هل السعي بين الصفا والمروة يتطلب الوضوء مثل الطواف؟.. «الإفتاء» تجيب
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تقدم دار الإفتاء المصرية، خدمة الإجابة على المواطنين عبر ساعة كاملة من البث المباشر المباشر ويجيب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على «فيس بوك»، على أسئلة المواطنين.
وأجاب الشيخ محمد كمال، على تساؤل إحدى المتابعات، بشأن هل يتطلب السعي بين الصفا والمروة الوضوء مثل الطواف، قائلا إن السعي بين الصفا والمروة من شعائر الحج والعمرة، والتي يجب على من يؤدي المناسك أداءها، باعتباره من أركان الحج التي يجب أن يقوم بها الحاج في تأدية المناسك.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السعي بين الصفا والمروة لا يشترط فيه الطهارة من الحدث الأصغر، بمعنى أنه ليس من الضروري أن يكون الحاج على طهارة أثناء السعي بينهما، ومع ذلك إذا كان الحاج متوضئا وطاهرا من الحدث الأصغر، في هذه الحالة يكون الثواب أكبر والأجر أعظم عند الله سبحان وتعالى.
الطهارة في السعيوتابع «كمال» موضحا سببا ذلك، أن الحركة التي يتحركها الحاج في المسعى والذهاب والعودة وما إلى ذلك تكون عبادة لله سبحانه وتعالى، وكلما كان الإنسان في كمال الطهارة ونقاء القلب كان ثوابه أكبر عند الله سبحانه وتعالى، بينما إذا لم تكن لديه قدرة المحافظة على الوضوء أو حدث ناقض للوضوء فلا يؤثر ذلك على السعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء الحج العمرة
إقرأ أيضاً:
ما حكم الانشغال بالتصوير أثناء أداء الحج والعمرة؟.. الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، إن التصوير أثناء مناسك الحج جائز شرعًا بشرط ألَّا يؤدي إلى تعطيل الحجاج الآخرين، والتصوير المبالغ فيه قد يوقعهم مع الحرج، خاصة في وجود كبار السن وأصحاب الحالات الخاصة الذين يتأخرون بسبب التقاط الكثير من الصور التذكارية.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما حكم كثرة الانشغال بالتصوير أثناء أداء مناسك الحج والعمرة؟ أن الواجب على المرء المحرم وغير المحرم أن يلتزم الأدبَ والوقارَ أثناء وجوده في الأماكن المقدسة كالبيت الحرام.
وتابعت دار الإفتاء: وقد أمر المولى سبحانه وتعالى بأن نعظم هذا البيت ونحترم قدسيته، كما أن اللائق بالحاج أن يكون منشغلًا بالخشوع في أداء المناسك، حتى يكافئه المولى سبحانه وتعالى بالأجر والثواب، فيكون حجُّه مبرورًا مقبولًا.
وأكدت دار الإفتاء أن المبالغة في التصوير أثناء مناسك الحج فيها نوع من الإيذاء وعدم مراعاة أحوال الآخرين، قد يوقعهم في الحرج المنهي عنه شرعًا؛ بل إنه يُعَدُّ من الأفعال المنافية للحال التي ينبغي أن يكون عليها مَن يزور بيت الله الحرام، سواء كان مُحْرِمًا بالحج أو غير محرم؛ لذا فلا يليق أن ينشغل المحرم بالحج عن أداء المناسك بأي أمر آخر من أمور الدنيا؛ كالتقاط الصور التذكارية.
وشددت على أن الأصل أن يكون حاله في هذا الوقت منقطعًا عن الملهيات والشهوات متعلقًا قلبه بربه، ومنشغلًا فكره برضا مولاه، راجيًا قبول حجه؛ لينال بذلك الأجر، فيرجع كيوم ولدته أمه، لا ذنب ولا إثم عليه، فيكون حجه مبرورًا.