معرض رؤية يسلط الضوء على أهمية تمكين المرأة الإماراتية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
دبي في 30 أغسطس/ وام / يوفر "معرض رؤية الإمارات للوظائف 2023" - المعرض الرائد في التوظيف والتواصل وتنمية المهارات وتمكين الشباب الإماراتي - منصة رئيسية للنساء الطموحات الباحثات عن عمل في القطاعين العام والخاص، وذلك بما ينسجم مع التزامه بتوفير الفرص للكفاءات المواطنة بما فيها الكفاءات والمواهب النسائية، حيث يقام في مركز دبي التجاري العالمي من 19 إلى 21 سبتمبر 2023.
وتشارك أكثر من مئة شركة في النسخة الثانية والعشرين من معرض رؤية، والذي يعد منصة رئيسية لتسليط الضوء على النجاحات والابتكارات التي حققتها المرأة الإماراتية في مختلف القطاعات، كما يعزز المعرض رسالة التمكين من خلال إطلاق منصة مخصصة للنساء تحمل عنوان "معاً لتمكينها" وتوفر ورش عمل وحلقات نقاشية، وجلسات توجيهية يقودها عدد من الخبراء والمسؤولين التنفيذيين.
وبحسب تقرير الفجوة بين الجنسين 2022 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، حلت دولة الإمارات العربية المتحدة في المركز الأول عربياً في المساواة بين الجنسين، ما يشير إلى الدور المحوري الذي تلعبه المرأة الإماراتية في الإنجازات التي تشهدها الدولة في ظل القيادة الحكيمة للدولة كما تضم دولة الإمارات أكبر عدد من النساء على قائمة أقوى 100 سيدة أعمال عربية على لائحة فوربس للعام 2023، فيما تشغل النساء ما يقارب ثلثي وظائف القطاع العام في الدولة ، وما نسبته 30% في القيادات، وتشغل 15% من المناصب التقنية والأكاديمية، وهو ما يمثل مصدر إلهام وقدوة مميزة للأجيال الجديدة من النساء في الدولة.
وأشادت بدرية المهيري، نائب أول الرئيس، خصوصية البيانات وأمن المعلومات في بنك المشرق، بدور القيادة الحكيمة للدولة في تقديم الفرص المتساوية للمرأة في سوق العمل، وقالت “ إن تركيز حكومة الإمارات ودور القطاع العام في تعزيز احترام المساواة بين الجنسين، يمهدان الطريق أمام الشركات الخاصة لتقوم بدعم المساواة بالطريقة نفسها”.
وقالت سهام البلوشي، نائب الرئيس لشؤون التوطين في مجموعة الغرير، إن المجموعة قدمت للسيدات منصة ساعدتهن على تحقيق النجاح والتفوق في المناصب الوظيفية التي كانت حكراً على الرجال في السابق، بدءاً من مجالات البناء وصولاً إلى مجالات التمويل وغيرها.
وتقدم النسخة الثانية والعشرين من معرض "رؤية" منظوراً جديداً للتوظيف تتيح من خلاله الفرص للجهات العارضة للتواصل مع المواهب من مواطني الدولة، ممن يتوقون إلى تطوير مسيرتهم المهنية وتحفيز الابتكار والإبداع، والمساهمة في بلورة ملامح أمة مزدهرة وقد تم تأكيد المشاركة بالفعل من قبل شركات رائدة من القطاعين الخاص والحكومي.
يذكر أن الدخول إلى معرض "رؤية" متاح لمواطني دولة الإمارات فقط، بعد التسجيل للحصول على تذكرة مجانية من خلال زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.ruyacareers.ae.
عبد الناصر منعم/ محمد جاب اللهالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
غداً.. افتتاح معرض «50 عاماً من التاريخ المشترك والصداقة بين الإمارات العربية المتحدة وفرنسا»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مجلس الإمارات للإعلام يشارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب الطقس المتوقع في الإمارات غداًأعلنت جامعة السوربون أبوظبي افتتاح معرض «50 عاماً من التاريخ المشترك والصداقة بين الإمارات العربية المتحدة وفرنسا»، احتفاءً بمرور نصف قرن من العلاقات الثنائية المتبادلة بين دولة الإمارات وفرنسا، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الأرشيف والمكتبة الوطنية في دولة الإمارات والمعهد الفرنسي في دولة الإمارات.
ويُقام المعرض في مكتبة جامعة السوربون أبوظبي من 6 نوفمبر وحتى 8 ديسمبر 2024.
وتبدأ مراسم الافتتاح يوم 6 نوفمبر في الساعة 10:30 صباحاً، وتشهد زيارة وحضوراً رسمياً من كبار المسؤولين في دولة الإمارات وفرنسا، بمن فيهم معالي زكي نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة والرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وعبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية في دولة الإمارات، ونيكولاس نيمتشينو، السفير الفرنسي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، والبروفيسورة ناتالي مارسيال بْراز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي.
وعقب مراسم الافتتاح، ينطلق مؤتمر يضم نخبة من المتحدثين المختصين، ليقدموا نبذة مفصلة عن المعرض، ويناقشوا ضرورة أرشفة المحفوظات، مع استعراض أوجه التعاون العميق بين فرنسا ودولة الإمارات.
ويسلط المعرض الضوء على التعاون متعدد الجوانب بين الدولتين ضمن مختلف القطاعات السياسية والثقافية والتعليمية والعسكرية، بالإضافة إلى المجالات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والفضاء والتطوير المستدام.
وتتيح الفعالية للزوار فرصة استكشاف الإنجازات الرئيسية التي رسمت ملامح هذه العلاقة الطويلة بين البلدين، وتحتفي بالتاريخ الواسع لكل منهما.
تعاون مثمر
تعليقاً على هذا الموضوع، قال عبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية: «يتقدم الأرشيف والمكتبة الوطنية بأحر التهاني وأطيبها إلى السفارة الفرنسية في الذكرى الخمسين لإنشائها، ويتمنى لعلاقات الصداقة البناءة والتعاون المثمر بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية - التي غدت نموذجاً مثالياً - دوام التطور والتقدم في ظل قيادتي البلدين لما فيه مصلحة الجانبين والشعبين الصديقين. والأرشيف والمكتبة الوطنية، إذ ينظم معرضاً وثائقياً احتفاء بهذه المناسبة، فإنه يؤكد مدى أهمية الثقافة الفرنسية، ويتطلع إلى مزيد من التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والأرشيفية الفرنسية العريقة».
وتم تأكيد أهمية الأرشفة لحماية المعلومات والبيانات والحفاظ عليها خلال مؤتمر المجلس الدولي للأرشيف في أبوظبي لعام 2023.
كما تلقى المعرض مساهمات عديدة من الأرشيف الإماراتي والفرنسي، حيث يستعرض بعض المواد من مؤسسة الأرشيف والمكتبة الوطنية لدولة الإمارات، إلى جانب عدد من الوثائق الهامة من الأرشيف الدبلوماسي الفرنسي في لا كورناف ونانت، بالإضافة إلى بعض المحفوظات الخاصة والعامة من المؤسسات البارزة، مثل توتال إنرجيز وداسّو ومجموعة مطارات باريس ومتحف اللوفر أبوظبي.
إنجازات مميزة
من جانبه، قال نيكولاس نيمتشينو، السفير الفرنسي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة: «نؤكد فخرنا الكبير بمدى عُمق العلاقات الإماراتية الفرنسية الممتدة لأكثر من 50 عاماً من التعاون البنّاء، الذي كان بدوره السبب في تحقيق إنجازات مميزة، مثل جامعة السوربون أبوظبي ومتحف اللوفر أبوظبي وغيرهما. ولا يقتصر التعاون على الإنجازات المحققة فقط، حيث نقوم بالاستعداد للمستقبل المشترك للدولتين. وتشمل أوجه التعاون بين دولة الإمارات وفرنسا قطاعات عدة، بما فيها الثقافة والتعليم والأمن والفضاء والطاقة النظيفة والمدن الذكية والتكنولوجيا الزراعية والذكاء الاصطناعي، ويعكس ذلك الروابط الراسخة بين الدولتين ومسيرتهما المميزة في الازدهار. ويسلط معرض المحفوظات الاستثنائي الضوء على المساعي المشتركة والعلاقة القوية بين قادة البلدين منذ تأسيس دولة الإمارات. ويؤكد هذا على مقولة فيكتور هوجو (الماضي هو مفتاح المستقبل)».
وبدورها، قالت البروفيسورة ناتالي مارسيال بْراز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي: «يجسد هذا المعرض تاريخنا المشترك، فهو يضم مجموعاتٍ فريدة من الأرشيفين الإماراتي والفرنسي. كما يتيح لنا فرصة تسليط الضوء على أبرز المحطات التي أسهمت في بناء هذه الرابطة الوثيقة بين الدولتين، والتي تعود إلى عام 1974، وذلك بفضل التعاون الوثيق بين جميع المعنيين، بما في ذلك الأرشيف والمكتبة الوطنية بدولة الإمارات، والسفارة الفرنسية في دولة الإمارات، إلى جانب مقتنيات مجموعة من أبرز الجهات والباحثين المحليين من القطاعين الخاص والعام. وتمثل جامعة السوربون أبوظبي ثمرة هذه الصداقة الوثيقة التي ترسخت بمرور الوقت. وتعكس هذه الشهادات الثمينة ماضينا العريق، كما تسلط الضوء على الأسس المتينة التي نبني عليها المستقبل».
وبالإضافة إلى الاحتفاء بالماضي، يرسي هذا المعرض حجر الأساس لإنشاء مركز أرشيف فرنسي إماراتي في جامعة السوربون أبوظبي؛ بهدف الحفاظ على التاريخ المشترك بين الدولتين للأجيال القادمة.
كما يسعى إلى تعزيز معرفة المؤسسات من القطاعين العام والخاص بأهمية حماية مساهماتها داخل دولة الإمارات.
ويمكن للراغبين الانضمام إلى هذه الفعالية المميزة التي تحتفل بالتاريخ الغني لدولة الإمارات، لتمهيد الطريق أمام التعاون المستمر في السنوات القادمة.