ڤيدارة: بين منشور الداخلية ووضع البلديات.. هذه قواعد إعداد الميزانيات
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال الخبير في المالية المحلية أحمد ڤيدارة في تصريح لموزاييك الخميس 30 اوت 2023 إن إعداد ميزانية البلديات لسنة 2024 جاءت في ظرفية خاصة تعيشها تونس منها حلّ المجالس البلدية في سنة 2023 والظروف التي تعيشها المالية العمومية للدولة، خاصة وأنّ الدولة تساهم في المالية العمومية بنسبة الثلث وبالنظر لميزانيات البلديات التي تمنحها الدولة ثلث ميزانياتها من خلال منظومة الإحالات وإحداث صندوق التضامن ودعم اللامركزية من خلال رصد منح عادية أو للاستثمار أو منح استثنائية للبلديات التي تعرف صعوبات هيكلية.
ضرورة احترام هذه المبادئ في وضع إجراءات إعداد ميزانية 2024
وبيّن أحمد ڤيدارة أنّ وزارة الداخلية حاولت تأطير عملية إعداد البلديات لميزانية 2024 من خلال إصدار منشور توضيحي حول طريقة إعداد الميزانية خاصة في غياب مجالس بلدية ورؤساء لجان مالية، باعتبار أن المجلة التي تم تطبيقها منذ سنة 2019 في جانبها المالي تحدثت عن دور مهم للمجالس البلدية ولجنة الشؤون المالية في كل ما يتعلق بإعداد مشروع الميزانية والذي فرض إيجاد وطرح طريقة تتناسب مع المتغيرات الحالية التي منحت للكتاب العامين تولي تسيير شؤون البلدية من خلال ضبط مجموعة من الإجراءات التي تتناسب مع هذه الظرفية مع ضمان عدد من المعايير في وضع الميزانية .
وأوضح أن الميزانية مهمة للتصرف المالي عندما نتحدث عن الجماعات المحلية ومبادئ ضمان الديمومة في تقديم خدمات أساسية للمواطن كالنظافة اوللحالةالمجدنية او كل مايتعلق بجودة الحياة من مناطق خضراء والاسواق والمقابر ...وهي خدمات تتطلب إعداد ميزانية بشكل جيد يضمن تقديم الخدمات وعدم انقطاعها و خلاص المزودين والتي يمكن أن تكون فرصة للنسيج المحلي .
واعتبر أن إعداد الميزانية واحترامها لجملة من الضوابط والمبادئ المنصوص عليها بالقانون مهمة جدا حسب منشور 2023 لوزارة الداخلية الذي ضبط إجراءات إعداد ميزانية 2024 مع مراعاة الظرفية الخاصة .
ويذكر أن وزارة الداخلية كانت قد أصدرت بداية السنة الحالية المنشور عدد 2 بتاريخ 29 مارس 2023 حول مواصلة تنفيذ ميزانية البلدية للسنة الجارية وغلق ميزانية السنة المقتضية وإعداد مشروع ميزانية السنة المقبلة والمصادقة عليها وتأمين السير العادي للمرفق البلدي بعد حل المجالس البلدية بقرار رئاسي .
هناء السلطاني
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
«الرئاسي اليمني»: استعادة صنعاء صار أقرب من أي وقت مضى
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الرئاسي اليمني بأن استعادة صنعاء، وباقي مدن الوطن الخاضعة بالقوة لجماعة الحوثي، صارت أقرب من أي وقت مضى، مشدداً على الحاجة الى اصطفاف وطني حقيقي، وبناء جبهة جمهورية صلبة، وموحدة، تُنهي الانقلاب الإمامي، وتُعيد للدولة حضورها، ولليمن دوره، ومكانته.
وخاطب رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي الشعب اليمني بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد قائلاً: «نحن اليوم أكثر ادراكاً لتطلعاتكم، وأولوياتكم من أجل العبور الى المستقبل، الذي يبدأ بتجاوز آثار الماضي، والخطابات المهزومة، والتفرغ لمعركة استعادة مؤسسات الدولة التي نعاهدكم أنها ستظل هدفاً لا نحيد عنه، وقريبة المنال بإذنه تعالى». وأضاف، «هذه هي لحظة استعادة الحق التي لم يكن طريقنا اليها سهلاً على مدى السنوات الماضية لولا صمودكم، ودعم حلفائنا الأوفياء». وقال العليمي إن بشائر النصر تلوح في الأفق، وإن هذه اللحظة أصبحت وشيكة، وإن التحالف الجمهوري بات اليوم أكثر قوة، وعزماً، على استكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب ووضع بلدنا على طريق الاستقرار، والسلام المستدام.
وتابع، «حرصاً على عدم تكرار نوبات الصراع بين مكونات الشرعية، وعملاً بمبدأ المسؤولية الجماعية، أقر مجلس القيادة الرئاسي، استراتيجية شاملة للتعاطي مع تحديات المرحلة، واستحقاقاتها المستقبلية للمرة الأولى منذ انقلبت جماعة الحوثي على التوافق الوطني، كما توجت هذه الفترة بإنجاز المسودة النهائية للقواعد المنظمة لعمل المجلس، وهيئاته المساندة».
وحمل العليمي الحوثي المسؤولية الكاملة عن مفاقمة معاناة اليمنيين وجلب العقوبات الدولية، والتصعيد العسكري في البحر الأحمر وباب المندب، واستدعاء ضربات المجتمع الدولي، كرد متوقع على مغامراتها وسلوكها الإرهابي وهجماتها وقرصنتها على خطوط الملاحة الدولية، وسفن الشحن البحري، فضلاً عن سجلها الملطخ بالعنف، والقتل بحق الشعب اليمني. وأكد أن إنهاء هذه المعاناة، وإعادة بلدنا إلى مكانته الطبيعية كعضو فاعل في محيطه العربي والأسرة الدولية، لن يتحقق إلا بتعزيز الاصطفاف الواسع حول المشروع الوطني، والتركيز على جذر المشكلة المتمثلة بالانقلاب على مؤسسات الدولة، ووضع اليمن على طريق الاستقرار، والسلام المستدام.
وشدد العليمي على الحاجة الملحة للشراكة الدولية المتكاملة والعمل الوثيق على الأرض مع الحكومة اليمنية لتحرير ما تبقى من ترابها الوطني، ووضع حد للتدخلات الخارجية.