دبي-الوطن
نظم مركز تأهيل وتعزيز الجاهزية في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، بالتعاون مع الإدارة العامة للموارد البشرية مبادرة “أربعاء العافية” في مبنى القيادة العامة لشرطة دبي، والتي تهدف إلى تعزيز الجاهزية وجودة الحياة للموظفين من خلال فعالية تتضمن فحوصات طبية ومعرض توعوي صحي.
الثقافة الصحية
وحول المبادرة، قال العميد علي خلفان المنصوري، مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع:” تأتي مبادرة أربعاء العافية في إطار حرص شرطة دبي على تقديم أفضل الخدمات الطبية والإرشادية لموظفيها بهدف تعزيز الثقافة الصحية والوقاية من الأمراض المزمنة، وانطلاقاً من أهمية العنصر البشري باعتباره الركن الأول في البناء المؤسسي في أي كيان.


جودة الحياة
وأكد العميد علي المنصوري، أن المبادرة تعتبر من المبادرات الرياضية والصحية والتوعوية المهمة التي تعكس حرص القيادة العامة لشرطة دبي على تعزيز الجاهزية وجودة الحياة للموظفين، بما يساهم في أداء مهامهم الوظيفية على أكمل وجه، لتحقيق الهدف الاستراتيجي في تعزيز الأمن والأمان والعمل على إسعاد أفراد المجتمع.
تعزيز الجاهزية
من جهته، أكد العقيد عبد العظيم عبد الحسين كامكار، مدير مركز تأهيل وتعزيز الجاهزية في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، أن المبادرة تأتي بناءً على توجيهات معالي القائد العام لشرطة دبي بالعمل على تعزيز الجاهزية البدنية لموظفي القوة عبر إجراء فحوصات القياسات الجسمانية والكفاءة البدنية المُختصة لهم في مختلف مراكز الشرطة والإدارات العامة.
وأشار إلى أن المبادرة تأتي في إطار مشروع “قياس وتعزيز الجاهزية البدنية” الهادف لبناء قاعدة بيانات ذكية للجاهزية والكفاءة البدنية للموظفين استناداً إلى معايير مؤشر كتلة الجسم من الوزن، والطول، وفحص الجهاز العضلي الحركي، وتحديد نسب وتوزيع المكونات الرئيسية للجسم من الكتلة الدهنية والعضلية والماء، وذلك باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات الدقيقة للقياس بما يساهم في تقديم الاستشارات ووضع البرامج التأهيلية.
فحوصات طبية
وقالت الدكتورة فاطمة أحمد اللنجاوي، رئيس قسم العلاج الطبيعي، والمُشرف العام على مبادرة “أربعاء العافية”، أن المبادرة تضمنت تنظيم عدد من الفعاليات الصحية لمرتب لموظفي القيادة العامة لشرطة دبي، شملت الكشف الطبي عن فحص ضغط الدم، وفحص السكر، وفحص قياس الجاهزية البدنية للجسم، وفحص نسبة الاوكسجين في الدم، والكولسترول، بالإضافة إلى قياس نبضات القلب، وتقديم النصائح والإرشادات من قبل مُختصين في مجال التغذية والعلاج الطبيعي، بالإضافة إلى تقديم خصومات من قبل الشركات الطبية المشاركة في المعرض


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الإدارة العامة أن المبادرة لشرطة دبی

إقرأ أيضاً:

سفير جديد لواشنطن تعزيزًا لتطبيق “القرار الأممي”.. لبنان يبدأ طريق الإصلاحات باستحقاق انتخابي

البلاد – بيروت
تسارع الإدارة اللبنانية الجديدة الخطى لبناء دولة المؤسسات، لكسب الثقة إقليمياً ودولياً، والحصول على الدعم المطلوب للخروج من الأزمات المتتالية التي تفاقمت منذ عام 2019، وفي سبيل ذلك، حددت خريطة الانتخابات البلدية والاختيارية، فيما تدفع واشنطن بسفير جديد من أصول لبنانية لدى بيروت، في إطار تعزيز تطبيق القرار الأممي 1701.
وأكد وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، أن الانتخابات البلدية والاختيارية ستجرى في موعدها خلال شهر مايو المقبل، محددًا 4 مراحل لإجرائها.
وأوضح أنه سيخصّص (كلّ أحد) من شهر مايو لمحافظة أو محافظتين، تبدأ بالشمال وعكار، ثم جبل لبنان، فبيروت والبقاع، ليخصَّص الأحد الأخير للجنوب والنبطية.
وزار وزير الداخلية أحمد الحجار، كُلًّا من رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، وعرض عليهما التحضيرات الجارية لإنجاز الانتخابات في موعدها. كما كان أبلغ لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات النيابية هذا الأسبوع، أنّ التحضيرات لهذ الاستحقاق على قدمٍ وساق، وأنّ الاعتمادات المالية المطلوبة باتت متوافرة وجاهزة، جازمًا بأن الوزارة ستتولى دعوة الهيئات الناخبة قبل الـ 4 من أبريل المقبل، وفقًا لما ينصّ عليه الدستور، الذي يوجب أن تتمّ هذه الدعوة قبل شهر على الأقل من موعد الانتخابات.
وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان والبقاع، أشارت قوات “اليونيفيل” في لبنان، إلى أن “حفظة السلام في اليونيفيل، القادمون من حوالي 50 دولة، ملتزمون بالعمل لتحقيق استقرار طويل الامد في جنوب لبنان. نحن ندعم الجيش اللبناني في إعادة انتشاره، ونعمل معه لتسهيل المهام الإنسانية، وإزالة الذخائر غير المنفجرة، ومساعدة النازحين”، في وقت تواصل فيه إسرائيل اعتداءاتها على جنوب لبنان والبقاع.
وأكد “اليونيفيل” في بيان أمس السبت، أنه “بموجب القرار 1701، يدعم حفظة السلام لبنان وإسرائيل في تنفيذ التزاماتهما. نراقب جميع الانتهاكات التي نلاحظها ونبلغ عنها بحيادية، ونتواصل مع الأطراف لمنع سوء الفهم وتجنب التصعيد غير المقصود”.
ويأتي هذا في ظل مستجد جديد بتعيين إدارة الرئيس ترامب سفيرًا أميركيًا جديدًا في لبنان، واعتبر مسعد بولس، كبير مستشاري ترامب للشؤون العربية والشرق الأوسط، أن اختيار ميشال عيسى سفيرًا أميركيًا في بيروت يظهر مدى أهمية لبنان والجالية اللبنانية- الأميركية بالنسبة للرئيس ترامب، خاصة في ظل عقيدته الساعية إلى تحقيق السلام في المنطقة”.
أكد بولس التزام الولايات المتحدة بمراقبة وضمان التنفيذ الكامل لترتيبات وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، قائلًا: “من المتوقع أن يكون التزام الحكومة اللبنانية بتنفيذ هذا الاتفاق وجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة كاملًا. وذلك مع الهدف المشترك المتمثل في نزع سلاح وتفكيك البنية التحتية المالية لحزب الله وجميع الجماعات المسلحة الأخرى”.
ووصف بولس السفير المعيّن بانه “رجل محترم يتمتع بكفاءة عالية في المجال المصرفي وقيادة الأعمال. كما أنه من أشد الداعمين للرئيس ترامب، وسيخدم الولايات المتحدة بشرف وتميّز”.
وتعود جذور عيسى إلى بلدة بسوس في قضاء عاليه. طفولته كانت في بيروت، ثم انتقل إلى باريس ومنها الى نيويورك، وهو الآن يقيم في فلوريدا.
يُشار إلى أن مسعد بولس هو والد مايكل زوج تيفاني ابنة الرئيس الأميركي، وقد اختاره ترامب في منصب كبير مستشاريه للشؤون العربية والشرق أوسطية.

 

مقالات مشابهة

  • الشلف: ضبط كمية من “قلب اللوز” في ورشة تنعدم فيها شروط النظافة
  • شرطة دبي تتوج الفائزين في مسابقة «الكاليستنكس»
  • “صُمْ بِصحّة” مبادرة مجتمعية رمضانية ينظمها مستشفى الوجه
  • “التحالف الإسلامي” يعقد ورشة عمل حول تعزيز الصمود المجتمعي ضد التطرف
  • مبادرة "كلنا واحد".. ضباط شرطة بورسعيد يوزعون الإفطار على البسطاء
  • جمعية “إيتاء” تطلق ثلاث مبادرات مجتمعية في بيشة
  • اتحاد الغرف أطلق “تواصل”.. تعزيز التجارة والاستثمار بين دول التعاون
  • مؤسسة محمد بن راشد تنظم سحوراً لموظفيها وشركائها
  • سفير جديد لواشنطن تعزيزًا لتطبيق “القرار الأممي”.. لبنان يبدأ طريق الإصلاحات باستحقاق انتخابي
  • تعزيزًا لنمط الحياة الصحي.. انطلاق النسخة الأولى من دوري “امش30” في 11 مارس بمشاركة مجتمعية شاملة