طيران الإمارات تحصل على اعتماد أياتا للتقييم البيئي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
دبي-الوطن
عززت طيران الإمارات التزامها بالممارسات المسؤولة بيئياً من خلال تحقيق المرحلة الأولى من شهادة تقييم أياتا البيئي IEnvA وشهادة تقييم نموذج التجارة غير القانونية في الحياة البرية.
ونفذت طيران الإمارات المرحلة الأولى من النطاق الأساسي لنظام الإدارة البيئية الرائد في الصناعة IEnvA، الذي يشمل عمليات وأنشطة الطيران، بالإضافة إلى نموذج التجارة غير المشروعة في الحياة البرية، ما يعزز ويدعم التزام طيران الإمارات البيئي طويل الأجل بالحفاظ على الحياة البرية والموائل.
وقال الشيخ ماجد المعلا، نائب رئيس أول طيران الإمارات للشؤون الدولية: “نحن فخورون بإنجاز المرحلة الأولى من شهادة IEnvA، ما يجسد التزامنا طويل الأجل بمبادرات الاستدامة البيئية المؤثرة، كذلك بحصولنا على شهادة بشأن التجارة غير المشروعة في الحياة البرية، ما يعزز مكانتنا كشركة عالمية رائدة في مكافحة الاتجار بالحياة البرية واستغلالها. كما أننا ملتزمون بأنظمة إدارة بيئية قوية وقيادة التغيير الحقيقي ضمن عملياتنا وعبر الصناعة. ويتجلى ذلك في برنامجنا لإعادة التدوير وتشغيل رحلة بوقود طيران مستدام SAF بنسبة 100%”.
من جانبها، تقدّمت ماري أوينز ثومسون، كبيرة الاقتصاديين في اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) ونائب الرئيس الأول للاستدامة، بالتهنئة لطيران الإمارات بحصولها على شهادة المرحلة الأولى من نظام IEnvA. وقالت: “هذا الإنجاز مؤشر واضح على تقدم طيران الإمارات نحو الحصول على شهادة IEnvA الكاملة. وسوف تعرف جميع الأطراف ذات الصلة، بما فيها الحكومات والممولون وشركاء الأعمال، أن طيران الإمارات لا تفي فقط بالمعايير العالمية وأفضل الممارسات المتعلقة بالاستدامة، ولكنها ملتزمة بمواصلة التحسينات للبقاء في طليعة الاستدامة. ونتطلع إلى العمل مع طيران الإمارات لتحقيق هدفنا المشترك المتمثل في الحد من الآثار البيئية، ومكافحة الاتجار غير المشروع في الحياة البرية وتعزيز المسؤولية الاجتماعية”.
وتُعدّ طيران الإمارات رائدة في مكافحة الاتجار غير المشروع بالحياة البرية واستغلالها، وذلك بهدف حماية الجمال والتنوع البيولوجي للعالم الطبيعي، ليكون بمثابة مصدر إلهام للسفر الآن وللأجيال القادمة. والناقلة هي أحد الموقعين المؤسسين لإعلان قصر باكنغهام وعضو في فريق عمل “متحدون من أجل الحياة البرية”، الذي شكّلته المؤسسة الملكية.
وتنتهج “الإمارات للشحن الجوي”، ذراع الشحن التابعة لطيران الإمارات، سياسة طويلة الأمد لا تتسامح فيها مع التجارة غير المشروعة في الحياة البرية، كما تفرض حظراً مشدداً على جوائز الصيد الخاصة بالحيوانات البرية الكبيرة الأربع Big-4 (الفيل ووحيد القرن والبافالو والقطط الكبيرة). وعدا عن موظفيها، فإن تدريب “الإمارات للشحن الجوي” على التوعية بالحياة البرية، يشمل موظفي خدمات الركاب، بما في ذلك طاقم الطائرات، وخدمات المطار وفريق أمن مجموعة الإمارات. وتؤكد شهادة IEnvA للتجارة غير القانونية في الحياة البرية التزام الناقلة على كافة المستويات باتخاذ الإجراءات اللازمة.
وقال مدير فريق عمل النقل في منظمة “متحدون من أجل الحياة البرية” إيان كروكشانك: “تواصل طيران الإمارات، أحد أوائل الأعضاء في فريق عملنا، إظهار قيادتها القوية في مكافحة الاتجار بالحياة البرية. نهنئ الناقلة على نيلها هذه الشهادة ونتطلع إلى استمرار التعاون للتصدي للجرائم ضد الحياة البرية في جميع أنحاء العالم”.
وكانت طيران الإمارات قد بادرت هذا العام بتخصيص 200 مليون دولار أميركي لمشاريع البحث والتطوير التي تركز على الحد من تأثير الوقود الأحفوري في الطيران التجاري. ويُعد هذا التمويل، الذي سيصرف على مدى ثلاث سنوات، أحد أكبر الالتزامات الفردية لأي ناقلة جوية بشأن الاستدامة. ومن خلال تحديد الشراكات مع المنظمات الرائدة، ستساهم طيران الإمارات في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات الأكثر إلحاحاً في الصناعة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المرحلة الأولى من فی الحیاة البریة طیران الإمارات التجارة غیر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعو لإصلاح مجلس الأمن بعد فشله في معالجة الأزمات الإنسانية
رأت دولة الإمارات أن مجلس الأمن فشل للمرة الثانية وخلال أقل من أسبوع، بالوفاء بمسؤوليته في صون السلم والأمن الدوليين، وإنهاء المعاناة الإنسانية للشعوب، يناقض الأهداف التي شيدت على أساسها منظمة الأمم المتحدة، وأكدت أهمية وضع أسس لتقييد استخدام حق النقض، وخاصة في حالات الفظائع الجماعية، والمضي بشكل جاد نحو إصلاح مجلس الأمن، بما يشمل استخدام حق النقض، وذلك من أجل تعزيز فعالية العمل الجماعي في الاستجابة للأزمات.
جاء ذلك خلال بيان الدولة بشأن البند (63) المعنون: استخدام حق النقض، الذي ألقته غسق شاهين، نائبة المندوب الدائم لبعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة، أمام الجمعية العامة.
وتفصيلاً، قالت غسق شاهين، إنه من المؤسف أن يعجز مجلس الأمن عن الوفاء بمسؤولياته في صون السلم والأمن الدوليين للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، وأن يخفق في إيجاد الحلول للأزمات التي يعاني منها العالم وإنهاء المعاناة الإنسانية للشعوب، حيث فشل المجلس صباح اليوم في اعتماد قرار وقف إطلاق النار في غزة، كما فشل في اعتماد قرار لحماية المدنيين في السودان يوم الاثنين الماضي، إلى جانب إخفاقه في تبني قرارات هامة حول مسائل أخرى تتعلق بعدم تسليح الفضاء، وأنظمة العقوبات، فقد تم استخدام حق النقض سبع مرات في هذا العام وحده، ناهيكم عن استخدام “النقض الصامت” خلال المفاوضات على مشاريع قرارات مجلس الأمن، مما حال دون طرحها للتصويت.
الإمارات تأسف لفشل مجلس الأمن في اعتماد قرار لوقف إطلاق النار بغزة - موقع 24أعربت دولة الإمارات عن عميق أسفها لعدم تمكن مجلس الأمن، مجدداً، من اعتماد قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة. استخدام غير مسؤولوأوضحت أن دولة الإمارات تدرك أن استخدام حق النقض مكفول للأعضاء الدائمين بموجب الميثاق، ولكن لا يجب أن يتم استخدامه بشكل غير مسؤول، خاصة في الصراعات التي تتطلب التدخل الفوري من مجلس الأمن وتوظيف أدواته، وخاصةً في حالات إجماع المجلس على اعتماد قرارات هامة. وقالت إن الاستخدام غير المسؤول لحق النقض قد يشكك في مصداقية مجلس الأمن ومنظومة الأمم المتحدة ، خاصةً وإن هذه الممارسات تناقض الأهداف التي أنشأت من أجلها هذه المنظمة، والمتمحورة حول إنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحروب.
وأضافت: لا بد من وضع أسس لتقييد استخدام حق النقض، ولا سيما في حالات الفظائع الجماعية، حيث إنه وُضع لدعم صون السلم والأمن الدوليين، وليس لتقويض القانون الدولي أو تجاهل إرادة المجتمع الدولي. كما ينبغي احترام رأي الأمين العام عندما يستند إلى المادة التاسعة والتسعين من ميثاق الأمم المتحدة كما جرى بالنسبة للحرب في غزة.
وأشارت إلى أن مناقشة اليوم أكدت أهمية دور الجمعية العامة واختصاصها في المسائل المتصلة بصون السلم والأمن الدوليين، في ظل عدم قدرة مجلس الأمن على القيام بمسؤوليته الرئيسية، حيث تلعب الجمعية العامة دوراً مهما في عقد دورات استثنائية طارئة، إلى جانب الجلسات الخاصة بتبرير استخدام حق النقض وفقاً لقرار الجمعية العامة رقم ستة وسبعين على مئتين اثنين وستين، والتي يجب تطويرها والبناء عليها بوصفها واحدة من الأدوات الحيوية للمساءلة.
وأشادت بالمبادرة الهامة التي أطلقتها فرنسا والمكسيك بشأن تعطيل صلاحيات حق النقض في حالات الفظائع الجماعية، ومدونة قواعد السلوك المتعلقة بالإجراءات التي يتخذها مجلس الأمن ضد الإبادة الجماعية أو الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية أو جرائم الحرب، على النحو الذي وضعه فريق المساءلة والاتساق والشفافية، حيث تساهم مثل هذه المبادرات في ضمان عدم إعاقة تحرك المجتمع الدولي لمنع ارتكاب فظائع بحق الإنسانية والمدنيين العزل.
وأشادت شاهين بدور الأعضاء العشرة المنتخبين في ردم الهوّات الناجمة عن الانقسامات العميقة بين الأعضاء الدائمين. مؤكدة أن هذا ما سعت دولة الامارات للقيام به خلال عضويتها الأخيرة في مجلس الأمن، حيث عملت على تقريب وجهات النظر لإيجاد صيغ توافقية يمكن من خلالها اعتماد القرارات. وشددت على أهمية أن يأخذ حاملو القلم بعين الاعتبار مشاغل الاقاليم المعنية وأن يتشاوروا معها قبل اعتماد القرارات المتعلقة بها.
وشددت أيضاً على أهمية تعزيز فعالية العمل الجماعي في الاستجابة للأزمات، وخاصة التي تعاني منها منطقتنا، بما في ذلك ضمان الامتثال للقوانين والأعراف الدولية.