندا أو انضمام ولايات أمريكية إليها. ومع ذلك، تبقى العلاقات الثنائية بين البلدين متوترة، خصوصًا مع استمرار النزاعات التجارية.
وفي خطوة تزيد من حدة التوتر، أعلن ترامب الأسبوع الماضي عن فرض رسوم جمركية جديدة على الألمنيوم والصلب الكندي، رغم أن تطبيق تعريفة الـ25% على معظم الواردات الكندية قد تم تعليقه لمدة 30 يومًا اعتبارًا من 3 شباط/فبراير.
وفي ظل هذه التطورات، قد يبقى مقترح ضم الولايات الثلاث مجرد فكرة عابرة، لكنه يعكس حالة عدم اليقين التي تخيم على العلاقات بين أوتاوا وواشنطن في ظل السياسات التجارية والإقليمية المتغيرة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب لا يمزح: "نعم.. أنا جاد بضم كندا للولايات المتحدة" ترامب يعلق تهديده بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا مع استمرار الضغط على الصين كيف علقت كندا والمكسيك والصين على فرض ترامب رسوماً جمركية على وارداتها؟ دونالد ترامبجاستن ترودواستطلاع رأيواشنطنكنداالولايات المتحدة الأمريكية