انتشال جثة شاب غرق في نهر النيل بالبحيرة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تمكنت قوات الإنقاذ النهري بمحافظة البحيرة من انتشال جثة شاب إثر غرقه بنهر النيل فرع رشيد بنطاق دائرة شرطة مركز رشيد، ونقلت الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى رشيد العام تحت تصرف النيابة العامة وتحرر محضر بالواقعة.
غرق شاب في نهر النيلوتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطارا من مأمور مركز شرطة رشيد يفيد باستقبال المستشفى جثة شاب جراء غرقه في نهر النيل فرع رشيد، وجرى انتشال الجثة ونقلت إلى ثلاجة حفظ الموتى وتولت النيابة التحقيق.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث ودفعت بعدد من قوات الإنقاذ النهري، وانتشلت الجثة وتبين أنها لشاب يدعى «محمد خميس»، 20 سنة، مقيم في مدينة رشيد من البحيرة، وحفظت الجثة داخل ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى رشيد العام تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق في الحادث للوقوف على ملابسات الواقعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غرق مصرع محافظة البحيرة مدينة رشيد غرق في نهر النيل
إقرأ أيضاً:
وفاة مشرد بسبب البرد القارس في مدينة ذمار
توفي مشرد في مدينة ذمار في منتصف الخمسينات من العمر، بسبب البرد القارس الذي يضرب محافظة ذمار.
وبحسب مصادر حقوقية، فقد تم رصد وفاة لمشرد قبل عدة أيام في السوق المركزي بمدينة ذمار، يعتقد ان سبب الوفاة تعود الى شدة البرد وفق التقارير الأولية لأطباء في مستشفى ذمار العام، حيث نقلت الجثة الى ثلاجة الموتى بالمستشفى حتى يتم دفنها في وقت لاحق.
وبحسب المصادر فإن المشرد يعاني من اضطرابات نفسية وعقلية منذ عدة سنوات ولا يعرف له أقرباء أو اصدقاء، ويعيش على ما يقدم له المواطنين وملاك المطاعم والبوافي في المدينة.
وانخفضت درجات الحرارة في أجزاء واسعة من محافظة ذمار - 100 كم جنوب صنعاء - إلى ما دون الصفر المئوي، ما سبب في ظروف مناخية قاسية زادت من معاناة الفئات الأشد ضعفاً، خصوصاً المشردين الذين يفتقرون إلى المأوى والملابس الثقيلة، بالإضافة إلى النازحين الذين يعيشون في خيام.
وكان العام الفائت 2023م، شهد وفاة شخصين، الأول طفل في مخيم للنازحين والاخر امرأة مسنة من فئة المهمشين، وفق مصادر حقوقية ومحلية.
ويطلق على مدينة ذمار " ثلاجة اليمن الطبيعية" بسبب انخفاض درجة الحرارة والتي تصل الى أرقام قياسية ما ينعكس سلبا على حياة المواطنين والمزارعين.
ودعت المصادر، الجهات الرسمية والمنظمات الإنسانية إلى" التدخل السريع لحماية المشردين والنازحين وتوفير المساعدات العاجلة"، مثل البطانيات والملابس الشتوية الخيام ووسائل التدفئة، لتجنب تكرار هذه الحوادث المؤسفة في ظل الانخفاض المستمر لدرجات الحرارة.